دار العائلة:
يكبر الفتى ويشتد عوده، تفرح أمه "سعدي بالولدي عاد راجل"...وتحت غطاء " من استطاع منكم الباء فاليتزوج...." يشرع في التحكك على لحاف امه ، ويفجر ثورة عنوانها "باغي نعرس"..بحكم الحاجة الى الدعم والمساندة، وتلبية لرغبة الوالدين يفضل الكثير من الشباب العيش في بيت العائلة. لكنهم للأسف يهملون قاعدة اساسية، وهي: على الفرع ان يحترم الاصل، والوافد يجب ان يتفهم قواعد المُقيم.
هناك فرق كبير أيها الاصدقاء بين الفندق وبيت العائلة،...في بيت العائلة يوجد قيادة عاطفية...في بيت العائلة علاقات أولية عميقة جدا...في بيت العائلة يطفو الى السطح مفهوم "نحن" أي "دارنا، اهلي، عايلتنا" في بيت العائلة يجب ان يتجنب الشاب مع عروسه اسلوب التحدي والتحرر التام من قواعد العائلة: فتدخل الزوجة وتخرج مثلا دون علم احد، وقد تبيت خارجا....
مخ الهدرة:
للحياة الزوجية خصوصية، ويحتاج كل منا الى هامش من الحرية أي نعم....لكن لا يعني ذلك ابدا سوء الادب والوقاحة، وكسر قواعد العائلة.
بلغة ادق: "النهار اللّي كون عندك دار كي الرجالة، حل فمك، وعيش مع مرتك كيما تح