لماذا لا يعترفون ؟؟؟؟

[شمس الأمنيات]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا كل ما تسأل احدا عن سبب ابتعاده عن الناس او اصدقائه
يقول كلهم اصدقاء مصالح ومن تهمه مصلحته يتقدم نحوي
الا تحتاجهم ايحتاجونك فقط
لما لا يقولون العيب فينا ونحن من لم اعرف اختيار اصدقائي
او انا من اخترتهم دون ان اسأل عنهم
دائما يقع اللوم عن الجميع
ماذا عن الذي كذب عليه احدهم
لما يتهم جميع الناس بالكذب
واذا خان احدهم ثقته لما هل الجميع خائن
عشت سنين حياتي وانا ابحث عن اجابات مقنعة ولم اجد لحد الان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[فهد55]

موضوع رائع اختى شكرااا لك

[حليمة 18]

جميل كلامك لكن حقا في وقتنا هذا تغلب المصالح الشخصية فيكثر النفاق و الكذب اي ان معنى الصداقة انعدم

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حليمة 18

جميل كلامك لكن حقا في وقتنا هذا تغلب المصالح الشخصية فيكثر النفاق و الكذب اي ان معنى الصداقة انعدم

حتى المشاعر الصادقة زالت
كم اتمنى لو يعود الزمن لتصحيح اخطاء وتنبيه البعض
عسى ان تكون دروسا لمواكبة التطور
سرني مرورك حليمة

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد55

موضوع رائع اختى شكرااا لك

و مرورك اروع ^^
عفوا

[شمس الأمنيات]

وعليكم السلام
عفوا

[بلقاسم بن محمد]

ن السر كامن في الإنسان نفسه، الذي لا يدري ماذا يريد، وكيف يريد ومتى يريد وإلى أي حد؟ فهل هي ضريبة التمدن ويسر العيش، أم أنها حقيقة بيولوجية في البشر

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اختي بسمة افتقدنا مواضيعك وردودك هنا
أحب أن أتكلم بصراحة، الصداقة مبنية بالدرجة الاولى على التعارف والتآلف بين الأرواح، يلتقي الناس يرتاحون لبعضهم يصبحون معارف، ثم تأتي المواقف لتثبت ماهية تلك العلاقة إن كان ذلك عبارة عن أخوة أوصداقة او معرفة سطحية فقط.
الغريب في الأمر أن جانب المصلحة موجود بالفعل في علاقة الصداقة، لكننا لا نعترف به ربما خجلا من ان نظهر بمظهر مادي، فالطرفان ينتظران من بعضهما الإحسان، والعشرة بالمعروف، وهما موجودان لدعم بعضهما ومؤازرتهما في الشدائد،
بالتالي قضاء حوائج بعضهما مهما كانت مادية او معنوية المهم كلاهما يأخذ من الآخر، وهذا منطقي لأن الحياة أخذ وعطاء. لكن ما يميز الصداقة عن غيرها ان الجانب العاطفي يغلب المادي.

المشكلة الحقيقة التي يثيرها مضوعك في نظري هي العاطفة، هل الحب الأخوي والشعور بالتضامن والقابلية للبذل والعطاء موجودة بيننا وبتكافؤ ام لا؟ هل أتقرب من الناس لأجل الاستفادة منهم والمضي أم هناك فعلا مشاعر طيبة ومحبة تجمعنا؟
لذلك أرى بان عبارة: كلهم يبحثون عن مصالحهم لا تعبر عن تأذي الانسان من الاستغلال بل هي تعبر عن خيبة أمل عاطفية، وبان ذلك الشخص لم يكن يعتبرني شيئا بل مجرد اداة منتهية الصلاحية لتحقيق أهدافه المادية.
ففي الغالب نحن نستطيع تجاوز مشكلة الاستغلال بسهولة ويسر فامرنا بايدينا ولا يمكن لأحد ان يجبرنا على القيام بفعل دون إرادتنا وانا أقصد هنا المعاملات الافقية بين أناس من نفس المستوى، وهذا ما ينبئنا بان الامتعاض كان من خيبة الامل.
الآن ماذا أقول: نحن يجب أن لا نتصرف وفقا لردود أفعال الناس من حولنا، يجب أن تكون لنا أفعالنا الخاصة بعيدا عن كل ضغط، فمع التعامل الحذر وعدم التعمق في العلاقات بشكل مبالغ فيه، نقدّر نحن المواقف بحسب التجارب التي مررنا بها مع الأشخاص ثم نصنفهم: فمن اكتشفنا بان علاقته بنا تنتهي عند الماديات والمصالح ولا محبة او مشاعر بها نعامله على هذا الأساس، ولتكن المساعدة التي نقدمها له من باب الاخوة لانه وفي كل الحالات له حق علينا، إن كان في ضيق حقيقي لاننا بذلك نخدم انفسنا اولا وعلاقتنا بربنا، والأهم عدم انتظار أي مقابل منه. أما إن كان صديقا حقيقيا فلا حاجة للقلق من جهته في ذلك الوقت يكون علي أن أقوّم نفسي واحاول ان أكون صديقا حقيقيا يعتمد عليه.
أخيرا علينا جميعا أن نعلم ان الصداقة فائدتها الاخروية أعظم من الدنيوية فقد تكون سببا في الحصول على أعلى الدرجات في الجنان، فلا ينبغي أن نهمل الجانب الروحي في علاقاتنا ببعضنا، ولا يجب ان نستهين بقوة الاخوة والحب في الله تعالى.
أطلت وأطنبت واتمنى أنني وفقت
جزاك الله خيرا يا بسمة الخير
تحياتي

[kacimo.samy]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بسمة كيف الحال؟؟

..موضوعك حساس وقيم
كما قالت اخت جميلة

واضيف انا

المشكلة جميع البشر هكذا يفكرون ...
حاجة الوحيدة التي اقولها ان فعلتي شئ لشخص لا تنتظر المقابل
اعمله لـ الله عز وجل فقط

هكذا لا انتظر منك اي شئ الا من رب سموات والارض

[Ghani lbekri]

السلام عليكم موضوع رائع أختي وأعتقد من لديه هذه الأفكار هو شخص ليس لديه الثقة في النفس

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اختي بسمة افتقدنا مواضيعك وردودك هنا
أحب أن أتكلم بصراحة، الصداقة مبنية بالدرجة الاولى على التعارف والتآلف بين الأرواح، يلتقي الناس يرتاحون لبعضهم يصبحون معارف، ثم تأتي المواقف لتثبت ماهية تلك العلاقة إن كان ذلك عبارة عن أخوة أوصداقة او معرفة سطحية فقط.
الغريب في الأمر أن جانب المصلحة موجود بالفعل في علاقة الصداقة، لكننا لا نعترف به ربما خجلا من ان نظهر بمظهر مادي، فالطرفان ينتظران من بعضهما الإحسان، والعشرة بالمعروف، وهما موجودان لدعم بعضهما ومؤازرتهما في الشدائد،
بالتالي قضاء حوائج بعضهما مهما كانت مادية او معنوية المهم كلاهما يأخذ من الآخر، وهذا منطقي لأن الحياة أخذ وعطاء. لكن ما يميز الصداقة عن غيرها ان الجانب العاطفي يغلب المادي.

المشكلة الحقيقة التي يثيرها مضوعك في نظري هي العاطفة، هل الحب الأخوي والشعور بالتضامن والقابلية للبذل والعطاء موجودة بيننا وبتكافؤ ام لا؟ هل أتقرب من الناس لأجل الاستفادة منهم والمضي أم هناك فعلا مشاعر طيبة ومحبة تجمعنا؟
لذلك أرى بان عبارة: كلهم يبحثون عن مصالحهم لا تعبر عن تأذي الانسان من الاستغلال بل هي تعبر عن خيبة أمل عاطفية، وبان ذلك الشخص لم يكن يعتبرني شيئا بل مجرد اداة منتهية الصلاحية لتحقيق أهدافه المادية.
ففي الغالب نحن نستطيع تجاوز مشكلة الاستغلال بسهولة ويسر فامرنا بايدينا ولا يمكن لأحد ان يجبرنا على القيام بفعل دون إرادتنا وانا أقصد هنا المعاملات الافقية بين أناس من نفس المستوى، وهذا ما ينبئنا بان الامتعاض كان من خيبة الامل.
الآن ماذا أقول: نحن يجب أن لا نتصرف وفقا لردود أفعال الناس من حولنا، يجب أن تكون لنا أفعالنا الخاصة بعيدا عن كل ضغط، فمع التعامل الحذر وعدم التعمق في العلاقات بشكل مبالغ فيه، نقدّر نحن المواقف بحسب التجارب التي مررنا بها مع الأشخاص ثم نصنفهم: فمن اكتشفنا بان علاقته بنا تنتهي عند الماديات والمصالح ولا محبة او مشاعر بها نعامله على هذا الأساس، ولتكن المساعدة التي نقدمها له من باب الاخوة لانه وفي كل الحالات له حق علينا، إن كان في ضيق حقيقي لاننا بذلك نخدم انفسنا اولا وعلاقتنا بربنا، والأهم عدم انتظار أي مقابل منه. أما إن كان صديقا حقيقيا فلا حاجة للقلق من جهته في ذلك الوقت يكون علي أن أقوّم نفسي واحاول ان أكون صديقا حقيقيا يعتمد عليه.
أخيرا علينا جميعا أن نعلم ان الصداقة فائدتها الاخروية أعظم من الدنيوية فقد تكون سببا في الحصول على أعلى الدرجات في الجنان، فلا ينبغي أن نهمل الجانب الروحي في علاقاتنا ببعضنا، ولا يجب ان نستهين بقوة الاخوة والحب في الله تعالى.
أطلت وأطنبت واتمنى أنني وفقت
جزاك الله خيرا يا بسمة الخير
تحياتي

واا افتقدت ردودك التي تلامس القلب وعطر مرورك
صدقت فيما قلت فحتى وان لم نصادف من يحتاجنا فسنحتاجهم ولما الصداقة اذا
لكن مشكلة اغلب البشر انعدام الثقة او اوهام يبنونها على الواقع
سرني ردك وقد اخذت مبتغاي وحصلت على اجابة شافية

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kacimo.samy

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بسمة كيف الحال؟؟

..موضوعك حساس وقيم
كما قالت اخت جميلة

واضيف انا

المشكلة جميع البشر هكذا يفكرون ...
حاجة الوحيدة التي اقولها ان فعلتي شئ لشخص لا تنتظر المقابل
اعمله لـ الله عز وجل فقط

هكذا لا انتظر منك اي شئ الا من رب سموات والارض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احوالي بخير والحمد لله ماذا عنك؟
بالنسبة لنا فنحن لم ننتظر اي مقابل فشور الصداقة وحده اغلى من اي مقابل
لكن اختلطت ببعض البشر ووجدت تفكرا غريبا حيت يتهمون جميع الناس على انهم مخادعون اصدقاء مصالح وغير ذلك الكثير
وكل شيء يقوم به الانسان لوجه الله سيؤجر عليه
فلما التفكــــــير في المقابل ~
سرني مرورك العطر

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم بن محمد

ن السر كامن في الإنسان نفسه، الذي لا يدري ماذا يريد، وكيف يريد ومتى يريد وإلى أي حد؟ فهل هي ضريبة التمدن ويسر العيش، أم أنها حقيقة بيولوجية في البشر

معك حق فيما تفضلت
فالانسان بطبيعة الحال يتأثر احيانا وينفعل لدرجات
لكن لا يعني ذلك ان يلقي اللوم على كل من يصادفه
فلن تعرف نفسية الشخص و شخصيته الا بعد التعايش معه
واغلبهم يتهربون من الامر
وكل انسان يعلم نفسه
لربما رأى الامر في طبيعة عيشة للامور
او انه اقتنع بالفكرة وعلقت بين ثنايا ذاكرته

سرني مرورك ~"

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghani lbekri

السلام عليكم موضوع رائع أختي وأعتقد من لديه هذه الأفكار هو شخص ليس لديه الثقة في النفس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لاعجابك به لكنه واقع اصبحنا نتعايش معه وانتشر كثيرا
نفس وجهة نظري
سررت لمرورك ~"

[السجنجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم ورائع بارك الله فيك أيتها الطيــبة

إن الأشخاص الذين نراهم يبتعدون عن أصدقائهم ،هم في حقيقة الأمر لم يكونوا أصدقاء بالمعنى الحقيقي من جهة وأنهم لم يتوافقوا في صداقتهم من جهة أخرى
وحسب رأيي الشخصي المتواضع أرى أن الشخص الذي يبتعد عن شخص آخر كان صديقا له ،فهذا الشخص كان مختارا من صديقه وليس هو من إختار صديقه ، وصديقه هذا قد يكون اختار لمصلحة شخصية

فعن نفسي كثيرا ما أبتعد لا إراديا عن الشخص الذي أراه يتقرب مني خاصة إذا كنت عرفته لمدة قصيرة ،ولم أعامله أو أعاشره لمدة معينة
فالصديق قبل أن تختاره يجب أن تعامله بالحسن وبالسوء ثم تجربه ثم تغضبه ثم تقرضة ثم تأتمنه على شيء والحوصلة هي إما أنت صديق أو لا تصلح أن تكون صديق وهكذاااااا