والله الأمر عجيب, أخرج من المنزل أجد الطرقان مليئة بهؤلاء الشبان, فتاة مع فتى يمشون مشبكان أيديهما يمشيان يتضاحكان ويتغامزان ويمران على الأسر والشوارع و على الرجال ,لا أحد يتكلم معهم أو ينهاهم, ولا هم يستحيون من نظرات الناس, خاصة في المناطق الجميلة التي تليق أن يتنزه فيها مثل السواحل و الحدائق ترى العجب العجاب, أكثر من مجرد تشبيك الايادي, والأعجب منه لا أحد ينهاهم!!!!!!
و الذي حيرني, هو ما بال هاته الفتاة و أولياؤها, ألا يتفطنون لها؟ مئات و مئات الفتيات بين أيادي شباب قليلي المروءة, وأنا متيقن أن أغلب الآباء الجزائريين لا يرضون لبناتهم الخبث ويغضبون الغضب الشديد لعرضهم, لكن بناتهم كما نرى,
كيف تستطيع الفتاة أن تخفي عن أوليائها هدا الأمر العظيم؟ ما هو إلا حسن ظن الآباء المبالغ فيه والجري وراء جمع الأموال -على ما أظن-
فيا أيها الأب الجزائري الغيور نحن في زمن فسدت فيه الأخلاق, والشباب و الشابات في مكان واحد مختلط يدرسون, والحجاب تبرج, فكل هذا أدعى للآباء والإخوان أن يكونوا شديدي الحرص على بناتهم وأخواتهم
وإلى متى سنبقى ساكتين نرى المنكرات العظيمة التي نستطيع أن نغيرها وننهى عنها بكل سهولة وبدون إثارة أية مشاكل لكن لا نفعل, كل ما علينا, نتوقف نقول لأولائك: السلام عليكم, إتقوا الله فهذا منكر وحرام وتندمون عليه يوم القيامة الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وقال تعالى يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ -على سبيل المثال- وبكل رفق ولين.
هل من آراء؟
,