حذف البسملة من الكتب المدرسية ليس خطا مطبعي كما يزعم احمد اويحي بل هو خطا مقصود متعمد يدخل ضمن مخطط تغريب المنظومة التربوية و نشر الإلحاد و مخططات العلمانية لضرب العقيدة الإسلامية التي يحاول دعاة التغريب تطبيقها على الواقع الجزائري بهدف تجهيل الجزائريين في دينهم بناء على أملاءات خارجية من المنظمات الفرانكفونية الاستعمارية بهدف طمس الأجيال عن دينهم و تجهيلهم عن عقيدتهم و هي مخططات استعمارية قديمة مارسها الاستعمار الفرنسي على الجزائريين طيلة 132 سنة من الاحتلال ففشل لكن هذه المخططات أعيدت بصيغة أخرى هذه المرة تحت غطاء إصلاح المنظومة التربوية تحت إشراف عملاء الاستعمار من أمثال خليدة تومي و علي بن زاغو و نورية بن غبريط و بقية العصابة التغريبية التي يتبعانها.