المال والإعلام السعودي...وتدمير الشعوب العربية

[قاهر العبودية]

حقيقة ثابتة يجب أن يعرفها ويعيها ولا ينساها كل مواطن في كل الأقطار العربية ، أنه عندما تدخل أموال وإعلام ومشايخ دول الخليج وخاصة المال السعودي، والإعلام السعودي والإعلام التابع لهم ويُسيطرون عليه بأموالهم لتمرير مؤامراتهم ومخططاتهم وسياساتهم في الدول العربية ، ومشايخ السعودية -الجامية المداخلة وأمثالهم في كل الوطن العربي وما يصدر عنهم من فتاوى وخطب وتغريدات ومواقف تصب كلها في مصلحة تلك الدولة وموجهة فقط لمن يخالف سياسة حكام آل سعود فسوف تكون نتيجة هذا التدخل وبالاً ودماراً ونذير شؤم وخراب على ذاك البلد وشعبها، فالتاريخ القديم والحديث يؤكد ويدعم هذه المقولة من خلال ما يجري في العراق – منذ الحرب العراقية الإيرانية ودعم صدام ومن ثم التآمر عليه ودخول الأمريكان وتفكيك الجيش وتسليمها لإيران وشيعتها – وسوريا – منذ دعمهم لعائلة الأسد وسكوتهم على فساد نظامه ودمويته ضد الشعب السوري في حماة سنة1982 وغيرها ومن ثم الإنقلاب عليه ,ليس حبا في حرية الشعب السوري بل للوقوف في وجه ايران..ولبنان – ما زالت على كف عفريت منذ أيام إتفاق الطائف في السعودية وتسليم هذا البلد -أيضا-لحزب الله وشيعة ايران- يا للغباوة.... - وفلسطين – منذ أن تنازل الملك عبد العزيز آل سعود عن فلسطين لبريطانيا حتى تتحكم بها وإعطائها للصهاينة فيما بعد، وحديثاً عندماأصبحت حركة حماس والمقاومة ضد الصهاينة حراما ووُضعت على قائمة"الإرهاب"...و أصبح المسؤولين الكبار السياسيين والعسكريين لآل سعود يحجون الى تل أبيب للتطبيع مع الصهاينة . وفي تونس لم يكفيهم إحتضان المخلوع الهارب بن علي ,بل التآمر على التجربة التونسية الناجحة...وفي ليبيا كان حماسهم منذ بداية الثورة في هذا البلد هو لإستبدال القذافي بقذافي آخر إسمه خليفة حفتر "السلفي الأثري المحارب للبدع .."وفي اليمن وبعد دعمهم للحوثيين خوفا من الإخوان الممثلين في حزب الإصلاح ,إنقلبوا عليهم عندما توجهت دفة هؤلاء لإيران.. وفي مصر فالأمر أدهى و أمر ...تآمروا على أول تجربة في حكم مصر منذ تأسست هذه الدولة العربية كانت كفيلة بجعلها من أقوى و أحسن دول المنطقة في التطور والرقي والحرية.. و والآن تلعب نفس الدور في قطر بعد تجربتها الخاسرة في تركيا.......ولا ننسى تآمرهم على دول عربية أخرى في تسعينيات القرن الماضي.

أي نظام قذر هذا...؟؟؟؟
أليس من حق الشعوب العربية كشفه وكشف زوائده الدودية في كل الوطن العربي