السلام عليكم
أحببت أن أسرد لكم قصة حدثت في بيتنا منذ سنوات أخي الكبير عنده سيارة دفع رباعي ذهب لزيارة أحد أصدقائه المقربين في منزله حيث ليصطحبه معه لقضاء بعض أشغاله حين تحرك بسيارته من أمام بيت صديقه قصد الذهاب تمسك بعض الأطفال الصغار بالسيارة من الخلف دون أن يراهم
كان الطريق ترابي وأخي لم يكن مسرع مما ساعد الأطفال على القفز و النزول قبل أن يصل للطريق المعبد إلا إبن صديقه لم ينزل و سقط في الطريق المعبد وتوفي على الفور رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه
أكمل أخي أشغاله مع صديقه و عاد للبيت عندما فتح باب المنزل إتصل به صديقه والد الطفل المتوفي و سرد له ما حصل مع صغيره و أخبره بأن هناك شهود على الحادثة ...والله جفت الدماء في عروقنا البيت كله تحول لبكاء خرج أخي راجعا لبيت صديقه فوجد الناس جاءت من كل بلد لتواسي صديقه في مصيبته خاصة أنه كان إبنه البكر و الوحيد بين بنتين و كان في سن 8 من عمره رحمة الله عليه......وجد راعي غنم كان شاهد عيان على الحادثة وهو سرد لأهل الضحية ما جرى كان إنسان ذو ثقة .
رجع أخي للبيت فسألته عن ما جرى و عندها أخبرته بضرورة التوجه لمركز الدرك الوطني للتبليغ وشرحت له أن هذا في مصلحته غضب مني و تبدل لون وجهه و نزل علي بوابل من الاستهزاء قالي صح أنتن ناقصات عقل و دين كيف تريدين مني أن أبلغ عن جريمة لم ارتكبها وأنت درستي قانون حبيتي طبقيه عليا لم يكمل كلامه حتى سمعنا دق دق في الباب ....الدرك الوطني جاء للبحث عنه لتحقيق معه
سنتين بعدها لم يرى رخصة سواقته ........سردت عليكم هذه القصة لكي تعرفو كم الفتاة المتعلمة مظلومة في مجتمعنا حتى خوها ميعترفش بلي أختو تفهم