حديث تغفل عنه كثير من النساء .. سيما العاملات منهن !!

[الأرض المقدسة]

السلام عليكم وبعد :
حديث صحيح من قول خير الأنام تغفل عنه كثير من النساء !! وخصوصا العاملات منهن !! والله المستعان - بعد أن جرى الدينار في أيديهن .. فصرن لا يترددن في طلب الطلاق أو الخلع !! لأتفه الأسباب .. - دون الرجوع الى حكم الله فيما يطلبن أو يفعلن !! - والله المستعان -
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المختلعات هن المنافقات .... ح . صحيح / سنن الترمذي
و عنه أيظا رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير ما بأس؛ فحرام عليها رائحة الجنة".... ح . صحيح / صحيح الترغيب
ولم تخلع النساء على عهد رسول الله إلا مرتين !! ..الأولى يدلكن عليه حديث ابن عباس: أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتردين عليه حديقته؟» قالت: نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقبل الحديقة وطلقها تطليقة» . ...رواه البخاري -
- والثانية في حديث عائشة قالت : جاءت امرأة رفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي طلقني فأبت طلاقي وإني تزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وما معه إلا مثل هدبة الثوب فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته.....صحيح /سنن النسائي
فالمرأة الأولى خافت على نفسها الكفر في الاسلام - ولله درها - فهو بحق اعظم أمر يخاف منه العبد العارف بربه - فأين نساء المسلمين من هاته المرأة اليوم !! - ممن يطلبن الطلاق أو الخلع لمجرد سوء تفاهم حول أمور الدنيا الفانية
- أما المرأة الثانية فقد خافت على نفسها الوقوع في الحرام - لما أشارت بقولها الذي قالته - فهي تقول أن الرجل لا يحصنها - فهي تخاف الوقوع في الزنا - وحق لها أن تخاف من الزنا - كيف لا وهو من الكبائر .... هي مجرد تذكرة أردت أن ارمي بها هنا لعل بعض أخواتنا - ممن يجهلن عظيم النهي عن الخلع وطلب الطلاق - من غير ما بأس في دينهن - فمن كان عذرها من قبيل عذر ما جاء في الأحاديث من الخوف على الدين والنفس من الهلاك في الدار الباقية - فلا لوم عليها إن خلعت نفسها أو طلبت طلاقها ... وما خلا ذلك - فلتتق الله في نفسها وفي زوجها وفي أولادها - من كان لها بقية من ايمان وتعظيم لأوامر الله ورسوله - والله الموفق.