إن الإنصاف والعدل من الاُمور الفطرية التي جبلت عليها الطباع البشرية ، ولذا فإن استقامة بناء التعايش يقوم على العدل والإنصاف ، فإن فقد العدل والإنصاف تعرض ذلك البناء إلى هزات إجتماعية تؤدي به إلى الدمار والفناء ، وقد جاء الإسلام الحنيف بتعاليم تدعو إلى العدل والإنصاف ، وتحث الإنسان على التلبس بهما كي يحقق هدف الخلقة ، ويحقق الحضارة والسعادة في حياته.
فإليك بعض هذه التعليمات الجميلة في هذا المقام: رسول الله صلى االله عليه وآله وأصحابه المنتجبين: "ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسك وبذل السلام".
وعن الإمام علي عليه السلام :"إن أعظم المثوبة مثوبة للعالم والانفاق من القتار" و "زكاة القدرة الإنصاف" ، " أعدل الناس من أنصف من ظلمه".