انطلاق فعاليات معرض دمشق الدّولي يوم أمس الخميس، بمُشاركة 43 دولةٍ عربيةٍ وأجنبية على رأسها روسيا والصين وإيران وفنزويلا والعراق والهند، وشركات تُمثّل 20 دولةً قطعت علاقاتها مع سورية، بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فهذا مُؤشّرٌ هام على حُدوث تغييرٍ كبيرٍ في المَناخات الثقافية والاقتصادية إلى جانب السياسيّة أيضًا، وانحسار الخَوف والقَلق، وقُرب الحَرب من نهايتها.
التغيير الذي نَقصده هنا هو تسارع عملية التعافي الاقتصادي والثقافي في سورية بعد سبع سنواتٍ عِجاف من الحُروب والمُواجهات، ألقت بظِلال قاتمة السواد على الحياة في هذا البلد العربي، الذي كان وسيظل مصدر إشعاعٍ وتنوير في المنطقة العربية، وحَوض البحر المتوسط.
كان لافتًا، بالنسبة إلينا على الأقل، مُشاركة عِدّة دُولٍ عربية، مثل مصر، وسلطنة عمان، وفلسطين، ولبنان، والسودان، واليمن، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، الجزائر، والبحرين، أي نِصف الدّول الأعضاء في جامعة الدول العربية التي جَمّدت عُضوية سورية فيها.
منقول