سيدي السعيد: النقابي الذي أنهى الطبقة الشغيلة يتحول إلى بوديغارد الباطرونا .
لم يدافع سيدي السعيد مدة سنواته الطويلة متربعا على عرش الاتحاد العام للعمال الجزائريين على العمال كما يدافع اليوم على أرباب العمل. سيدي السعيد الذي رافق كل الحكومات السابقة في تفكيك الاقتصاد الوطني وإضعاف الطبقة الشغيلة، وتدمير روح العمل النقابي يريد أن ينهي مشواره "خدام" لصالح رجال الباترونا الذين اغتنى أصحابه فيها بالقروض الامتيازية بعيدا عن الشفافية والعدل والقانون والمردودية وتساوي الفرص. لا يوجد في موقفه أي بعد اقتصادي او سياسي، إنها الأيديولوجية والجهوية والولاءات ..... لا غير. أين الوطن؟
عبد الرزاق مقري.