السلام عليكم
هذه الايام افكر كثيرا بيوم القيامة خاصة بعد احداث المسجد الاقصى و قرات في النت ان العلامات الصغرى كلها ظهرت و صرت اخشى ان اشهد الكبرى او ان اشهد فتنة الدجال اعوذ بالله منها و اعلن ان كل شئ بالقضاء و القدر لكن هذا التفكير يلازمني دوما و اعلم اني لربما اموت الان لكن التفكير يطغى علي الحمد لله هذا جعلني اتقرب الى الله لكن الشعور الدائم بان القيامة اقربت و اعلم انه لايعلم متى الساعة الا الله جعلني افقد الرغبة في الحياة لا اتمتع بجلسة مع العائلة و لا بحديث مع اصديقة و البرغم من ان نتيجة البكالوريا غدا ان شاء الله و بالرغم ما بذلت من جهد للنجاح او التفوق اصبحت لا تعني لي شيئا و صرت اتظاهر بالاهتمام حتى لا ازعج اهلي عكس صديقاتي فهن ينتظرن النتيجةة بفارغ الصبر مع العلم اني واثقة باني سانجح باذن الله لكن التفكير في القيامة و الحساب اصبح شغلي الشافل صحيح انه يدفعني لذكر الله لكن هل من الطبيعي ان افقد الرغبة في الحياة حيث بهتت احلامي فالكل يحلم بالدراسة و العمل لكن انا هذهه الايام اقول و لما احلم و االعلامات الصغرى ظهرت معظمها اخشى ان اظلم نفسي بهذا التفكير و اخشى ان ااثم عليه هل حالتي طبيعية ام تجاوزت الحدود صرت لا افهم الحياة لو تفضلتم وجهوني و انصحوني كيف تعيش الفتاة المسلمة التي تدرس بحيث لا تفرط في الدين و كيف تقضي يومها انتظر اجاباتكم خاصة الذين يفقهون في الدين و فضلا ان تكون الاجابة موسعة
و بارك الله فيكم