هكذا يريدك الله و رسوله أن تكوني

[ouissal]

ما يجب أن تتحلى به المرأة المسلمة مع أخواتها في الله تعالى, حتى توافق ما يريده الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم منها في هذا المقام العظيم:

طلاقة الوجه و البشر عند اللقاء

قال رسوله الله صلى الله عليه و سلم "لا تحقرن من المعروف شيئا, و لو أن تلقى أخاك بوجه طليق"
و قال رسوله الله صلى الله عليه و سلم "اتق الله, و لا تحقرن من المعروف شيئا, و لو أن تفرغ من دلوك في اناء المستسقي, و أ ن تلقى أخاك و وجهك اليه منبسط"
اظهار البشر و السرور بلقائهن,فان ما يترسم على الوجه عند اللقاء يعبر و لا شك عما يكنه القلب من أحاسيس و مشاعر.و الاصل أن المسلمة سليمة القلب نحو أخواتها تحب لهم الخير, و تتمنى لهم الاصلاح.

التسليم بتحية الاسلام:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته’ هي لا شك خير من تلك التحيات الاعجمية و الأجنبية,او تلك التحيات المبتدعة ك صباح الخير, و هلو و شاو....
هجروا بها تحية الاسلام الخالدة, و اعلمي أن تحيتك لاختك المسلمة عند لقاءها من الحقوق الواجبة لها عليك.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "حق المسلم على المسلم ست,.....اذا لقيته فسلم عليه, و اذا دعاك فاجبه...." , و احرصي على احتساب الاجر,فانما العمل بنيته.

رد السلام و التحية
ثم ان كانت هي من بدأت بالسلام, فلتردي عليها التحية باحسن منها أو بمثلها, كما قال الله تعالى "و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"

المصافحة عند اللقاء
ثم من هذه التحية المصافحة, فانها من اسباب مغفرة الذنوب, كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه و سلم"ان المسلم اذا لقى أخاه المسلم, فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما, كما تتحات الورقة في الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف, و الا غفر لهما ذنوبهما مثل زبد البحر"

حسن الظن بالأخوات

قال النبي صلى الله عليه و سلم "اياكم و الظن , فان الظن أكذب الحديث"ذلك لأن الظن و الشك انما يلقيه الشيطان في قلب المسلم ليفسد عليه قلبه,فيورد عليه من الوساوس ما ينغص به حياته.

اقالة العثرات و العفو عن الزلات
قال النبي صلى الله عليه و سلم "من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة", فالجزاء من جنس العمل.

ستر ما ستر الله
قال النبي صلى الله عليه و سلم "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"و ان اقالة العثرات و الصفح عن الزلات يستتبع ضرورة ستر عيوب اخواتك و عدم اشاعتها بل تسترين ما ستر الله

النصح في الله تعالى

فقد بايع الصحابة رسول الله على النصح لكل مسلم.

حفظ العهد و كتمان السر

فقد كان الصحابة من اكتم الناس لأسرار الرسول عليه الصلاة و السلام.و اما ذلك الداء المتفشي بين النساء اليوم من اشاعة الاسرار و خيانة العهود و التفكه في المجالس باسرار فلانة فانه ليس من الشرع.

المسارعة في اصطناع المعروف و وضع الدين
فان اغاثة الملهوف من اعظم الطاعات عند الله تعالى, و فيه تقوية لروابط المسلمين, و وضع الدين عن المعسرة من اسباب التفريج من اهوال يوم القيامة, قال النبي صلى الله عليه و سلم"من أنظر معسرا أو وضع عنه, أظله الله في ظله"


السلامة من الحسد و التدابر و التقاطع
قال النبي صلى الله عليه و سلم "لا تباغضوا, ولا تحاسدوا, و لا تدابروا, ولا تقاطعوا, و كونوا عباد الله اخوانا"

الرحمة بالأخوات و خفض الجناح لهن
قال النبي صلى الله عليه و سلم"اتقوا النار و لو بشق تمرة,فمن لم يجد فبكلمة طيبة"
فاحرصي أختاه على التزام هذه الصفات في هديك مع أخواتك و في معاملاتك لهن......

فهكذا يريدك الله و رسوله أن تكوني معهن
من كلام المألف عمرو عبد المنعم سليم

[مارس]

بارك الله فيك

[عابر . سبيل]

جزاك الله خيرا

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouissal

ما يجب أن تتحلى به المرأة المسلمة مع أخواتها في الله تعالى, حتى توافق ما يريده الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم منها في هذا المقام العظيم:



طلاقة الوجه و البشر عند اللقاء

قال رسوله الله صلى الله عليه و سلم "لا تحقرن من المعروف شيئا, و لو أن تلقى أخاك بوجه طليق"
و قال رسوله الله صلى الله عليه و سلم "اتق الله, و لا تحقرن من المعروف شيئا, و لو أن تفرغ من دلوك في اناء المستسقي, و أ ن تلقى أخاك و وجهك اليه منبسط"
اظهار البشر و السرور بلقائهن,فان ما يترسم على الوجه عند اللقاء يعبر و لا شك عما يكنه القلب من أحاسيس و مشاعر.و الاصل أن المسلمة سليمة القلب نحو أخواتها تحب لهم الخير, و تتمنى لهم الاصلاح.

التسليم بتحية الاسلام:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته’ هي لا شك خير من تلك التحيات الاعجمية و الأجنبية,او تلك التحيات المبتدعة ك صباح الخير, و هلو و شاو....
هجروا بها تحية الاسلام الخالدة, و اعلمي أن تحيتك لاختك المسلمة عند لقاءها من الحقوق الواجبة لها عليك.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "حق المسلم على المسلم ست,.....اذا لقيته فسلم عليه, و اذا دعاك فاجبه...." , و احرصي على احتساب الاجر,فانما العمل بنيته.

رد السلام و التحية
ثم ان كانت هي من بدأت بالسلام, فلتردي عليها التحية باحسن منها أو بمثلها, كما قال الله تعالى "و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"

المصافحة عند اللقاء
ثم من هذه التحية المصافحة, فانها من اسباب مغفرة الذنوب, كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه و سلم"ان المسلم اذا لقى أخاه المسلم, فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما, كما تتحات الورقة في الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف, و الا غفر لهما ذنوبهما مثل زبد البحر"

حسن الظن بالأخوات

قال النبي صلى الله عليه و سلم "اياكم و الظن , فان الظن أكذب الحديث"ذلك لأن الظن و الشك انما يلقيه الشيطان في قلب المسلم ليفسد عليه قلبه,فيورد عليه من الوساوس ما ينغص به حياته.

اقالة العثرات و العفو عن الزلات
قال النبي صلى الله عليه و سلم "من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة", فالجزاء من جنس العمل.

ستر ما ستر الله
قال النبي صلى الله عليه و سلم "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"و ان اقالة العثرات و الصفح عن الزلات يستتبع ضرورة ستر عيوب اخواتك و عدم اشاعتها بل تسترين ما ستر الله

النصح في الله تعالى

فقد بايع الصحابة رسول الله على النصح لكل مسلم.

حفظ العهد و كتمان السر

فقد كان الصحابة من اكتم الناس لأسرار الرسول عليه الصلاة و السلام.و اما ذلك الداء المتفشي بين النساء اليوم من اشاعة الاسرار و خيانة العهود و التفكه في المجالس باسرار فلانة فانه ليس من الشرع.

المسارعة في اصطناع المعروف و وضع الدين
فان اغاثة الملهوف من اعظم الطاعات عند الله تعالى, و فيه تقوية لروابط المسلمين, و وضع الدين عن المعسرة من اسباب التفريج من اهوال يوم القيامة, قال النبي صلى الله عليه و سلم"من أنظر معسرا أو وضع عنه, أظله الله في ظله"


السلامة من الحسد و التدابر و التقاطع
قال النبي صلى الله عليه و سلم "لا تباغضوا, ولا تحاسدوا, و لا تدابروا, ولا تقاطعوا, و كونوا عباد الله اخوانا"

الرحمة بالأخوات و خفض الجناح لهن
قال النبي صلى الله عليه و سلم"اتقوا النار و لو بشق تمرة,فمن لم يجد فبكلمة طيبة"
فاحرصي أختاه على التزام هذه الصفات في هديك مع أخواتك و في معاملاتك لهن......

فهكذا يريدك الله و رسوله أن تكوني معهن

من كلام المألف عمرو عبد المنعم سليم

جزاك الله خير
و بارك الله فيك
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبلي مروري

[ouissal]

شكرا على المشاركة