كنت في الحافلة اليوم 20/07/2017 خط رغاية اولاد موسى نمت وقد اهكلني التعب ولم افق الا على صراخ تلك المرأة في الحافلة كانت تجلس بجانب فتاة ويقف امامها شاب ضخم بدأت في الصياح وتأنيبه لا تلمسني متحشمش والكارثة انه رد عليها باستهزاء وكلمات غير مفهومة حتى وان فهمت فهي كسواد وجهه الذي تلون بمختلف الصيغ وتلك المرأة تكشف على الملأ قلة ادبه قائلة لن اسكت لا تلمس النساء هذا حرام سارع لوضع تلك السماعات القذرة الصاخبة عله ينجو بجلده من حجم بشاعة الموقف الذي وقع فيه الا ان اذنيه فضحتاه باحمرار وعرق متصبب من الجبين تلك المرأة لم تهضم تصرفه وردة فعله بل اعطته عبارة في الصميم افقدته المزيد من التوازن قائلة (هذا ان دل انما يدل على انحطاط اخلاقك ) ابتعد قليلا وبقي يحدق مطولا فيها الا أنها قصفته مجددا (لوكنت سكت على جرمك وفضيحتك لكنت مسرورا لكن انا حرة ولن اسكت وحقي سآخذه ) هذا القذر وعلى شاكلته الكثيرون نزل في اقرب محطة وتأكدوا ان الجزاء من جنس العمل هذاا اخر مانطقت به تلك المرأة الشريفة قبل ان تتوارى عن ناظري تربية رفيعة وجرأة قوية لله درها وسود الله وجهه ووجه من يتحرشون ببنات المسلمين
مزال الخير في لبلاد 👊
#طموح