الحقيقة يا اخوتي الامر في غاية الخطورة لا تحسون به الان لكن سوف تشعرون به بعد حوالي 20 سنة من الان الامر لا علاقة له بالعنصرية او اللون بل يخص كل المهاجرين بما فيهم السوريين والبيض الامر له علاقة بالاوضاع الاقتصادية والتكاثر السريع للمهاجرين وقدرة تحمل الدولة لو كان عدد المهاجرين معلوم ومصرح به مثلا كل عام عشرة الاف لكان امر لا باس به لكن ان تصبح البلاد كلها مشرعة بالكامل ويدخل كل من هب ودب من دول مالي النيجر تشاد وحتى نيجيريا الامر في غاية الخطورة بعد حوالي عشرين سنة من الان سينشئ جيل اخر من هؤلاء وتصبح الجنسية الجزائرية من حقهم ولا يمكن للدولة ان ترجعهم من حيث جاء ابائهم في ذلك الوقت سيكونون حوال عشرين مليون او ثلاثين مليون لان وتيرة التكاثر لديهم سريعة جدا هم لا يحتاجون الى مسكن لائق او سيارة مجرد خيمة بسيطة في الشارع حتى يخرج لك عشرة اولاد نسائهم لا يتناولون حبوب منع الحمل سيشكلون جماعات ضغط
وفي ضل كل هذا يخرج علينا المسؤولين او المسعولين الذين يعيشون في عالم اخر لا يعيشون مع الشعب الجزائري ليتغنو بحقوق الانسان التي لم يوفروها للشعب الجزائري الحوامل لا تجد مكان في المستشفيات لكي تلد والناس تموت في المستفيات والشباب تجاوز سنه الثلاين سنة دون زواج كل هذا لا يخص المسؤولين الذي لا علاقة لهم بالجزائر لانهم هم وابنائهم لا يعالجون في الجزائر ولا يدرسون في الجزائر يعيشون في عالم اخر ويتوهمون ان العالم الذي يعيشون فيه متوفر في الجزائر لذلك لا مانع لديهم فهم في النهاية سينهبون مزيد من الاموال والغنائم وارسالها الى البنوك السويسرية سيرحلون الى اوربا ويتركون الشعب ياكل بعضه بعض وتنهار الدولة الجزائرية
لا مانع لديهم من اعطاء سكن وجنسية وتحفيز كل من هب ودب من افريقيا الى غزو الجزائر وانقراض الشعب الجزائري
شكرا