![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
أنشطة التعلم التركية والفارسية . ترقى إلى رتبة لواء , وسافر إلى أوربا , نفي بعد الثورة العرابية إلى " سرنديب " جنوب الهند فلبث فيها سبع عشرة سنة , قال فيها أجود شعره الوجداني والوطني. ولما عفا عنه الخديوي رجع إلى مصر وبقي بها حتى توفي عام 1904م . ـــــــــــــــــــــــــ ـ شعور الإنسان وهو بعيد عن موطنه وحيه وأسرته وأحبائه هو شعور الأسى والألم ـ أحاسيس من أبعد ونفي من أرض يحبها ويعشقها إلى حد التضحية هي أحاسيس كلها حسرة ووفاء وإخلاص ـ إذا كان هذا الإنسان أديبا شاعرا مرهف الحس , فإن هذه المعاناة تترجم إلى قصائد شعرية فياضة بالأحاسيس التي تعبر عن الحزن والأسى . ـ نعم البارودي من هؤلاء الإيراق : السهر والسهاد ـ المهجة : الروح ـ عدا : بخل وشح سرنديب : جزيرة سيلان ـ روضة النيل : روضة المقياس ـ الأفعال ذات العلاقة العائلية مع الجذر " ذكر " وتبيين معانيها المختلفة : ـ أصبو : أتطلع ـ كيف أنسى : لا أنسى تذكرت : استرجعت : استعدت ـ بلغ : اذكر ـ أذكرتني : نبهتني ـ ذكرة : تذكر ـ معاني " أرعى " في القاموس بعد الحصول على جذرها : ـ رعى الماشية : سَرَحها في الكلأ لترعاه ـ رعى النجوم : راقبها ـ رعى الأمير الرعية : ساسها وتدبر أمرها ـ رعى عليه حرمته : حفظها ـ رعى العهد : حفظه ـ يبحث الشاعر عن طبيب أو راق ـ طبيعة علته : داء الحب ـ سببها الحزن والأرق ـ الفرق بين طبيعة حبه وحب غيره من شعراء الغزل هو أن حب الشاعر لم يكن غزلا صريحا , بينما حب غيره من شعراء الغزل يكون موجها إلى امرأة محددة بذاتها . ـ الخيط العاطفي الذي ظل يشد الشاعر طول القصيدة هو عدم قدرته على تحمل هذا الفراق . والذي يهز هذا الخيط هو تذكره للأيام التي سلفت بأحبته ـ بين مفردات القصيدة وعاطفة الشاعر علاقة وطيدة منها ما يوحي بالحزن كقوله : أخا حزن ـ حزن براني ـ , ومنه ما يوحي بالوحشة : لا خل , لا أنيس , ومنها ما يوحي بوفائه : كيف أنسى , أني مقيم على العهد . ـ تمثل سرنديب : موطن الحزن والألم , وتمثل روضة النيل: موطن السعادة والأنس ـ يذكرني الشاعر وهو يتوجه بالنداء إلى " بريد الصبا " بالشاعر الأندلسي " ابن زيدون " وفي " طائرا يبكي " بالشاعر أبي فراس الحمداني حين أسر وقيد إلى روما ـ النص حافل بمظاهر التقليد للقصيدة القديمة , منها : فيا بريد الصبا بلغ ذوي رحمي أني مقيم على عهدي وميثاقي يقلد فيه الشاعر ابن زيدون حين يقول : ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا ـ وقوله : وأنت يا طائرا يبكي على فنن نفسي فداؤك من ساق على ساق يقلد فيه الشاعر أبا فراس حين يقول : أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتاه هل تشعرين بحالي ـ تمثل جانب التجربة الشعورية الصادقة في أن الشاعر يتحدث عن معاناته الشخصية نتيجه نفيه إلى سرنديب . وتمثل جانب المحاكاة والتقليد في إيراده بعض المعاني التي سبقه إليها شعراء قبله , وكذلك استخدامه لبعض العبارات الجاهزة التي سبق إليها كذلك . وهذا يدل على أن الشاعر مولع بتقليد الشعراء الذين سبقوه , وكذلك عن عدم قدرته على الإبداع والتجديد . ـ هناك ما يوحي في النص بالأبعاد السياسية لحالة الشاعر وهو في المنفى , من خلال هذا البيت : أذكرتني ما مضى والشمل مجتمع بمصر والحرب لم تنهض على ساق ـ مفردات القصيدة امتداد للقاموس اللغوي القديم ( براني , كبدي , أرعى , جيادي , الصَّبا , بلّغ ,عهدي , طائر , الفؤاد , هوى , يكاد ) ـ الاستعارة المكنية في قوله : ـ فيا بريد الصَّبا بلغ ذوي رحمي أني مقيم على عهدي ميثاقي ـ الكناية في قوله : حزن براني ( كناية عن الضعف والمرض ) ـ الشاعر مقلد ولم يستطع الإبداع ( لم يأت بالجديد ) ـ لا تجديد في البناء الموسيقي ( الوزن والقافية ) لأن الشاعر اختار بحر البسيط من البداية حتى النهاية, وكذلك حرف الروي القاف , وألف الردف قبله , وهذا ما سار عليه الشعراء السابقون ـ يعبر الشاعر عن حالته النفسية بعيدا عن وطن الأحبة .والنمط النصي الذي أراه اختاره هو النمط الإخباري ـ أمثلة من النص : حزن براني ـ أشواق رعت كبدي ـ أكلف النفس صبرا وهي جازعة ـ أبيت أرعى نجوم الليل ـ النمط المتبع في البيتين هو النمط الأمري , وجاء الأمر في خدمة الإخبار وذلك بعد أن عرفنا معاناة الشاعر كلف من يبلغها أهله وهذا يقتضي استعمال نمط الأمر ـ الأبيات التي فيها إخبار هي ![]() أستنتج من هذا المزج بين الأنماط أن الشاعر في حالة نفسية متدهورة ـ العلاقة الرابطة بين البيت الأول والأبيات من( 2 إلى 6) هي علاقة ترابط وتكامل حيث تساءل في البيت الأول عن وجود طبيب أو راق ثم ذكر أسباب علته في الأبيات من 2 إلى 6 ـ وظيفة الفاء في بداية البيت 12 هي الاستئناف والواو في البيتين 13 و 14 لمطلق الجمع ـ لا علاقة تربط بين الأبيات الستة الأولى وبين ما يليها , لذا نستنتج أن القصيدة لا تتوافر على الوحدة العضوبة ـ إحساس الشاعر في البيت الأول هو إحساس الحزن والأسى وهو نفسه في البيت الأخير , لذا نستنتج أن الشاعر قد عبر عن ألمه وحزنه نتيجة ما حل به من بداية القصيدة حتى نهايتها . والذي حقق ذلك هو عدم خروج الشاعر من موضوعه الأساس إلى مواضيع أخرى . ـ الدوافع النفسية من وراء كتابة هذه القصيدة هي التعبير عن الحزن والألم والشعور بالوحدة والحنين إلى الأهل والوطن ـ غاب كل أثر للواقع السياسي والتاريخي المحيطين بحالة الشاعر وهو بالمنفى , لأن الشاعر كان في عزلة تامة . وأخبار التقلبات السياسية لا تصل إليه ـ كان الشعر في عهده صورة مشوهة من آثار عصر الانحطاط المظلمة لذا يعتبر الشاعر فاتحة بداية العصر الحديث الذي تخلص فيه الشعر من رواسب عصر الضعف , فجلاه في خاطره , وصقله على لسانه .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بزااااااااااااااااااااف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لا شكر على واجب....حظ سعيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك وزادها الله في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا جزيلا أختي خديجة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمود, البارودي, صالح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc