يشهد العالم الاسلامي اليوم انحطاطا وذلا لم بشهد له تاريخ البشرية مثيلا، حتى بنوا اسرائيل لم يشهدوه في وقت فرعون ...واصبحت الامة الاسلامية امة من جهلها ضحت عليها امم اشبعوا فيها كل انواع النكاح والذل ، بدءا من اليهود والصليبيين انتهاء بالبوذينن والهندوس عبدة الابقار والفئران .......كل هذا بسبب فرقتين متناحرتين فنحرتا معهما الامة الاسلامية والمسلمين الا وهما الروافض والسلفية .... يكذب من يقول ان الفرقتين متناقضيتبن ، بل هما وجهان لعملة واحدة ومتشابهان ..... لنعرض اوجه التشابه بين هاتين الفرقتين الذخيلتين ...
الولاء للكفار
الروافض ولاؤهم لابران وايران ولاؤها للروس الشيوعية ..................السلفية : ولاؤهم لال سعود وال سعود ولاؤهم لامريكا الليبرالية ...اي ان كل منهما ولاؤه لدولتان كبريتان عدوتان ، اي ان كل منهما يخوض حربا بالوكالة لصالح الدولة العظمى روسيا و امريكا
التطرف المتناقض
فمثلا الروافض يبالغون في تعظيم اهل البيت حتى افقدوهم صفة البشرية ..............اما السلفية .فهم يحطون وينزلون من شان اهل البيت حتى اصبح عندهم قتلة اهل البيت من امراء بنو امية اولياء من السلف الصالح ، ..اي ان كل منهما متطرف بشان اهل بيت رسول الله .
ا
لحروب على المسلمين بالوكالة
الروافض : يخوضون حروبا بالوكالة لصالح الروس على المسلمين في العراق ولبنان وسوريا واليمن...لضمان نفوذ الروس في المنطقة .........السلفية : هم بدورهم يخوضون حروبا بالوكالة لصالح امريكا ضد المسلمين عن طريق المليشيات السلفية المتطرفة في سوريا والعراق واليمن و ذلك للحد من توسع النفوذ الروسي في المنطقة
التكفير
فكل منهما يكفر الفرق الاسلامية الاخرى ، اي انهما الممثلان الشرعيان لامة محمد اما باقي المسلمين فليذهبوا للجحيم على زعمهم
.
السفاهة والفتاوى الشاذة
فكل منهما بلغت فيه السفاهة الى ان جعلوا من الاسلام اضحوكة العالم بفتاويهم الشاذة ، فالروافض اكل لحم الارنب حرام لانه من الحشرات واللطم والزحف على البطن ووو ......اما السلفية فمهوسون في التحريم، كالتصوبر بالكمرة ، حرام لان الكمرة تخطف الروح وتحبسها في الصورة (فيلم خيال علمي)... الرياضيات والفلسفة والكيمياء حرام لانها سحر وزندقة ودجل ،الشطرنج حرام ...حرام حرام حرام .والعطر حرام لان فيه كحول اي انه خمر و غيرها من الهبل .والتحريمات .....اي ان كل من الرواض والسلفية يعمل على ابقاء المسلمين متخلفين فكريا وذهنيا
تصوروا معى عنذما يختفيان هاذان الفكران وهذان الكابوسان من العالم الاسلامي .مدى الهدوء والسكينة و الامن الذي سينعم به المسلمين .