قد تأكد لكل من لاحظ ملامح ((الافتجاء )) والدهشة والحيرة التي ارتسمت على محيا الوزيرة الحاضرة رفقة زملاءها من الطاقم الحكومي تحت قبة البرلمان أن قرار فخامته التاريخي بتنظيم دورة ثانية تخصص للطلبة المدللين المقصيين بسبب التهاون والكسل و اللامبالاة قد فاجأها إن لم نقل صدمها كيف لا وقد تلقت الخبر كعامة الناس في جلسة علنية مباشرة يتابعها 40مليون جزائري بدل أن يتم إعلامها به مسبقا بصفتها السيدة الأولى على رأس القطاع .... ما يعني أن الإشارات و التلميحات بانتهاء عهدها و نهاية صلاحيتها وإقالتها بدأت تظهر في انتظار ترسيم ذلك
جميعنا متيقنون من كون الرئيس ليس في وضع صحي يسمح له باتخاذ قرارات جريئة وغريبة كهذه ..
ما أريد قوله أن التاريخ أنصفك يا بن غبريط ممن اتهموك و يتهمونك بتكريس الرداءة في القطاع و هاهو الزمن يكشف ويفضح الساعين حقا لنشر الرداءة وتوفير الرعاية السامية لها و حمايتها من المتربصين بها ...
رفعت لك القبعة من قبل سيدتي الوزيرة ...و هاأنذا أرفعها لك اليوم .... ولتتأكدي بأن التاريخ لن يظلمك و سينصف يوما ما جهودك ومساعيك الدؤوبة للرقي بالقطاع وتطهير ه من الرداءة والرديئين فيرد لك الاعتبار كاملا غير منقوص