يوجد بعض النوع من الأساتذة في جامعتنا (مختلف الأقسام) يعبثون بالقوانين ويظنون أنفسهم كأنهم أصحاب نظريات ويتحدثون عن الأمانة العلمية و النزاهة ولا يحبون لأي شخص أن يعلوا عليهم فتراهم يثبطونه و يشككون في عمله ويتهمونه بنظرياتهم المتمثلة في حقدهم و حسدهم ورداءتهم
لأن السفيه يضن بما فيه ولا يلتمس عيوبك إلا الجبان ،زد على ذالك أنهم يتكلمون عنه في ظهره من أجل إفشاله ولا يستطيعون مواجهتة وعندما يلتقونه يبتسمون إبتسامة الذليل للعزيز ، أما إذا نظرت إلى أعمالهم التي ناقشوا بها الدكتوراه و التأهيل الجامعي فتراها في ذيل الترتيب ومحل تشكيك وللأسف بعض الأساتذة يساعدونم بالتصفيق على الباطل و السكوت عن الحق فأقول لهؤلاء هل يضر السحاب نبح الكلاب؟ وماذا يصنع نقيق الضفادع على شاطئ بحر ذاخر خضم؟.