أيا هذا

[زهرة المسيلة]

أيا هذا
أيا هذا

ما خطبك
من أنت
كيف لك أن تناديني هكذا

أو لا تدري من أنا
ضميرك .... الآن تدري من أنا
إحساسك.... الآن تعلم من أنا
فؤادك ووجدانك
هل أكمل أو كفى

نعم أعلم
غريب ما كتبت
ولكن هذه نفسي تحدثني
ولكن كيف ولماذا الآن يتعالى هدير كلامك

أنصت ولو لمرة واحدة
قد يأتي
يوم
لن ينفع معه حتى الندم
يوم تحاسب عليه
هذه الروح وهذا الجسد
هذا العقل وهذا القلب
هذا اليوم
قد يكون الآن
أو قبل أن أكمل كلماتي هاته
أو غدا
فانصت

سأخفض صوتي وأرخي سمعي
فقل ما عندك

أذكرك بما كتبت قبل أيام عن مكارم الأخلاق
أين أنت من حلم وصبر وكرم وصدق وعفاف وخشوع وقنوت
أين أنت من كل هذا أو شيء من هذا

أخاطبك اليوم
ومواسم الغفران كانت على الأبواب

فماذا فعلت

اذكرك إذن

فتنت مرة أو مرتين أو ٢٠ مرة

فهل
تبت مرة أو مرتين أو ٢٠ مرة
تكرمت مرة أو مرتين او٢٠ مرة
صبرت مرة أو مرتين او٢٠ مرة
تصدقت مرة أو مرتين او٢٠ مرة

فهل
وهل…
وهل…


أخاطبك اليوم
ومواسم الغفران مرت علينا مرور الكرام كمرور سنتنا هاته
هي إذن سنة مرت
مرت كشهر
كأسبوع
كيوم
مرت كلمح البصر