حضر أمس إلى الجزائر أو كما سماها الضيف بلاد الشهداء الإعلامي المصري ، الكابتن و حارس المرمى ،الدولي السابق أحمد شوبير معد حصة " مع شوبير " على الفضائية المصرية قناة الحياة

جاءت هده الزيارة تلبية للدعوة التي تلقاها الكابتن من جريدة الشروق من أجل العمل على التخفيف من التعصب الكروي و الحرب النفسية التي مست البلدين و الشعبين المصري و الجزائري .
حظي ضيف الجزائر الذي إستقبل بحفاوة من طرف مناصري الخضر الذين تعرفو عليه في المطار و من طرف السفارة المصرية و من طرف الشعب الجزائري ككل
ولم يبد النجم المصري الكبير تخوفه من الهجوم المنتظر من بعض الإعلاميين الفتانين مثلما عهدوه من قبل، مبرزا قناعته التامة بالحضور "أمر متوقع أنا لا أخاف أحدا، جئت لأرض الشهداء رمز الحرية، وليس لإسرائيل"، مضيفا:"المصريون والجزائريون تربطهم علاقات مصاهرة وأخوة من عبد الناصر وبومدين إلى بوتفليقة ومبارك"، وبكثير من الاستغراب تحدث شوبير عن بداية الأزمة بين المنتخبين "الخلاف بدأ من صبيان في المنتديات التي نقلها بعض الإعلاميين الصغار، لتثير أزمة، لكنني أثمن مبادرة الشروق التي عودتنا على تلطيف الأجواء"، وختم النجم الكروي والإعلامي حديثه:"النهاية في الأخير ستكون عربية لأن المتأهل سيمثل العرب في جنوب إفريقيا، أتمنى تأهل مصر ورؤية زكي، أبو تريكة وأحمد حسن والحضري، لكن إذا حدث العكس سأكون سعيدا بتواجد زياني، مطمور، غزال، قاواوي هناك".