بعد أن انتهوا من مهمة اقتلاع شعبة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي هاهم يخططون لاقتلاع اللغة العربية من التعليم الثانوي إنها خطط ممنهجة و مركبة هاهم يسعون إلى استهداف أصول تعليم القرآني عبر محاولة التخطيط لإزالة المدارس القرآنية و محو صفتها كمدارس قرآنية بتحويلها إلى أقسام تحضيرية تابعة لوزارة نورية بن غبريط حتى يتم إنهاء أهداف هذه المدارس القرآنية و ينتهي معه التعليم القرآني و إزالة خصوصيتها بتحول تلك المدارس القرآنية إلى أقسام تحضيرية و به يتم تجفيف منابع التعليم القرآني و أصول العقيدة و الأخلاق الإسلامية و بعده يتم تدمير أصول تعليم الدين الإسلامي بشكله الكامل ليتم بعده فسح المجال أمام التغريب و المسخ و الفرانكفونية لتعمل عملها لتحويل هوية المجتمع الجزائري بعد سلخه و اقتلاعه إلى الثقافة التغريب و الفرانكفونية و بعده يتحقق للاستعمار حلمه الذي عجز عليه طيلة 132 سنة من الاحتلال و الجرائم التي اقترفها في حق ثقافة و دين و لغة الشعب الجزائر باعتبار أن الاستعمار حاول أولا اقتلاع اللغة العربية و الإسلام و أصوله عبر محاولة تحطيم التعليم القرآني لكي يمرر مشاريعه الاستعمارية لكي يثبت أقدامه في الجزائر لكنه فشل في مسعاه ليقظة الشعب الجزائري في إفشال مخططات الاستعمار الخبيثة بمقاومة عسكرية و ثقافية انتهت بفشل الاستعمار في تثبيت وجوده العسكري و الثقافي و يحاول الاستعمار بوجهه الجديد عبر عملائه و أذنابه من أمثال نورية بن غبريط و علي بن زاغو و خليدة تومي و آخرون لإعادة عمل ما عجز عنه الاستعمار عبر استهداف المدرسة و المنظومة التربوية عبر خداع الجزائريين عبر إصلاحات تقول عميلة التغريبيين الفرانكفونيين و زميلها التغريبي الفرانكفوني علي بن زاغو و زميلته التغريبية خليدة تومي أنها هي من ضمن إصلاح المنظومة التربوية ،
بعد أن نجح زبانية التغريب في تدمير تعليم الشريعة في أعلى تعليم المتمثل في البكالوريا لشعبة العلوم الإسلامية يبدوا أن زبانية التغريب و أذناب الاستعمار يحاولون هذه المرة المساس بالأسس التعليمية التربوية للجزائريين عبر استهداف الشريعة و الأخلاق و العقيدة بضرب تعليم القرآن الكريم عبر مسخ المدارس القرآنية و يكون ذلك أولا عبر إلحاقها بوزارة التربية الوطنية التي تديرها نورية بن غبريط و بعدها تكون لبن غبريط و زبانيتها من قوى التغريب اليد في العبث بمقومات التعليم القرآني عن طريق تغيير منظمونها و طابعها المتمثل في تعليم القرآن الكريم.