و قعتم على ميثاق الأخلاق و اليوم تريدون عبر مجرد حركة احتجاجية إلغاء قانون التقاعد الجديد و إشراك النقابات بعد أن خذلتكم الوزيرة نورية بن غبريط في قانون التقاعد و أخذت تتهرب من سماع صوتكم و تصم أذانها لمفاوضتكم و تدير ظهرها عنكم فرحتم مع الضعف الذي دب في أوصالكم يا نقابات البلاط تحتمون تحت تكتل النقابات القطاعات الاخرى لتنظيم اضرابات احتجاجية لا تسمن و لا تغني من جوع و انتم مازلتم تحرثون في الماء و لا تعرفون أن الحل الوحيد لكي تسمع الوزيرة بن غبريط لانشغالاتكم و أن تدخل بالتفاوض بجدية تمهيد لتبني مطالبكم و هو الدخول إلى إضراب مفتوح و هذا النوع من الإضراب لا يمكن و لا اعتقد أنكم تملكون الشجاعة لدخول فيه لان الإضراب المفتوح ممنوع عليكم بموجب ميثاق الأخلاق الذي وقعتموه مع الوزيرة نورية بن غبريط و هاأنتم تريدون أن تتصدق عليكم الوزيرة و لو بنصف مطلب و هذا ما أكدت عليه في الموضوع الذي كتبته غداة التوقيع الميثاق و كل ما قالته و توقعته أن النقابات الموقعة لم توقع على ميثاق الأخلاق فحسب بل وقعت كذلك على شهادة وفاتها و قد حدث فعلا و عليه اقرؤوا على أنفسكم السلام يا نقابات البلاط و لا تنسوا أن تكبروا على أنفسكم أربعا فكل شيء انتهى على الأستاذ المسكين الذي سيفرض عليه أن يعمل 60 سنة.