باي حال عُدت ياعيد العلم ؟
أشرقت شمس هذا السادس عشرمن أبريل خجولة كعادتها لأن أشعتها لن تُغطي إلا مؤسساتٍ تربوية تُقام فيها احتفالات ذكرى عيدالعلم هي فقط للذكرى أو ربما تحصيل حاصل ليس إلا، يحل عيد العلم في مجتمع أصبح العلم عنده ليس من الضروريات،فأبصار البشر عمتها المادة،وبريق الدينارات،أموال يجمعها (الصحّاح) بطرق ملتوية تغيب فيها تراجدية الحلال والحرام،فنهب و(زيد للgدام)،بينما يظل جلّ المتعلمون يلهثون وراء راتبهم الشهري الزهيد،الذي تنقضُ عليها البطاطا وصواحبها وتحول ايامه كلها الى عيد.
ـ يحل عيد العلم ومدارسنا تلفظ جيشا من الطلبة،فيستقبلهم الشارع بصدر عجب،وجامعاتنا تُخّرج الآلاف من حملة الشهادات فتتقاذفهم صيّغ التشغيل العجيبة،التي قبل ان تكون ماركة جزائرية فهي أكبرمصيبة.
ـ يحل عيدالعلم والأساتذة والمعلمون في حرب مستمرة ومكشوفة ضد وزارة التربية، الذي تتفنن وتسعد بربح معاركها ضد عمال قطاعها بمساعدة أعلام حكومي موجه وأعمى يفضح رواتب عمال التربية ويريها للأمة بالسنتيم،ويستر المبالغ الخرافية التي تُصبُ في حسابات كبار المسؤلين و(لمعاليم)
ـ يحل عيدالعلم والجزائر اختنقت رئتها بغبار الانتخابات التي تسعد الكثير من همهم جمع المال ورفع الايادي في كل الأحوال،فاللهم يااارب " شوف الحال".
نسألك اللهم ياذي الاكرام والجلال ان ترزق الاساتذة الاخلاص في العمل وتكرمهم باللقمة الحلال. .