![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مفارقات زينون الإيلي (بعضٌ من السفسطة).
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
مفارقة زينون الثالثة: حركة السهم تعتمد هذه المفارقة على فكرة آمن بها اليونان وهي أن الجسم إما أن يكون ساكناً باستمرار أو متحركاً باستمرار! وهنا يقول زينون أن السهم لا يمكن أن يطير! فبمراقبتنا للسهم المنطلق نجد أنه يشغل موضعاً محددا ً في لحظة محددة، ولكن الجسم الذي يحتل موضعاً محدداً لا بد أن يكون ساكناًً فيه.. وبما أننا نستطيع أن نختار أية لحظة على مسار حركة السهم ويكون ثابتاً فيها، فسيكون السهم ساكناً دوماً ولا يمكنه أن يطير!!! يمكن أن ندعي اليوم أن الجسم المتحرك يمكن أن يشغل موضعاً محدداً في لحظة محددة، لكن فكرة السكون المطلق آمن بها جميع اليونان ومنهم أرسطو الذي ادعى أنه دحض أفكار زينون!. اعتمد أرسطو على فكرة المكان والزمان اللانهائيين ليحل مفارقات زينون، فقال أننا لا نستطيع الاستمرار في عملية جمع قطع صغيرة من المكان (أو فترات من الزمان) إلى ما لانهاية، لكننا نستطيع إذا كنا إزاء منطقة محدودة من المكان أو فترة محدودة من الزمان أن نستمر في تقسيمها إلى ما لانهاية، وهكذا ففي المفارقة الأولى يكون أمام العداء مسافة يمكن أن تقسم إلى ما لانهاية لأنها مسافة محدودة وكذلك مدة السباق يمكن أن تقسم إلى ما لانهاية، لكن العداء سيصل إلى نهاية السباق لأن المسافة المحدودة تتطلب فترة محدودة لقطعها. وكذلك يرى أرسطو في المفارقة الثانية أن العداء سيسبق السلحفاة لأن المسافة بينهما محدودة وبالتالي تتطلب زمناً محدداً ليلحق بالسلحفاة ومن ثم يتجاوزها. أما لجهة المفارقة الثالثة فيقول أرسطو أن السهم سيطير بالتأكيد! فعندما نأخذ لحظتين زمنيتين يكون فيهما السهم ساكناً نستطيع تقسيم المدة الزمنية بين هاتين اللحظتين إلى عدد لانهائي من الفترات الصغيرة، وإذا مثلنا هذا العدد الغير محدود من اللحظات سنحصل على تواصل واستمرار من لحظة إلى أخرى مما يبين الحركة الاستمرارية للسهم. يتضح لنا أن الفرضية الأساسية التي استند إليها أرسطو غير منسجمة! لكن حركة السهم التي تبدو مستمرة بررت الاعتقاد بأن هذه الاستمرارية مصنوعة من عدد لانهائي من الصور السكونية، وهكذا انتصرت أفكار أرسطو لأكثر من ألفي عام.. لكننا نعلم اليوم أن زينون هو من كان محقاً! فمبدأ الارتياب لهايزنبرغ يؤكد أن الجسم لا يمكن أن يشغل موضعاً محدداً ويكون في نفس الوقت متحركاً، ففي حين اعتقد أرسطو أن الرصد الحيادي يمكن الاستمرار به بغض النظر عن كيفية تقسيم الزمان والمكان بيّن هايزنبرغ أن عملية الرصد لا تتيح لنا مواصلة تحليل الحركة إلى ما لانهاية فممارستنا تدخل تقطعات في كل ما نرصد! كما قلنا كان زينون يعلم طبعاً أن السهم يطير والعداء يسبق السلحفاة ويبلغ نهاية السباق! إلا أن زينون كان يقصد فهم الحركة وتحليلها، لذا قدم حججاً منطقية ليبين لمعصريه أن الحركة لا تحدث بالأسلوب الذي يعتقدونه، وهذا ما أثبته العلم حديثاً!. كانت مفارقة زينون مرعبة ومدمرة.بقت هذه المفارقة قائمة عبر الفى سنة تقريبا ولم يستطع احد حلها بشكل سليم ومرضى.ولكن رياضيات اليوم وجدت حلا لهذه المشكلة. فمشكلة الاغريق كانت تكمن فى انهم لم يعرفوا 3 مفاهيم اساسية نعرفها نحن اليوم. هذه المفاهيم هي العددين صفر ومالانهاية بالاضافة الى حساب النهايات. منقول - مع بعض التعديل -
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() رغم أني والرياضيات كالخطان المتوازيان لايلتقيان أبدا. إلا أن موضوعك والتحليل الذي فيه أعجبني. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكراً -أخت أم الولدين - على كرم الإطلاع.
رغم أن السفسطة هي مكابرة للواقع والحس والمحسوس إلا أنها في بعض ثناياها لا تخلو من فائدة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() مقال مفيد جدا بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرًا أخي عثمان على كرم الإطلاع. وفيك بارك الله.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكراً جزيلاً |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شكرا كتيرا |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc