![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اجتماع روسي – تركي – إيراني في موسكو لبحث أوضاع سوريا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
والتوصل لوثيقة حول سوريا بموافقة تركيا وطهران أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي والإيراني، أن روسيا وإيران وتركيا ستساعد للتوصل إلى الاتفاق بين الأسد والمعارضة. وأضاف لافروف أن بلاده تدعم الإعلان عن استئناف محادثات السلام السورية، وقال:"نرحب بجهود التسوية في حلب". وشدد على أن البلدان الثلاث تؤيد وقفاً شاملا لاطلاق النار في سوريا. وكشف أن وثيقة تحت مسمى "اعلان موسكو" ستنشر اليوم حول سوريا بموافقة تركيا وطهران. وأضاف أن روسيا وإيران وتركيا مستعدة لتكون أطرافا ضامنة لمحادثات سلام سورية. كما أشار إلى أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على أهمية توسيع نطاق الهدنة في سوريا. وحول عمليات الاجلاء، أعلن أنه من المفترض أن تنتهي خلال يومين. من جهته، أمل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنهاء الأزمة في سوريا والبحث عن التسوية السياسية. وأكد أن العمل المشترك مع تركيا وروسيا سيساعد في إنهاء العنف في سوريا. كما أضاف أنه لا بدّ من التعاون لمواجهة الإرهاب في سوريا.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() روسيا تركيا ايران واتفاقهم على الاوضاع في سوريا ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() روسيا تركيا ايران واتفاقهم على الاوضاع في سوريا ![]() ![]() وسيأتيك أيتام ال الأسد عندنا ويقولون لك ......الثيادة الوطنية الثثورية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وزير الدفاع الروسي: روسيا وتركيا وإيران مستعدة لتكون ضامنة لحل الأزمة السورية أوضح وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويغو" أن روسيا وتركيا وإيران مستعدة لأن تكون دولا ضامنة لحل الأزمة السورية. وعقد شويغو اليوم الثلاثاء، لقائات ثنائية مع نظيريه التركي فكري إشيق، والإيراني "حسين دهكان" قبيل لقاء ثلاثي سيجمعهم في العاصمة الروسية موسكو. وفي تصريح خلال لقائه دهكان، ذكر شويغو أن خبراء البلدان الثلاثة أعدوا إعلانا من أجل الخطوات التي سيتم اتخاذها حيال الحل في سوريا. وأشار شويغو أن الخطوات المشتركة التي إتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها بشأنها، فشلت جراء عدم وجود تأثير حقيقي لها على الأرض، وأضاف " روسيا وإيران وتركيا مستعدة لتكون ضامنة في إيجاد حل لإزمة سوريا". وأكد وجود حاجة ملحة لإتخاذ خطوات جديدة متعلقة بالحل في سوريا، وبيّن أن وزراء الدفاع والخارجية لروسيا وإيران وتركيا سيوافقون على الإعلان المتعلق بالحل. وخلال لقائه وزير الدفاع التركي، أوضح شويغو أن اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة "أندريه كارلوف"، يعد عملا إرهابيا موجه ضد روسيا. وأكد أن تحقيقًا شاملًا سيتم فتحه، معربا عن أمله في القبض على المتورطين ومحاسبتهم. وشكر شويغو نظيره التركي لقدومه إلى موسكو من أجل بحث عدد من القضايا الهامة مثل مكافحة الإرهاب الدولي، وإيجاد حل للأزمة السورية، وأضاف بهذا الصدد "سنواصل مكافحتنا للإرهاب، وواثق بأننا سنصل إلى نتائج من خلال الجهود المشتركة". وكالة الاناضول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() عندما يتحكم الروس الصليبين في الثيادة الثثورية الوطنية...
......وفي تقسيم الكعكعة العربية السورية بين الترك والفرس...... .......وتقسيم المصالح والنفود .....وبهاليل ال الأسد غائبين... والسوريين مساكين مغلوبين على امرهم .... اللهم اجعل لأهلنا في سوريا فرجا و مخرجا اللهم احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في و طنهم ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() يمن علينا عدونا بأن هجر اهلنا من ديارهم بعدما دمر مدينتهم وحرقها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() إعلان موسكو ![]() نقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله "روسيا وإيران وتركيا يؤكد سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة ديمقراطية وعلمانية" مشيرا إلى أن "روسيا وتركيا وإيران ترحب بالجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بإجلاء المدنيين والمسلحين". وتابع لافروف قائلا: "روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات (النظام) والمعارضة ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة. كما أكدوا العزم على محاربة تنظيم الدولة والنصرة بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية". وقال الوزير الروسي: "نعتبر الإطار الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الأكثر فاعلية بشأن سوريا.. المجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من أن تلعب دورها في تنفيذ القرارات المتخذة بشأن سوريا.. موسكو وواشنطن حققتا نتائج بشأن سوريا في سبتمبر لكن واشنطن لم تتمكن من تأكيد مشاركتها في الأعمال المشتركة". وفي ما يلي أهم بنود إعلان موسكو حول التسوية السورية الذي صدر عقب الاجتماع الثلاثي: 1- روسيا وتركيا وايران تؤكّد احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان . 2- روسيا وتركيا وايران على قناعة أن لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا. وتدرك أهمية دور الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى حل هذه الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. الوزراء الثلاثة يأخذون بالاعتبار حلول المجموعة الدولية لدعم سوريا. ويحثون جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعاون لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات الواردة في الوثائق المذكورة. 3- روسيا وتركيا وايران تدعم الجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بالاجلاء الطوعي للسكان المدنيين والخروج المنظم للمعارضة المسلحة. يرحّب الوزراء كذلك بالاجلاء الجزئي للسكان المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. وملتزمون بضمان استمرارية وسلامة وتمام هذه العملية. يعرب الوزراء عن تقديرهم لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية على المساعدة في تنفيذ الإجلاء. 4- يوافق الوزراء على أهمية تمديد نظام وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الانسانية دون عوائق وحرية تنقل المدنيين داخل البلاد. 5- روسيا وتركيا وايران تعرب عن استعدادها للمساهمة وتشكيل الضمان لاتفاقية مستقبلية بين الحكومة السورية والمعارضة، الاتفاقية التي تدور حولها المفاوضات. ودعت إيران روسيا وتركيا كل الدول التي لها تأثير على الوضع "الميداني" للتصرف على المنوال ذاته. 6- روسيا وتركيا وايران على قناعة تامة بأن الاتفاقية المذكورة ستساعد على إعطاء الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2254. 7- الوزراء يأخذون في الاعتبار الدعوة الكريمة لرئيس جمهورية كازاخستان لعقد الاجتماعات المناسبة في أستانا. 8- روسيا وتركيا وايران تؤكّد على عزمها في المكافحة الجماعية لتنظيم الدولة وجبهة النصرة وفصل المعارضة المسلحة عنها (عن هذين التنظيمين). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() المعارضة السورية عن "إعلان موسكو": لا نثق بالروس والإيرانيين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وأخيرا👇
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السوريين انفسهم غابوا وغيبوا.....المعارضة أو ال الاسد صاحب الثيادة الوطنية.... مابلك بالعرب من الخليج والى المغرب ..... واذا تم حضور السعودية وايران وتركيا وروسيا ....لن يخرجوا بنتيجة أو حتى اعلان صحفي.......... على الاقل التقارب التركي الايراني ....والعلاقة الاستراتيجية بين تركيا وروسيا....سيخرجون بشيء .مثل حكومة تحت رعاية ال الاسد .....حكومة سورية تضم اتباع الاسلاميين الشيعة ملالي ايران ....واتباع الاسلاميين السنة ......التنفيذ شيء أخر... الحنون الجزائري ...الحنون ليس مكانك في السياسة.. وبعد تقسيم الكعكعة .....السورية العربية موسكو تدعو الرياض للانضمام إلى الجهود الروسية الإيرانية التركية لتسوية الأزمة السورية https://arabic.rt.com/news/855470-%D...1%D9%8A%D8%A9/ آخر تعديل سعد 31 2016-12-22 في 00:30.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
صدر إعلان موسكو بتاريخ 20\\12\\2016 عن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، ورغم قصر هذا الإعلان وتكثيفه إلا أنه يحمل في طياته الكثير من الخبايا وربما الخفايا التي ستؤثر ليس على شكل سورية ومستقبلها بل ربما على مجمل الإقليم وعلاقات القوة والصراع فيه ، فهذا الإعلان يعتبر محاولة جادة لثلاث قوة إقليمية بإعادة تموضعها على مستوى صياغة مستقبل الإقليم ضمن معطيات جديدة قائمة على التعاون والتنسيق بينها والذي قد يتطور لاحقا لعلاقات تحالف في حال استطاعت هذه القوى الثلاث تجاوز خلافاتها ومنحنيات الصراع بينها على حساب الضلع الحضاري الرابع في هذه المنطقة وهم العرب ووجودهم السياسي في المشرق. إن علاقات القوة والصراع قد استقرت منذ أكثر من ألف عام في منطقة الشرق الأوسط حول ثلاثة عناصر حضارية، شكل الجدل فيما بينها تاريخ المنطقة الفعلي سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وهي العرب والفرس والأتراك، وتوازن أو اختلال العلاقة بين هذه العناصر الثلاثة هو عامل تأثير استراتيجي على مجتمعات الإقليم بأسره وعلى حاضره ومستقبله ولا ينبغي إغفالها أو تجاوزها عند التفكير بأي جزئية تخص شعبنا من شعوبه. مراهقة قيصرية لم تصل إلى سن النضج بعد لقد دخل على خط الصراع الثلاثي التاريخي بين الشعوب الثلاث معطى آخر وهو المشروع الامبراطوري الروسي الذي يسعى لإعادة استنساخ الحقبة القيصرية ولا سيما تلك المقولات السياسية في عهد الملكة كاترين الثانية ، هذا الدخول الروسي ومحاولة إيجاد مساحات جيوسياسية جديدة للتعبير عن الرغبات الإمبراطورية للرئيس بوتين والتي لا يمكن أن نسميها سوى بمراهقة قيصرية لم تصل إلى سن النضج بعد، ساهم إلى حد كبير في اختلال موازين القوى لصالح المشروع الفارسي القائم على تفتيت المنطقة وتحويل المذهب الشيعي من حالة مذهبية إلى حالة سياسية تدين بالولاء لإيران وسياساتها وبالتالي إلغاء مفاهيم الدول الوطنية القائمة على حدود جامدة ومعترف بها لصالح مفهوم جديد تحاول إيران تثبيته وهو مفهوم الحدود السائلة حيث تستطيع ميليشيات إيران التنقل بين هذه الدول من دون أي اعتبار للمفاهيم المؤسسة للقانون الدولي منذ معاهدة "وستفاليا". من هنا لا يجب أن ننظر لما حدث في موسكو بشكل عابر وجزئي، بل يجب الاهتمام بالمناخ العام المرافق لهذا الإعلان وأيضا لجملة الظروف والمعطيات التي باتت تحكم الإقليم بأسره وليس الحالة السورية فقط. وفي التحليل لإعلان موسكو يمكن أن نذكر الملاحظات التالية العامة والتي سيعقبها الحديث عن بعض القضايا التفصيلية الواردة في الإعلان : أولاً : ملاحظات عامة على إعلان موسكو الثلاثي 1-يلاحظ أن هذا الإعلان جاء تكراراً لبعض الفقرات التي سبق وأن وردت في بيان فيينا الصادر بتاريخ 30\\10\\2015، وهو البيان الذي صدر بتأثير روسي كبير في تلك الفترة ثم عملت المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع تركيا وقطر على تعديل بعض فقراته حيث استطاعت تعديلها بالبيان اللاحق الصادر عن اجتماع فيينا الثاني بتاريخ 14\\11\\2016. 2-البيان تضمن إشارة واضحة أن تركيا فقط الآن هي من تمثل المعارضة السورية وهي الضامنة للمعارضة في ظل غياب كامل ليس للعرب فقط بل للسوريين أنفسهم ومن دون حتى أخذ مصالحهم بعين الاعتبار أو على أقل تقدير مطالبهم وأرائهم وهذا تحول لدور تركيا من داعم للمعارضة إلى وصي وقيم عليها، سيما وأنه لم ترد أي إشارة في الإعلان لأي كيان سوري تمثيلي سواء للهيئة العليا للمفاوضات أو للائتلاف الوطني مما يدل على رغبة تركية إيرانية روسية بتجاوز هذه الكيانات والاستعاضة عنها بكلمة غامضة لا تعني شيئا في حقيقة الأمر وهي كلمة " المعارضة " . 3-البيان جاء ليعطي إيران أحقية ان تكون راعية وضامنة للحل في سورية وبالتالي حول موقعها من طرف في الصراع إلى وسيط وضامن للحل وهذه قضية على غاية من الخطورة. 4-البيان تضمن مسألة خطيرة جداً وهي قيام ثلاث دول تنتمي لحيزات قومية وثقافية مختلفة بتحديد مصير دولة لا تنتمي لأي حيز ثقافي أو اثني لهذه الدول الثلاث وفي ظل غياب أي ممثل أو دولة عن الحقل الثقافي والقومي الذي تنتمي له الدولة بالتي يراد تقرير مصيرها وشكلها المستقبلي، فسورية جزء من الحقل الثقافي والسياسي والقومي العربي ولا يحق للدول الثلاث بحث مصير هذه الدولة بمعزل عن المظلة العربية التي تمثل الإطار السياسي لدول المشرق العربي، فأي تحديد لشكل الدولة السورية المستقبلي سيحمل ليس فقط تأثيراته على الداخل السوري بل سيمتد لمجمل دول الإقليم بسبب التداخل الاجتماعي والثقافي والحضاري بين دوله وشعوبه . 5-البيان جاء تعبيراً عن قلق موسكو من ملاحقتها في وقت لاحق على خلفية ارتكاب جرائم حرب في سورية ولا سيما في عملية التهجير التي حدثت في حلب ولذلك حرصت موسكو على تضمين عبارات واضحة في البيان تتحدث عن عملية إجلاء طوعي للسكان وليس عملية تهجير بالقوة العسكرية وهي نفس العبارات التي أدخلتها روسيا على قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بنشر مراقبين أممين في حلب لمراقبة عمليات الإجلاء وهذا القلق الروسي يدل على مدى استشعار موسكو من فداحة الجرائم التي ارتكبتها في حلب. 6-البيان رغم أنه تضمن إشارة إلى دعوة الرئيس الروسي لمفاوضات في كازاخستان إلا أنه عمليا تراجع عن هذه الدعوة عندما اكتفى في الفقرة الأخيرة بالقول إن الدول الثلاث تأخذ في الاعتبار دعوة الرئيس الروسي لمفاوضات في كازاخستان، وهذه عبارة ضعيفة تعني عمليا التراجع عن هذه الدعوة. ثانياً: أهم القضايا الواردة في إعلان موسكو 1- نصت الفقرة الأولى من إعلان موسكو على أن الدول الثلاث تؤكد على احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها كدولة علمانية متعددة الأعراق والأديان، هذه الفقرة خطيرة جداً وقد وردت في الفقرة الأولى من بيان فيينا الصادر بتاريخ 30 تشرين أول عام 2015 ، وفي ذلك الوقت رفضها العرب لأنها تحمل مضامين خفية ستؤدي حكماً إلى فرض النظام الفيدرالي في سورية، حيث أصرت السعودية وقطر وتركيا يومها على تعديل هذه الفقرة التي تتحدث عن علمانية الدولة لتصبح في بيان فيينا الثاني "حكم شامل وغير طائفي" وهذه العبارة الأخيرة هي التي تم تبنيها في قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 حيث ورد في الفقرة 4 من هذا القرار ما يلي : "ويقيم في فترة مستهدفة مدتها ستة اشهر حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية "، وبالتالي الفقرة 1 من إعلان موسكو التي تشدد على علمانية الدولة تعتبر تراجعاً عن قرار مجلس الأمن رقم 2254. من ناحية ثانية إن الإصرار على علمانية الدولة من قبل روسيا وإيران يهدف إلى وضع كل التيارات الإسلامية والسنة عموما أمام حقيقة أنه لا مفر إلا باتباع النظام الفيدرالي باعتبار أن الأغلبية السنية سترفض علمانية الدولة ،وهو الأمر الذي يستخدمه النظام بشكل جيد حيث ورد في الوثيقة المقدمة من النظام في مفاوضات جنيف تحت عنوان مبادئ أساسية للحل في سورية هذا الإصرار على علمانية الدولة وذلك في الفقرة الأولى من هذه الوثيقة، هذا يعني عمليا إحراج السنة من أجل إخراجهم من المعادلة السياسية والذهاب إلى الحل الفيدرالي بحيث تقوم كل مجموعة دينية أو عرقية باختيار شكل القانون الذي تريد العيش في ظله . 2- أيضا ورود عبارة سورية دولة متعددة الأعراق والديانات أمر خطير جداً فمن ناحية القانون هناك فارق بين القول بوجود أقليات دينية وعرقية ضمن شعب دولة ما والقول بأن الدولة نفسها متعددة الأعراق والديانات، هذا يعني أن أي نظام حكم يجب أن يقوم على حماية حقوق هذه الأعراق والديانات كمجموعات سياسية متميزة عن بعضها البعض وهذا يعني التجسيد الواقعي للنظام الفيدرالي القائم على الطوائف والأعراق، وهذا يعني عمليا انتصار المشروع الإيراني الهادف لتمزيق المشرق العربي على أسس طائفية. إن القانون الدولي قد كفل حماية حقوق الأقليات الدينية والقومية والثقافية ضمن حاضنة قانونية كبيرة من القرارات الدولية ولعل أهمها على الإطلاق المادة 27 من العهد الدولي للحقوق السياسية والاجتماعية الصادر عام 1966 والذي دخل حيز النفاذ عام 1976 وسورية للعلم من أوائل الدول الموقعة على هذا العهد حيث صادقت عليه عام 1969، كذلك الإعلان العالمي لحقوق الأقليات الدينية والقومية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت الرقم 135 لعام 1992 يكفل حقيقة حقوق هذه الأقليات في حال تم تطبيقه. المعطى الخطير في هذه الموضوع أن دولاً ثلاث تقرر وبشكل منفرد أن دولة رابعة هي دولة متعددة الأعراق والديانات وهذا توصيف قانوني له نتائج كبيرة على شكل هذه الدولة، والمفارقة أن إحدى هذه الدول وهي إيران التي ينص دستورها على أنها دولة دينية تتبع للولي الفقيه تريد بناء نظام ديمقراطي علماني في دولة أخرى ، هذا الشيئ مضحك مبكي إنه يشبه تفويض الشيطان ببناء دار عبادة يذكر فيها اسم الله كثيراً. 3- نصت الفقرة 3 من إعلان موسكو على أن الدول الثلاث "إيران وروسيا وتركيا " تدعم الجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بالإجلاء الطوعي للسكان المدنيين والخروج المنظم للمعارضة المسلحة ". ربما تكون هذه الفقرة هي الأكثر خطورة وهي الدافع الحقيقي وراء هذا الاجتماع فهذا الموضوع يشكل حالة قلق حقيقية لروسيا الاتحادية لأن ما تم في حلب من وجهة نظر القانون الدولي هو جريمة حرب وذلك وفقا للمادتين 14 و17 من البروتوكول الإضافي الثاني الملحق باتفاقيات جنيف والمطبق على حالات النزاع التي لا تتسم بطابع دولي حسب نص المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربعة. المادة 14 من هذا الملحق تقول: " يحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال. ومن ثم يحظر، توصلاً لذلك، مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية التي تنتجها والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الري" بينما تقول المادة 17 من البروتوكول الثاني ما يلي: "حظر الترحيل القسري للمدنيين" * لا يجوز الأمر بترحيل السكان المدنيين, لأسباب تتصل بالنزاع, ما لم يتطلب ذلك أمن الأشخاص المدنيين المعنيين أو أسباب عسكرية ملحة. وإذا ما اقتضت الظروف إجراء مثل هذا الترحيل، يجب اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لاستقبال السكان المدنيين في ظروف مرضية من حيث المأوى والأوضاع الصحية الوقائية والعلاجية والسلامة والتغذية. * لا يجوز إرغام الأفراد المدنيين على النزوح عن أراضيهم لأسباب تتصل بالنزاع." كذلك نصت المادة 7 الفقرة د من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية على أن " إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان" يعتبر جريمة ضد الإنسانية. وبالتالي ما حدث في حلب من استخدام القصف العنيف والحصار ومن ثم إجبار السكان على الإجلاء عن مساكنهم الطبيعية مقابل وقف القصف يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، هذا الموضوع يثير قلق موسكو إلى حد كبير جدا ولذلك عملت موسكو على إدخال تعديلات جوهرية على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الخاص بنشر مراقبين في حلب، أهم هذه التعديلات هو إصرار موسكو على حذف جملة المناطق المحاصرة في حلب واستبدالها بجملة " المناطق المتأثرة بالنزاع في حلب " وللأسف تم إقرار مجلس الأمن لهذه التعديلات ، بينما لم تنجح موسكو بإيراد عبارة الجلاء الطوعي للسكان عن حلب وتم الاستعاضة عنها بالفقرة 2 من القرار رقم 1071 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 18\\12\\2016 حيث ورد النص التالي : "يؤكد مجلس الأمن على أن عمليات الإجلاء هذه يجب أن تجري وفقا للقانون الدولي الإنساني ومبادئه ويشدد على أن عمليات إجلاء المدنيين يجب ان تكون طوعية وأن تكون إلى وجهات نهائية يختارونها وأنه يجب توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يختارون الإجلاء أو الذين اضطروا إلى الإجلاء ولأولئك الذين يختارون البقاء في منازلهم ". حقيقة هذا النص يعتبر صياغة توفيقية بين المطلب الفرنسي وبين المطلب الروسي، وصيغة الوجوب الواردة في نص هذا القرار لا تعني ان عملية الإجلاء قد تمت بشكل طوعي، بل تعني ضرورة أن تتقيد الأطراف بأحكام القانون الدولي الإنساني وهذا يلقي التزاما على عاتق موسكو يتعلق بضرورة احترامها لأحكام القانون الدولي. روسيا أخذت من تركيا ما لم تستطع أن تحصله في مجلس الأمن وبالعودة لإعلان موسكو نجد أن روسيا قد أخذت من تركيا ما لم تستطع أخذه في مجلس الأمن، حيث شدد إعلان موسكو على أن الاجلاء الذي حدث في حلب هو إجلاء طوعي. هذا الموضوع يدل على مدى قلق موسكو وخوفها وبالتالي يجب على المعارضة وعلى الدول العربية أن تشدد على هذه النقطة وتركز خطابها السياسي والديبلوماسي على اعتبار ما حدث في حلب هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لأنه عملية تهجير قسري للسكان بعد حصارهم وتجويعهم واستخدام القوة العسكرية من اجل إجبارهم على الرحيل. إن السوريين جميعاً وعلى رأسهم الهيئة العليا للمفاوضات وباقي الكيانات التمثيلية يجب أن لا يسمحوا لتركيا أو غيرها بإعطاء صك براءة قانوني لروسيا وإيران في موضوع حلب، فما حدث هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ولا يمكن أن يقوم السلام والاستقرار في سورية من دون محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم ويعملون على استكمالها تحقيقا لإحداث التغيير الديمغرافي المطلوب إيرانيا وروسيا والآن يتم تمريره بموافقة تركية مقابل مكاسبها في عملية درع الفرات واقتطاع جزء من الإقليم السوري. 4-نصت الفقرة 5 من إعلان موسكو على أن الدول الثلاث تعرب عن استعدادها للمساهمة وتشكيل الضمان لاتفاقية مستقبلية بين الحكومة السورية والمعارضة ودعت الدول التي لها تأثير على الوضع الميداني للتصرف على المنوال ذاته. هذه الفقرة لا تجعل من إيران ضامنة للحل فقط وراعية لأي اتفاق سياسي بل إنها عمليا تخرج جميع الدول العربية والأوروبية من المساهمة في الحل، وذلك عبر تحديد أن ممثل المعارضة الوحيد الآن هو تركيا، وهذا موضوع خطير ويجب الالتفات له بشكل أكبر، سيما وأننا لو قرأنا ما بين سطور هذه الفقرة لوجدنا أن الدول الثلاث تدعو كل من له تأثير على الوضع الميداني للعمل وفق هذا المنوال ، وهذا يعني ضمنا تحويل الدول العربية الداعمة للمعارضة إلى معيق للحل، وهم أي روسيا وإيران وتركيا يطلبون من هذه الدول أن تبادر لتأييد جهودهم من أجل ضبط الوضع الميداني والسير في حل سياسي ترعاه هذه الدول الثلاث وهو إشارة ضمنية لضرورة توقف الدول العربية عن دعم المعارضة المسلحة عسكريا . أخيرا باقي فقرات الإعلان هي مجرد ترداد لما سبق وأن ورد في بيان فيينا الأول لعام 2015. وختاماً: الدول الثلاث تعمل الآن على تثبيت فكرة أن ما حدث في حلب هو إجلاء طوعي للسكان وبالتالي هذا سيمنعنا لاحقا من إثارة هذا الموضوع المهم للغاية على الصعيد القانوني سواء من ناحية المحاسبة أو من ناحية المطالبة بعودة السكان أو المطالبة بالتعويضات المناسبة لهم. إننا لا نقول هذا الكلام لإدانة هذه الدول أو لانتقادها، بل لقرع الجرس أمام السوريين الذين يجب أن يدركوا أن وطنهم اليوم في خطر وأن اجتماعهم السياسي بات مهددا وأنه لا يمكن الركون لأي طرف أجنبي فالجميع يبحث عن مصالحه وعلينا نحن أن نبحث عن مصالحنا وأن نتعاون مع الأصدقاء والأشقاء من باب مصالحنا فقط وليس من باب العاطفة فتقصيرنا اتجاه وطننا سيدفع ثمنه أبناؤنا عندما سيجدون أنفسهم بلا وطن أو في وطن ممزق . أورينت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
الـــثـــيـــــادة الــــثــــورية ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc