حتى لا تقيم فرنسا احتفال جنازة الإسلام

[مراقب الافكار]

لقد كان القرآن الكريم حائلا أمام تثبيت أرجل الاستعمار الفرنسي الصليبي الذي حاول بكل الطرق الاستعمارية بالحرب الثقافية و الفكرية و العسكرية دون أن ينجح في إزالة القرآن الكريم من قلوب الجزائريين و كان القرآن الكريم احد الروافد التي حافظ على هوية الشعب الجزائري من مخالب الاستعمار الفرنسي الذي حاول القضاء عليه طيلة 132 سنة من احتلاله للجزائر..

لقد نظم هذا الاستعمار احتفالا بمرور 100 سنة على احتلال الجزائر و كانت الاحتفال عام 1930 احتفال فرنسا الاستعمارية - جنازة الإسلام- بعدما أن توهم الاستعمار انه قضى على الإسلام قبل أن يكتشف انه لم يستطيع زعزعت القرآن الكريم من قلوب لجزائريين بعدما حاول بث التغريب و سلخ هوية الشعب الجزائري لتظهر له فتيات جزائريات محجبات مما جعل غلاة الاستعمار يعترفون و يعلنون أن القرآن أقوى من فرنسا و فعلا كان القرآن قوى من فرنسا حين كان الشعب الجزائر في مستوى حفظه و محافظته على القرآن لكريم هكذا كان سلوك الجزائريات يعكس عظمة القرآن الكريم و بقي الشعب الجزائري محافظا على القرآن الكريم إلى غاية الاستقلال دون أن تحقق أحلام الاستعمار في القضاء و نزع القرآن من قلوب و أفئدت الجزائرييين .

لكن اليوم أذناب الاستعمار و عملائهم و الحركى يريدون تحقيق ماعجز عنه الاستعمار طيلة 132 سنة من احتلال الجزائر و العملاء الحركى يستهدفون بكل الطرق نزع القرآن الكريم عبر المنظومة التربوية التي حاولوا خداع الجزائريين عبر ما يعرف بالإصلاح المنظومة التربوية لتحاول عميلة التغريب و الاستعمار وزيرة التربية الوطنية إلحاق المدارس القرآنية بوزارة التربية الوطنية لتحويلها إلى أقسام تحضيرية حتى تنزع القرآن الكريم و تكون بالتالي قد حققت مراد الاستعمار في القضاء على هوية الشعب الجزائري.