أحيانا نمر على قنوات فنجد رسوما متحركة فنتابع:
نجد أسماء لا ندري لها معنى: "الشينزاهو"، "السوزاكو"!!!!!!!.................
أمور بعيدة عن ديننا وثقافتنا ولغتنا وطبائعنا حتى
الشيء الذي يزيدنا استغرابا أن بطلة الحلقات حينما تقع في مأزق أو ضائقة تستنجد بشخص اسمه "تاماهومي" في كل مرة وحين تنادي: "تاماهومي"، "تاماهومي"، "تاماهومي"...
الصورة الوحيدة التي تستنتجها أن أولائك في ثقافة رسومهم المتحركة التي يروجونها لا يوجد رب يستغاث به.
وهذا خطير وخطير استنجاد بالبشر فقط وارتباط بالمادة وعزلة عن الروح إنه شيء يسمى العمل على محو العقيدة ربما.
حينما نعود لواقعنا نقول: إننا بطبعنا كبشر تعجبنا أشياء ونكره أشياء نرتفع مرة لنقوى وننخفض مرة فنضعف خصوصا إذا كان المحيط يشجع على ذلك ولكن الحمد لله أن لنا رب نستغيث به.
حينما يضعف أحدنا فلابد له من البحث عن مخرج أو سبيل يسد بهما ذلك الضعف وقد يطلب المرء من إخوانه معونة لكي يتقوى بها
فأعتقد أنه هنا ما على الإخوة إلى أن يسندوا أخاهم خصوصا وأنه قد يحتمل أنهم ساهموا في ضعفه حتى ولو كان عن غير قصد منهم