ليتني أنساك
ليتني أنساك..وأنسى صورتك التي لاتفارقني أبدا
ليتني...ليتني..أنسى نظرت عيونك التي عندما أنظر لها
أحس نفسي معك غارقه في بحر الأحلام
بحر ليس له اولا ولا اخر
ليتني أنسى صوتك الذي دائما يرن في أذني مثل رن الربابه
اه لم أعد احتمل بعد الان
أصبح دمع العين لايفارقني أبدا
أصبحت أغفو على بكائي
فقد ملئت البحار من دموع الاشتياق
ليتني أنسى حبك
ليتني..ليتني.. ليتني...
ولكن هل ينسى المتيم بالعشق من يحب؟؟؟؟
وفي اخر المطاف أقول
لقد قسمت قلبي نصفين
نصف يحبك حد الجنون
والنصف الاخر
يتعذب على النصف الاول
اشتقت لك بجنون...
فاعتزلت كل الأشياء
الا الكتابة عنك
اعلنت التوبة عن كل
الاشياء
الا الإشتياق لك
هاربة من كل الأشياء
إلا الحنين إليك
سارسم ملامحك في ذاكرتي.. مدينة للياسمين تشرق عليها لحظاتي كلما انتابتني نوبات الحنين أسكنها حين الصبباح.
. وحين والمساء .. اهمس بدمع العين حين اشتاقك وانت لاتسمع أتنسم منها إشتياقي... أقرأ فيها حروف اللهفة ..كل
حين أسافر فيها حين الغروب للقاء ... أكتب عنها حين الغياب ...قصيدتين أعزفها لحنا تتغني به اوتار قلوب الحائرين
حين يروادها العشق الدفين أجعلها إنشودة للغرام حين يكون الصمت لغة حين يعزفها الناي الحزين للمجروحين سارسم
ملامحك مدينة للياسمين لتكون تاريخا يقرأها العاشقين
بجنوني أنا وليس بعد الجنون عقل
أحبك فأنا من أنبتها داخل جسدك قيثارة جنون
وعلى سالف العمر قد زرعت بذرة حب
يا أسطورة عشقي
أجبني بربك الكون اجبني
بعد الرحيل
هل للقمر أي ضوء
من قبور الحب سأفرغ قبري
وأرمي بجسدي المتعب على ضفاف حبك
سنفونيه قلب
وجنون قلم
وعلمتني
ولم تعلمني على صدرك سوى الحب
الحب الذي قد وهبته قلبك
أي حرف
وأي كلمة
وأي نبض سيوقف حبك بجسدي
ستبقى لي منارة حب
وقيثارة امل
أحبك بكل اللغات
فانت من اعطى قلبي فسحة امل
من أعطاني القلم لأكتب
يا ملهم حرفي
أنت
أخفينا الحب بجسدينا ولم نعرف سوى البوح
هنا في خفاء عن عيون البشر
سأنتظرك عند باب بيتي ولهفة العشق تذوب بين يدك
وعطرك الساحر ينثر عبقه على وجنتي
لأجل اسطورتنا أقترب
فأنا أحتاجك بكل حاجة البشر لراحة العمر
دسني بين ضلوع صدرك وقبلني قبله الوداع
لعلي بعدها لا أمل ذكرى قربك
أيا بدايات الصباح اطلي بخمول الصوت ودندنات الاشتياق
الا بعد طول الحلكة فجر لحبنا
وبعد القبور سننبش الارض قمحاً
بصريح الحب يا معشوقي
قد نصبتك لي سيدي
موتي لتحيا انت
أحبك
وساكرر حبك الف الف الف الف
مرة
أحبك بكل جنوني