لا يختلف إثنين على أن الدول الأروبية متطورة بفضل أنظمتها التعليمية مما جعل السيدة الوزيرة تسعى لجلب الخبرة الفرنسية إلى الجزائر بحكم التاريخ المشترك حسب وجهة نظرها و هو تفكير صائب إلا أنه مصيره سوف يكون الفشل بالتأكيد لسبب رئيسي واحد فقط .و يتمثل في العامل المادي .إذ لا يمكن إن ينجح مشروع أروبي بأجرة معلم جزائري . و لإنجاح المشروع لا بد من توافق بين الأجرة و المشروع يجب على المعلم الجزائري أن يتقاضى أجرة معلم أروبي تسمح له بالعيش العيش الجيد و ليس الكريم فقط و أن يقضي عطلته رفقة أولاد في شواطئ الجزر العذراء أو زيارة كبريات المدن العالمية مثل ما يفعل الأروبي و أني بذلك أعدك سيدتي الوزيرة أنك لن تجدي معلمين بالمدرسة الجزائرية بل سوف تجدين عباقرة .يرفعون هذه الأمة