السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتأيت أن أقدم لكم نصيحة بسيطة في أسلوبها كبيرة في فائدتها .
....كلامي هنا موجه إلى اخواني الرجال.
...كيف هي علاقتكم مع اخواتكم البنات العازبات؟
....هل أنتم قريبون منهن،هل تجبرون بخاطرهن،عندما تعودوا من العمل هل تسألون عنهن وتتفقدوهن؟
.....هل تحترمون مزاحهن أمامكم؟وهل تغضون الطرف عن بعض زلات لسانهن؟
....أنت أيها المتزوج: هل لازلت تحسس أختك أنه رغم تكوينك لاسرتك الصغيرة لا زالت هي صغيرتك التي لن تكبر؟وأنك مسؤول عنها حتى اخر يوم في عمرك؟هل أأهديتها شيئا ما مثلما اهديت زوجتك.أتراك ممن يقولون إن هي لم تتزوج "هاد البنية حصلت فيا ".
أنا أتحدث عن تلك الفئة من الفتيات الخلوقات. ...اللواتي ليس لهن صاحب ولا صديق....مر عيد الحب كما يسمونه وهاهو يقترب الثامن من مارس - هذه فقط أمثلة لا إيمان لي بها - والسنة تمر بشهورها وايامها وساعاتها وربما بعض الفتيات لا يجدن من يطبطب عليهن، يشعرهن بقيمتهن ومكانتهن،يرين ويسمعن الكثير
فلانة اهداها صديقها كذا وفلانة لن تصدقوا ماذا أعطاها زوجها، أما فلانة فقد أقام لها أولادها حفلة بمناسبة عيد الأم......أين محلها من كل هذا؟هل تنتظرون منها أن تبحث عن الحب والاهتمام خارج البيت؟
لأكون واضحة الفتاة تلقى الاهتمام من والديها هذا صحيح..لكن إن هي لقيت الاهتمام من اخوها الرجل. .....ذاك له طعم خاص جدا .
....كونوا قريبين من اخواتكن فقد خلقن ضعيفات نسمة تأخذهن يمينا وأخرى تأخذهن شمالا لا تتركوا فرصة للغريب في أن يتلاعب بمشاعرهن. ...
في الأخير الرجولة في البيت ليست قوة وفرض سيطرة و جمل لا تنتهي تبدأ بأداة لا هي تحسيس للغير بالأمان. ...لا تجعلوا اخواتكن يخفن منكم وفقط. ..بل اجعلوهن من خلال مواقفكم معهن يحترمنكم، حتى ان ابتعدتم واختفيتم لا يخطئن في حقكم، تذهبون أنتم وتبقى مواقفكم.
تقديري لكل رجل لم ينسى حق أخته عليه.