الرئيسية / أهم الأخبار / لم يفعلها اليهود: وزارة الداخلية المغربية تمنع خياطة وبيع النقاب.. وتوجه لمنع ارتدائه في الشارع!
لم يفعلها اليهود: وزارة الداخلية المغربية تمنع خياطة وبيع النقاب.. وتوجه لمنع ارتدائه في الشارع!
في أهم الأخبار, الأخبـــار, ظلم وفساد 4 ساعات مضت 0 1014 زيارة
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
وجهت وزارة الداخلية المغربية تعليمات إلى المسؤولين التابعين لها المنتشرين على صعيد المغرب بمنع بيع وخياطة البرقع “النقاب”، من دون أن تُوضح إن كانت ستمنع لبسه في الشارع العام أم لا.
ففي العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، كبرى مدن المغرب ، والتي تُعرف بانتشار أسواق الجملة، شرعت السلطات المحلية في حملة واسعة من أجل مراقبة المحلات التجارية المعروفة ببيعها لـ”البرقع”.
وأكد مصدر من وزارة الداخلية أن المصالح المختصة شرعت في حملة لمراقبة المحلات الكبرى، خاصة المحلات الموجودة بـ”درب السلطان”، وكذا “درب عمر” بالمدينة، التي تعد أكبر المحلات التي تباع فيها السلع وتوزع وطنياً.
وشدد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن المصالح المختصة التابعة لوزارة الداخلية عملت على تنبيه الباعة في هذه المحلات، محذرة إياهم من بيعها أو خياطتها وترويجها.
وأوضح المصدر نفسه، أن هذا القرار “له ارتباط بتخوّفات أمنية، خاصة أن مستعملي البرقع لا يمكن تمييزهم ما إن كانوا رجالاً أو إناثاً”، على حد تعبيره.
وخلف هذا القرار الذي لم يصدر عنه أي بلاغ رسمي لحد الساعة من طرف وزارة الداخلية، جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل داعية سلفي: “هل يتوجه المغرب لمنع النقاب الذي عرفه المسلمون لمدة خمسة عشر قرنا؟ مصيبة هذه إن صح الخبر” وأضاف “ليس في المغرب شيء اسمه البرقع ولا أعرف امرأة واحدة تلبسه ولكن الفرنسيين سموا لباس العفاف البرقع فتبعهم الناعقون عندنا تقليدا بدون تفكير”.
وأضاف: “وليس في المغرب لباس أفغاني للنساء بتاتا ولكن الموجود هو لباس عملي مستوف للشروط الشرعية انتشر في بلاد المسلمين كلها فلبسه النساء الصالحات لكونه مستوفيا للشروط التي دونها علماؤنا في كتبهم. هذا كل ما في الأمر”.
وقال داعية سلفي آخر إنه في “مغرب يرى بعض مواطنيه أن ارتداء (المايو) “الغربي” في الشواطئ حق ينبغي عدم المساس به ..لا يقبل أن تتدخل السلطة لمنع مواطنات من ارتداء النقاب “المشرقي”، فضلا عن التدخل لمنع بيعه كما يروج! فهذا يتنافى مع القانون وحقوق الإنسان ..”.
واعتبر أن “ما يروج هو -في تقديري- سلوكيات شاذة من بعض رجال السلطة المدفوعين من جهات نافذة كرروا سيناريو مهزلة “مسيرة الدار البيضاء” التي تورط فيها رجال سلطة..”.
وأشار داعية آخر إلى أن “قرار منع الخمار والسدل بالمغرب ينافي الشريعة الإسلامية والحرية الشخصية”.
وأضاف: “الحملة التي بدأتها وزارة الداخلية ببعض المدن المغرب لمنع بيع الخمار والسدل الغرض منها منع حجاب شرعي اختارته أخواتنا وأمهاتنا عن رغبة واقتناع”.
وتساءل: “لماذا لا تشن هذه الحملات على محلات بيع ملابس العري المفضوح وهي بالمئات؟ !”، مؤكدا أن “المغرب” بلد مسلم آمن مطمئن فلا توغروا صدور المغاربة وتستفزوا مشاعرهم الدينية”.
https://dawaalhaq.com/post/61541