المتتبع لما يحدث في الشأن التربوي والحراك العنيف بمديرية التربية من سياسة شدالحبل واللعب بمصالح المربين والتكالب عليهم سواء من طرف فخامة المدير او المقربون منه وحتى من بعض أشباه النقابات الذين باعوا المناضلين مقابل مصالحهم الضيقة والشخصية نسوا بأن السيد المدير السابق كمال مبروك ورغم صموده في وجه الرجال الغيورين على هاته الولاية تحطم صموده أمام إصرار المخلصين للتغيير وليس التزمير والتصفيق
فالملاحظ لبيان نقابة البيف في المسيلة وأنا من المتتبعين للشأن النقابي بالولاية هناك نقاط أدرجت في البيان منها
_التقاعد فالداخل إلى مكتب السيد صثحراوي يرى الكم الهائل من الملفات مكدسة لم تحرك مكانها تنتظر ساعة الرمي في القمامة كما رميت ملفات مترشحي مسابقات التوظيف في عهد مولانا بودونت وإخواننا المصرحين بالإحالة على التقاعد ليتهم يرون ذاك المشهد الدرامي لملفاتهم
_قضية إحالة بعض الموظفين دون سواهم أي الإنتقاء بمعنى أصحاب النفوذ و إعطاء مناصبهم لأصحاب التوصيات
_التحويلات التعسفية بعنوان ضرورة الخدمة مصطلح إخترعه حساني وأكمل السيناريو زلاقي بينما أشخاص يحولون دون طلب تحويل فقط ذكر المؤسسة وإسم الشخص وهذه طفرة في مجال محاربة البيروقراطية شكرا موظفي المديرية على الإبداعات...........إلخ.
ولكن السؤال الذي أطرحه ويطرحه العاقل لمالا تجتمع نقابات المسيلة وتوحد مطالبها وتحمي هذا المربي المغلوب على أمره من بطش وتكالب المدراء الذين يتعاقبون بخدش جسد المربي الحضني أم أن قضاء المصالح الشخصية وبيع الذمم أهون من الدفاع عن كرامة المربي بولايتنا فكل نقابات المسيلة تحسن لعبة الكواليس بالمديرية وسياسة قضاء المصالح في مكاتب الهانم وزلاقي ووو أما آن الأوان لأن ننفض الغبار عن أنفسنا ونثبت رجولة المربي المسيلي أم ندع أشباه النقابات تتاجر بقضايانا