حجاب الفرومكا ؟!!. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حجاب الفرومكا ؟!!.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-24, 21:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الألمعي
قَلَمٌ مُـلْـتَـزِمْ
 
الصورة الرمزية الألمعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حجاب الفرومكا ؟!!.

** القسم لا يسمح بإدراج الصور لذا يمكن الإطلاع عليها من النت **

حجاب الفرومكا.




للوهلة الأولى،قد تبدو هذه الصور، صوراً لنساءٍ مسلماتٍ يرتدين الجلباب ، ولكن مع إمعان النظر يتّضح للعيَان أنها لنساءٍ يهودياتٍ من طائفة الفرومكا (الحريديم) ،وهي من الطوائف المتشددة عند اليهود التي تلتزم بقوة بتعاليم الشريعة اليهودية.
والغرض من وضع هذه الصور، ليس التعريف بطقوس وممارسات هذه الطائفة ،فالسبيل إلى معرفة ذلك من النت متيسّر لمن أراد مزيدَ اطلاعٍ.
وليس هو لمرضى القلوب من بني جلدتنا حاملي لواء تحرير المرأة من الفضيلة لإيقاعها في براثن وأوكار الرذيلة، الذين يزعُمون أن الحجاب أصله يهودي.
وإنما القصد معرفة أن الحجاب كان مفروضا في شرائع الأنبياء قبلنا ، ولا يستبعد أن يكون ارتداء تلكُمُ النّسوة اليهوديات للحجاب من بقايا شرائع أنبياء بني اسرائيل التي لم تطلها أيادي التحريف.


وهنا لا أزال أذكر موقفَ وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أثناء الحملة المسعورة ضد الحجاب في أوروبا وقد كانت إجابته مفحمةً حينما سُئل عن هذه القضية ،حيث قال :" لا يمكنني أن أمنع الحجاب وقد كانت تلبسه مريم عليها السلام".

وهناك أمر آخر يغيب عن كثير من المسلمين بسبب الصورة النمطية الحالية عن بلدان الغرب، وهو أن النصرانيات الأوروبيات كنّ يرتدين الحجاب حتى بدايات القرن العشرين ، ولعل أشهر صورة تعبر عن ذلك ،
هي صورة ملكة النمسا تلبس حجابًا لا يظهر منها شيء، تمشي إلى جانب الملك النمساوي أثناء مراسيمَ احتفاليّة سنة 1916.













 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 21:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oussa21
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحجاب رمز الإحترام والعفاف للمرأة المسلمة










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 00:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


.. السّلام عليكم و رحمة الله
جاء في ال
إصحاح 11 من العهد الجديد ( الذي يضمّ التوراة والإنجيل معا ) :

( إذِ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقَصَّ شعرها، وإن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق، فلتتغطَّ ) - 6
( هل يليق بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غيرُ مُغطاَّة ) - 13
وهو تصريح جليٌّ بحكم الشريعة المسيحيّة و اليهوديّة في تبرج المرأة و فرض الحجاب إمتثالا للأمر الإلهي الذي جاء في كافة الأديان السماوية..
ولهذا نزلت الآية ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم )..
ولكن أسفا.. فحتى أمتنا المسلمة أصابها شلل في الإلتزام بتعاليمنا الطاهرة وأصبحت معنيّة بهذه الآية الشريفة ..
ولا أعني أيضًا رسالة العلمانيين أو الأنظمة المنادية بالرذيلة والتفسخ من الفطرة السّليمة..
وإنما المراهقات والشابات من مجتمعنا العادي اللواتي أصبحن ينظرن إلى الحجاب على أنه ( قناعة شخصيّة ) ..
تهربا منه وتحججا بالمرأة الغربية التي تفتخر بأناقتها وفي نظرهنّ أن هذه الأناقة سرّ جمال المرأة..
وليتهن علمن أن تكريم المرأة بالحجاب ليس بتشديدٍ من الإسلام ولا بجديدٍ في الأديان ..
وأن المرأة الغربية كذلك مفروضٌ عليها ..
( تزيّن النساء ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل ،
لا بضفائرَ أو ذهبٍ أو ملابسَ كثيرة الثمن ) - من رسالة بولس..
ربي يثبتنا.. بوركت يا عزيز..











رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 06:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة

.. السّلام عليكم و رحمة الله
جاء في ال
إصحاح 11 من العهد الجديد ( الذي يضمّ التوراة والإنجيل معا ) :

( إذِ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقَصَّ شعرها، وإن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق، فلتتغطَّ ) - الآية 6
( هل يليق بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غيرُ مُغطاَّة ) - الآية 13
وهو تصريح جليٌّ بحكم الشريعة المسيحيّة و اليهوديّة في تبرج المرأة و فرض الحجاب إمتثالا للأمر الإلهي الذي جاء في كافة الأديان السماوية..
ولهذا نزلت الآية ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم )..
ولكن أسفا.. فحتى أمتنا المسلمة أصابها شلل في الإلتزام بتعاليمنا الطاهرة وأصبحت معنيّة بهذه الآية الشريفة ..
ولا أعني أيضًا رسالة العلمانيين أو الأنظمة المنادية بالرذيلة والتفسخ من الفطرة السّليمة..
وإنما المراهقات والشابات من مجتمعنا العادي اللواتي أصبحن ينظرن إلى الحجاب على أنه ( قناعة شخصيّة ) ..
تهربا منه وتحججا بالمرأة الغربية التي تفتخر بأناقتها وفي نظرهنّ أن هذه الأناقة سرّ جمال المرأة..
وليتهن علمن أن تكريم المرأة بالحجاب ليس بتشديدٍ من الإسلام ولا بجديدٍ في الأديان ..
وأن المرأة الغربية كذلك مفروضٌ عليها ..
( تزيّن النساء ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل ،
لا بضفائرَ أو ذهبٍ أو ملابسَ كثيرة الثمن ) - من رسالة بولس..
ربي يثبتنا.. بوركت يا عزيز..


لا أظن أنه يجوز تسميتها آيات كون كثير منها محرف و بعض الأسفار مختلق مثل سفر بول الذي يقول فيه للمرأة أن تحلق إن لم تغطّ شعرها. بول نازاريث هذا قد اختلق هذا الإصحاح و الأدلة واضحة للقراء، فهل تسمى كلماته آيات؟
و ان كانت فستكون بالآرامية و ليس غيرها و الله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 16:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
لا أظن أنه يجوز تسميتها آيات كون كثير منها محرف و بعض الأسفار مختلق مثل سفر بول الذي يقول فيه للمرأة أن تحلق إن لم تغطّ شعرها. بول نازاريث هذا قد اختلق هذا الإصحاح و الأدلة واضحة للقراء، فهل تسمى كلماته آيات؟
و ان كانت فستكون بالآرامية و ليس غيرها و الله أعلم
السّلام عليكم و رحمة الله
في المنتقى من شرح الموطأ للباجي رحمه الله :
" فصُولُ التوراة تسمى آياتٍ لما تضمَّنته من الهدى والحق الذي نزل على سَبيل الهدى والحق، ما لم ينسخ، فإذا نُسِخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها "..
يقصِد أنه يجوز تسميتها بالآيات إذا جاء فيها نقاط اتفاقٍ على الحق مع الشريعة الإسلامية، أي ما ما لم يُنسَخ الحكم الذي فيها بالقرآن ، أمَّا "ما نُسِخ حكمها وتلاوتها معًا" فيقصد المنسوخ بالتوراة نفسها والله أعلم.. ولا أقول بهذا أن تلك الفقرات لم يمسَّها تحريفٌ ولكنها اشتملت على فريضة الحجاب و أُمِرَت النِّسَاء به في عدة مواضع من رسالة بولس دلالة على أن نساء ذلك الوقت كن يلبسنه سترا لجمالهنَّ وعفافًا لهنَّ وهو أمرٌ لا مَغْمَزَ فيه ودفعا للمُدَّعين بأن الحجاب لم يُفرَض إلا في الإسلام.. بل هو شرعٌ شرّعه الله في جميع كتبه السّماوية وعلِمَت به نساء تلك الديانات وعمِلَت به.. وهذا هو غرضي من ذكرها أعلاه.. وقد حذفت من أمامها كلمة (آية) تفاديا للوقوع في أية شبهة وكي لا يظن المار من هنا بأني أحاول المساواة بين الإنجيل المحرف وقرآننا المحفوظ.. بوركتِ أخيّة و شاكرة لكِ التنبيه..












رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 17:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


السّلام عليكم و رحمة الله
في المنتقى من شرح الموطأ للباجي رحمه الله :
" فصُولُ التوراة تسمى آياتٍ لما تضمَّنته من الهدى والحق الذي نزل على سَبيل الهدى والحق، ما لم ينسخ، فإذا نُسِخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها "..
يقصِد أنه يجوز تسميتها بالآيات إذا جاء فيها نقاط اتفاقٍ على الحق مع الشريعة الإسلامية، أي ما ما لم يُنسَخ الحكم الذي فيها بالقرآن ، أمَّا "ما نُسِخ حكمها وتلاوتها معًا" فيقصد المنسوخ بالتوراة نفسها والله أعلم.. ولا أقول بهذا أن تلك الفقرات لم يمسَّها تحريفٌ ولكنها اشتملت على فريضة الحجاب و أُمِرَت النِّسَاء به في عدة مواضع من رسالة بولس دلالة على أن نساء ذلك الوقت كن يلبسنه سترا لجمالهنَّ وعفافًا لهنَّ وهو أمرٌ لا مَغْمَزَ فيه ودفعا للمُدَّعين بأن الحجاب لم يُفرَض إلا في الإسلام.. بل هو شرعٌ شرّعه الله في جميع كتبه السّماوية وعلِمَت به نساء تلك الديانات وعمِلَت به.. وهذا هو غرضي من ذكرها أعلاه.. وقد حذفت من أمامها كلمة (آية) تفاديا للوقوع في أية شبهة وكي لا يظن المار من هنا بأني أحاول المساواة بين الإنجيل المحرف وقرآننا المحفوظ.. بوركتِ أخيّة و شاكرة لكِ التنبيه..




بارك الله فيك

معلومات قيمة جدا لم أكن أعرفها حقيقة، و كنت سأحذف مشاركتي تفاديا للأخطاء.

أما بولس فقد سمعت احمد ديدات رحمه الله و ربما غيره ممن درس العهد الجديد يقول أن كل سفر بولس مختلق من طرفه بدليل قول الأخير فيه كلمة " أظن" لما يتكلم عمن عمّدهم، و هذا صريح لا يأتي من رب العزة إلى غيرها من الدلائل.

عودة لموضوعنا جاءني تساؤل عن اللباس : اذا كان هذا لباس اليهوديات، فهل يجوز للمسلمة ان تلبس مثله، أقصد اللون و الزِّي ؟ من لبسته إولا المسلمات إم اليهوديات ؟ هل هذا لباس الفرومكا فقط في فلسطين المحتلة أم نجده في أماكن اخرى في العالم؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 17:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد ايوب طيب
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
والله اني قد استغربة من اقتباس هده الخزعبلات
من االأنجيل او التورات او اي صحيفة.
في ديننا الحنيف ما يغنى عنا
نحن لا نبحت عن دينهم ولا نستدل به .
القرآن الكريم والسنة النبوية هم المرجعية لنا.










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 17:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ايوب طيب مشاهدة المشاركة
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
والله اني قد استغربة من اقتباس هده الخزعبلات
من االأنجيل او التورات او اي صحيفة.
في ديننا الحنيف ما يغنى عنا
نحن لا نبحت عن دينهم ولا نستدل به .
القرآن الكريم والسنة النبوية هم المرجعية لنا.

أعد قراءة الموضوع بارك الله فيك، لم يبحث احد ليقتبس من دينهم و خزعبلاتهم انما تعلمنا من هذا الموضوع عن طائفة لا يعلمها معظمنا
ثم أثرى المشاركون الموضوع بالأدلة من كتبهم بأن الحجاب مفروض عليهم ايضا و فقط، ليس الموضوع بحث عن حقيقة امر في كتبهم.









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 21:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws;3996537411[FONT=Arial
]بارك الله فيك
معلومات قيمة جدا لم أكن أعرفها حقيقة، و كنت سأحذف مشاركتي تفاديا للأخطاء.
أما بولس فقد سمعت احمد ديدات رحمه الله و ربما غيره ممن درس العهد الجديد يقول أن كل سفر بولس مختلق من طرفه بدليل قول الأخير فيه كلمة " أظن" لما يتكلم عمن عمّدهم، و هذا صريح لا يأتي من رب العزة إلى غيرها من الدلائل.
عودة لموضوعنا جاءني تساؤل عن اللباس : اذا كان هذا لباس اليهوديات، فهل يجوز للمسلمة ان تلبس مثله، أقصد اللون و الزِّي ؟ من لبسته إولا المسلمات إم اليهوديات ؟ هل هذا لباس الفرومكا فقط في فلسطين المحتلة أم نجده في أماكن اخرى في العالم؟
[/FONT]
وفيكِ بارك الله أختي و رحم الداعية أحمد ديدات رحمةً واسعة.. كنت شغوفة بمتابعة محاضراته ودحضُه لعقيدة المشركين بتلك الحجج الدامغة كان يزيدني فخرا بديني لدرجة أنني اشتريت الكتاب الذي طالما استمدَّ منه هذه الحجج (إظهار الحق للإمام رحمة الله الهندي).. في الحقيقة يا أختي جميع الأناجيل الأربعة المعتمدة لدى الكنيسة اليوم "مُختلقة"، لأنها لم تُكتَب إلا بعد سنين كثيرة من رفع سيّدِنا عيسى إلى السَّماء ولا يوجد فيها أي نقلٍ مُباشرٍ للوحي الذي نزل على النبي.. بل كلُّ فقرةٍ مسبُوقةٌ بــ ( سمعنا اليسوع يقول / سمعنا الربَّ يقول ) وأغلب إصحاحاتها في شكل "رسائل" كتبها الحواريون (متى، يوحنا، مرقص، لوقا) و بعثوا بها إلى أقوامٍ مختلفة لتبشيرهم.. أما الإنجيل الحقيقي الذي جاء ذكره في القرآن [وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور] بل وحتى في إنجيل مرقص [الإصحاح 1، الفقرة 14 : إنطلق اليسوع إلى منطقة الجليل يبشِر بإنجيل الله] فقد أُبِيد في محرقة نيقية بعد حوالي 300 عام من ميلاد المسيح.. ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الأخبار والأحكام الثابتة الموافقة للشرع الإسلامي دون أن تطالها الأيادي العابثة للحواريين، ولنا دليلٌ في "آية الرجم". وهذه الآية منسُوخةٌ تلاوةً ثابتةٌ حُكما، كانت موجودةً في سُورة الأحزاب ثم نُسِخَت لفظًا مع بقاء حكمِها و حكمُها مورودٌ في التوراة وهو ثابتٌ بحديثٍ للرسُول صلى الله عليه و سَلَّم ( تجدينه في هذا الرابط ) .

عن اللباس وهل يجوز للمسلمة أن تتحجب كما اليهودية، فأعتقد أنكِ تشيرين إلى قول الرسُول صلى الله عليهِ وسَلَّم :(( لا تشبَّهوا باليهود فمن تشبَّه بقوم حشِر معهم )) ولكن الحديث هنا جاء نهيًا عن التقليد المقيت للعادات الفاسقة عند اليهود.. بينما الحجاب فريضةٌ ثابتة عند اليهود وعند المسلمين.. وفي الآية [و ليضربن بخمرهن على جيوبهن] وصفٌ شبيهٌ بحجاب الفرومكا،
وهو إدناء الخمار من الرأس إلى الصدر.. فهل يجوز للمسلمة أن يبدو حجابها كما حجاب اليهودية ؟ الله أعلم يا أختي، لم أفلح في العثور عن فتوى بخصوص هذا الأمر للأسف ولكني لا أرى فيه شيئًا منكرا.. وللعلم فإن حجاب الفرومكا يختلف أحيانا في شكله ولونه ومنه الأزرق والبني والأسود (وهو الشائع).. ولا أدري إن كانت توجد طوائفٌ أخرى تُلزِم نساءَها به ولكني أعلم بأن الأميش (طائفة يهودية أمريكية) تفرض على بناتها الحجاب أيضًا وتمنعهن من الخروج من البيت دون طاقية أو مئزر يغطي تفاصيل الركبة إذا مشين غير أنها لا تلزمهن بإسدال خمار على عنقهنَّ..











رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 21:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ايوب طيب مشاهدة المشاركة
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
والله اني قد استغربت من اقتباس هده الخزعبلات
من االأنجيل او التورات او اي صحيفة.
في ديننا الحنيف ما يغنى عنا
نحن لا نبحت عن دينهم ولا نستدل به .
القرآن الكريم والسنة النبوية هم المرجعية لنا
.

كثيرٌ منه خزعبلاتٌ وتحريفاتٌ ما أنزل الله بها من سُلطان.. نعم، ولكن ليسَ كله يا محمد..
((
نحن لا نبحث عن دينهم ولا نستدل به))..
فما رأيك باستدلال الرسُول صلى الله عليه وسلَّم بحكم الرجم على الزاني والزانية من التوراة :
حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأةً زنيـــا،فقال لهم رسول الله : «ما تجدون في التوراة في شأن الرجم» فقالوا: نفضحهُم ويُجلَدُون، فقال عبد الله بن سَلام : [ كذبتم إن فيها الرجم ] فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدُهُم يدَهُ على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله: إرفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صَدَقتَ يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجِمَا.









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 21:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
متهور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية متهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


السّلام عليكم و رحمة الله
في المنتقى من شرح الموطأ للباجي رحمه الله :
" فصُولُ التوراة تسمى آياتٍ لما تضمَّنته من الهدى والحق الذي نزل على سَبيل الهدى والحق، ما لم ينسخ، فإذا نُسِخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها "..
يقصِد أنه يجوز تسميتها بالآيات إذا جاء فيها نقاط اتفاقٍ على الحق مع الشريعة الإسلامية، أي ما ما لم يُنسَخ الحكم الذي فيها بالقرآن ، أمَّا "ما نُسِخ حكمها وتلاوتها معًا" فيقصد المنسوخ بالتوراة نفسها والله أعلم.. ولا أقول بهذا أن تلك الفقرات لم يمسَّها تحريفٌ ولكنها اشتملت على فريضة الحجاب و أُمِرَت النِّسَاء به في عدة مواضع من رسالة بولس دلالة على أن نساء ذلك الوقت كن يلبسنه سترا لجمالهنَّ وعفافًا لهنَّ وهو أمرٌ لا مَغْمَزَ فيه ودفعا للمُدَّعين بأن الحجاب لم يُفرَض إلا في الإسلام.. بل هو شرعٌ شرّعه الله في جميع كتبه السّماوية وعلِمَت به نساء تلك الديانات وعمِلَت به.. وهذا هو غرضي من ذكرها أعلاه.. وقد حذفت من أمامها كلمة (آية) تفاديا للوقوع في أية شبهة وكي لا يظن المار من هنا بأني أحاول المساواة بين الإنجيل المحرف وقرآننا المحفوظ.. بوركتِ أخيّة و شاكرة لكِ التنبيه..



: هل يجوز تسمية نصوص التوراة والإنجيل آيات ؟

السؤال:
هل يجوز تسمية نصوص الإنجيل والتوراة آيات ؟
تم النشر بتاريخ: 2015-11-11
الجواب :
الحمد لله
أولا :
إذا كان المقصود بإطلاق " آيات " على فواصل التوراة والإنجيل الحقيقيين ، اللذين أنزلهما الله عز وجل قبل التبديل والتحريف ، فلا حرج في ذلك ، كما سمى القرآن الكريم نفسه فواصل التوراة والإنجيل بأنها " آيات "، ولكن القرآن تحدث عن الكتابين بما هما " كلام الله "، وليس عن الكتابين المحرفين المبدلين .
يقول الله عز وجل : ( وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ )البقرة/ 41.
وقال تعالى : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُون ) آل عمران/ 113 .
ويقول جل وعلا : ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون ) المائدة/ 44.
ويقول سبحانه : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِين ) الأعراف/ 175.
ويقول أيضا : ( وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) القصص/ 45.
ويقول عزوجل : ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الجمعة/ 5.
كلها آيات قرآنية كريمة ، تطلق على ما نزل في التوراة والإنجيل من رب العالمين بأنها " آيات "، وما هذا إلا لأنها كلام الله جل وعلا ، دون تبديل أو تحريف .
يقول الإمام الطبري رحمه الله :
" القول في تأويل قوله : ( تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) اختلف في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : تلك آيات التوراة " انتهى من " جامع البيان " (15/ 11) .
ومنه ما ثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما من إطلاق ( آية الرجم ) على ما ورد في التوراة في شأن الرجم . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ : " كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ ، فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى ( آيَةِ الرَّجْمِ ) " رواه البخاري (3635) ، ومسلم (1699) .
وذلك لأن القرآن الكريم أخبر في هذه الحادثة أن التوراة فيها حكم الرجم ، وهو حكم الله الذي جاء به موسى عليه السلام لليهود ، وذلك في قوله تعالى : ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّه )المائدة/ 43 ، ولذلك ساغ أن يطلق الصحابي ، على ما ورد في التوراة في شأن الرجم : أنه " آية الرجم ".
ولأجل ذلك ، فقد عبر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، عن مضمون قوله تعالى : ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ )المائدة/ 45 بأنها : " آية التوراة "، كما في " مجموع الفتاوى " (14/85)، وذلك لأنه مضمونُ حقٍّ شهد القرآن الكريم به .
ثانيا :
أما إذا كان السياق يتحدث عن التوراة أو الإنجيل المحرفين ، بما هما عليه في أيدي الناس اليوم ، وما فيهما من الفقرات المشتملة على الشرك ، أو الأخبار الكاذبة ، أو إطلاق صفات النقص على الله عز وجل ، أو كان السياق يتحدث عن بعض فقراتهما المطبوعة اليوم ، التي لا نعلم عن حقيقة أمرها شيئا ، لكونها مما سكت القرآن الكريم عن مضمونها ، فلا يجوز إطلاق وصف " الآيات " على هذه الفواصل ، بهذا الاعتبار ، وذلك لما يلي :
1. لما في هذا الإطلاق من إيهام المصداقية ، وتنزيل المحرف منزلة المحفوظ المنزل من عند الله تعالى ، وإيهام تساوي القرآن الكريم بالكتب الدينية المطبوعة اليوم ، ولا شك أن دفع هذا الإيهام مطلب شرعي ، ومقصد عقائدي .
2. ولأننا لم نجد – بعد بحث مجهد – أحدا من علماء الإسلام يطلق هذا الإطلاق ، فيصف فقرة من التوراة أو الإنجيل محرفة ، أو مناقضة لما في القرآن ، أو حتى مسكوتا عنها ، بأنها " آية ".
ولذلك قال أبو الوليد الباجي رحمه الله :
" فصول التوراة تسمى ( آيات ) ، لما تضمنته من الهدى والحق الذي نزل على سبيل الهدى والحق ، ما لم ينسخ ، فإذا نسخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها " .
انتهى من " المنتقى شرح الموطأ " (7/ 133) .
فانظر كيف قيد رحمه الله ( الآيات ) بما تحقق اشتماله على الحق ، أما المحرف أو المنسوخ فلا يوصف بذلك ، ومراده بالمنسوخ هنا المنسوخ في شريعة التوراة نفسها .
فكيف بما حرفته أيدي العابثين ، من غير إذن ولا سلطان ، من رب العالمين .
والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 22:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
متهور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية متهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


وفيكِ بارك الله أختي و رحم الداعية أحمد ديدات رحمةً واسعة.. كنت شغوفة بمتابعة محاضراته ودحضُه لعقيدة المشركين بتلك الحجج الدامغة كان يزيدني فخرا بديني لدرجة أنني اشتريت الكتاب الذي طالما استمدَّ منه هذه الحجج (إظهار الحق للإمام رحمة الله الهندي).. في الحقيقة يا أختي جميع الأناجيل الأربعة المعتمدة لدى الكنيسة اليوم "مُختلقة"، لأنها لم تُكتَب إلا بعد سنين كثيرة من رفع سيّدِنا عيسى إلى السَّماء ولا يوجد فيها أي نقلٍ مُباشرٍ للوحي الذي نزل على النبي.. بل كلُّ فقرةٍ مسبُوقةٌ بــ ( سمعنا اليسوع يقول / سمعنا الربَّ يقول ) وأغلب إصحاحاتها في شكل "رسائل" كتبها الحواريون (متى، يوحنا، مرقص، لوقا) و بعثوا بها إلى أقوامٍ مختلفة لتبشيرهم.. أما الإنجيل الحقيقي الذي جاء ذكره في القرآن [وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور] بل وحتى في إنجيل مرقص [الإصحاح 1، الفقرة 14 : إنطلق اليسوع إلى منطقة الجليل يبشِر بإنجيل الله] فقد أُبِيد في محرقة نيقية بعد حوالي 300 عام من ميلاد المسيح.. ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الأخبار والأحكام الثابتة الموافقة للشرع الإسلامي دون أن تطالها الأيادي العابثة للحواريين، ولنا دليلٌ في "آية الرجم". وهذه الآية منسُوخةٌ تلاوةً ثابتةٌ حُكما، كانت موجودةً في سُورة الأحزاب ثم نُسِخَت لفظًا مع بقاء حكمِها و حكمُها مورودٌ في التوراة وهو ثابتٌ بحديثٍ للرسُول صلى الله عليه و سَلَّم ( تجدينه في هذا الرابط ) .

عن اللباس وهل يجوز للمسلمة أن تتحجب كما اليهودية، فأعتقد أنكِ تشيرين إلى قول الرسُول صلى الله عليهِ وسَلَّم ( لا تشبَّهوا باليهود فمن تشبَّه بقوم حشِر معهم )) ولكن الحديث هنا جاء نهيًا عن التقليد المقيت للعادات الفاسقة عند اليهود.. بينما الحجاب فريضةٌ ثابتة عند اليهود وعند المسلمين.. وفي الآية [و ليضربن بخمرهن على جيوبهن] وصفٌ شبيهٌ بحجاب الفرومكا،
وهو إدناء الخمار من الرأس إلى الصدر.. فهل يجوز للمسلمة أن يبدو حجابها كما حجاب اليهودية ؟ الله أعلم يا أختي، لم أفلح في العثور عن فتوى بخصوص هذا الأمر للأسف ولكني لا أرى فيه شيئًا منكرا.. وللعلم فإن حجاب الفرومكا يختلف أحيانا في شكله ولونه ومنه الأزرق والبني والأسود (وهو الشائع).. ولا أدري إن كانت توجد طوائفٌ أخرى تُلزِم نساءَها به ولكني أعلم بأن الأميش (طائفة يهودية أمريكية) تفرض على بناتها الحجاب أيضًا وتمنعهن من الخروج من البيت دون طاقية أو مئزر يغطي تفاصيل الركبة إذا مشين غير أنها لا تلزمهن بإسدال خمار على عنقهنَّ..


21694: ضوابط التشبّه بالكفار

ما هي حدود التشبه بالغرب ؟؟ هل كل ما هو حديث وجديد ويأتينا من الغرب فهو تشبه بهم ؟؟ بمعنى آخر : كيف نطلق الحكم على شيء ما بأنه محرم لأنه تشبه بالكفار ؟.
تم النشر بتاريخ: 2001-06-17

الحمد لله
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود : حسن صحيح . برقم (3401)
قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ : أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ , وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره , أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّف وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار ( فَهُوَ مِنْهُمْ ) : أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر .
قَالَ شَيْخ الإِسْلام اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم : وَقَدْ اِحْتَجَّ الإِمَام أَحْمَد وَغَيْره بِهَذَا الْحَدِيث , وَهَذَا الْحَدِيث أَقَلّ أَحْوَاله أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيم التَّشَبُّه بِهِمْ كَمَا فِي قَوْله { مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } وَهُوَ نَظِير قَوْل عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ : مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَقَدْ يُحْمَل هَذَا عَلَى التَّشَبُّه الْمُطْلَق فَإِنَّهُ يُوجِب الْكُفْر , وَيَقْتَضِي تَحْرِيم أَبْعَاض ذَلِكَ , وَقَدْ يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الْقَدْر الْمُشْتَرَك الَّذِي يُشَابِههُمْ فِيهِ , فَإِنْ كَانَ كُفْرًا أَوْ مَعْصِيَة أَوْ شِعَارًا لَهَا كَانَ حُكْمه كَذَلِكَ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّه بِالأَعَاجِمِ , وَقَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى . وَبِهَذَا اِحْتَجَّ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة أَشْيَاء مِنْ زِيّ غَيْر الْمُسْلِمِينَ . أهـ . انظر عون المعبود شرح سنن أبي داود .
والتشبه بالكفار على قسمين :
تشبه محرَّم ، وتشبه مباح .
القسم الأول : التشبه المحرّم : وهو فعل ما هو من خصائص دين الكفار مع علمه بذلك ، ولم يرد في شرعنا .. فهذا محرّم ، وقد يكون من الكبائر ، بل إن بعضه يصير كفراً بحسب الأدلة .
سواء فعله الشخص موافقة للكفار ، أو لشهوة ، أو شبهة تخيل إليه أنّ فعله نافع في الدنيا والآخرة .
فإن قيل هل من عمل هذا العمل وهو جاهل يأثم بذلك ، كمن يحتفل بعيد الميلاد ؟
الجواب : الجاهل لا يأثم لجهله ، لكنه يعلّم ، فإن أصر فإنه يأثم .
القسم الثاني : التشبه الجائز : وهو فعل عمل ليس مأخوذاً عن الكفار في الأصل ، لكن الكفار يفعلونه أيضاً . فهذا ليس فيه محذور المشابهة لكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة .
" التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط
1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها .
2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به ، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة .
3- أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك ، فأما إذا كان فيه بيان خاص بالموافقة أو المخالفة استغنى عن ذلك بما جاء في شرعنا .
4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة .
5- أن لا تكون الموافقة في أعيادهم .
6- أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها ."
انظر كتاب السنن والآثار في النهي عن التشبه بالكفار لسهيل حسن ص 58- 59.


الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 22:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
متهور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية متهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضابط التشبه المحرم بالمشركين

السؤال : سمعت بعض الناس يقول : إن لبس البنطلون والبدلة محرم لأن فيه تشبهاً بالكفار ، فهل هذا الكلام صحيح ؟
تم النشر بتاريخ: 2008-08-06
الجواب:
الحمد لله
حرم الله تعالى على المسلم أن يتشبه بالكفار ، وَشَّدد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك حتى قال : ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (4031) ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
وتحريم التشبه بالكفار إنما يكون فيما هو من خصائصهم ، ولا يشاركهم فيه المسلمون .
ومما يوضح معنى الخصوصية : أنه إذا رئي الفاعل لذلك الفعل لقيل عنه : إنه من الطائفة التي منع من مشابهتها ، وهذا لا يكون إلا في الفعل الذي لا يفعله إلا هذه الطائفة ، أما الفعل المشترك بينهم وبين المسلمين ، فلا يصح أن يقال : إن فِعْلَه يُعَدُّ من التشبه الممنوع ؛ لأن الفعل ليس خاصاً بهم .
وعلى هذا ؛ فالأشياء التي لا تمنع إلا بسبب كونها تشبهاً بالمشركين ، قد يختلف حكمها باختلاف الزمان أو المكان ، حسب اختلاف العادات والتقاليد .
فإذا كان هذا النوع من اللباس في بلد ما لا يلبسه إلا الكفار ، كان لبس المسلم له في هذا البلد محرماً ، وإذا كان في بلد آخر يلبسه المسلمون والكفار كان لبسه جائزاً مباحاً في ذلك البلد .
ولبس البنطلون أو البدلة ليس اليوم خاصاً بالكفار ، بل يلبسه المسلمون في عامة البلدان ، ولا يرون في لبسه تشبهاً بالكفار ، لكونه ليس من خصائصهم .
فعلى هذا ؛ يكون لبسه مباحاً ، ولا حرج فيه .
وسبق أن ذكرنا فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء من إباحة لبس البنطلون والبدلة وأنه ليس من التشبه بالكفار في جواب السؤالين (105412) و (105413) .
وقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ما الضابط في مسألة التشبه بالكفار ؟
فأجاب :
" التشبه بالكفار يكون في المظهر واللباس والمأكل وغير ذلك لأنها كلمة عامة ، ومعناها أن يقوم الإنسان بشيء يختص به الكفار ، بحيث يدل من رآه أنه من الكفار وهذا هو الضابط ، أما إذا كان الشيء قد شاع بين المسلمين والكفار فإن التشبه يجوز ، وإن كان أصله مأخوذاً من الكفار ، ما لم يكن محرماً لعينه كلباس الحرير" انتهى .
"مجموع دروس وفتاوى الحرم المكي" (3/367) .
وسئل أيضاً : ما هو مقياس التشبه بالكفار ؟
فأجاب :
" مقياس التشبه أن يفعل المتشبِّه ما يختص به المتشَّبه به ، فالتشبه بالكفار أن يفعل المسلم شيئاً من خصائصهم ، أما ما انتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبهاً ، فلا يكون حراماً من أجل أنه تشبه ، إلا أن يكون محرماً من جهة أخرى ، وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة ، وقد صرح بمثله صاحب الفتح [ابن حجر] حيث قال (10/272) : ( وقد كره بعض السلف لبس البرنس ؛ لأنه من لباس الرهبان ، وقد سئل مالك عنه فقال : لا بأس به . قيل : فإنه من لبوس النصارى ، قال كان يُلْبَسُ ههنا . ا .هـ) .
قلت ( ابن عثيمين ) : لو استدل مالك بقول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل ما يلبس المحرم ، فقال : ( لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا البرنس ... الحديث ) ، لكان أولى .
وفي الفتح أيضاً (1/307) : وإن قلنا النهي عنها (أي المياثر الأرجوان) من أجل التشبه بالأعاجم فهو لمصلحة دينية ، لكن كان ذلك شعارهم حينئذ وهم كفار ، ثم لما لم يصر الآن يختص بشعارهم زال ذلك المعنى ، فتزول الكراهة . والله أعلم . ا هـ . " انتهى .
"فتاوى العقيدة" (ص245) .
والمياثر الأرجوان تشبه المخدة يجعلها الراكب على الفرس تحته .
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم (21694) .
والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 23:19   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد ايوب طيب
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة

كثيرٌ منه خزعبلاتٌ وتحريفاتٌ ما أنزل الله بها من سُلطان.. نعم، ولكن ليسَ كله يا محمد..
((
نحن لا نبحث عن دينهم ولا نستدل به))..
فما رأيك باستدلال الرسُول صلى الله عليه وسلَّم بحكم الرجم على الزاني والزانية من التوراة :
حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأةً زنيـــا،فقال لهم رسول الله : «ما تجدون في التوراة في شأن الرجم» فقالوا: نفضحهُم ويُجلَدُون، فقال عبد الله بن سَلام : [ كذبتم إن فيها الرجم ] فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدُهُم يدَهُ على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله: إرفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صَدَقتَ يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجِمَا.
حقيقة لقد تسرعة في الرد مند الوهلة الاولى
لأنني لم اقرأ الموضوع
لكن من قال لك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم
استدل با الأنجيل في الرجم









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-25, 23:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متهور مشاهدة المشاركة
ولذلك قال أبو الوليد الباجي رحمه الله :
" فصول التوراة تسمى ( آيات ) ، لما تضمنته من الهدى والحق الذي نزل على سبيل الهدى والحق ، ما لم ينسخ ، فإذا نسخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها " .
انتهى من " المنتقى شرح الموطأ " (7/ 133) .
فانظر كيف قيد رحمه الله ( الآيات ) بما تحقق اشتماله على الحق ، أما المحرف أو المنسوخ فلا يوصف بذلك ، ومراده بالمنسوخ هنا المنسوخ في شريعة التوراة نفسها .


السَّلام عليكم..
وهذا عين ما جاء في مداخلتي..
[ في المنتقى من شرح الموطأ للباجي رحمه الله :

" فصُولُ التوراة تسمى آياتٍ لما تضمَّنته من الهدى والحق الذي نزل على سَبيل الهدى والحق، ما لم ينسخ، فإذا نُسِخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها "..يقصِد أنه يجوز تسميتها بالآيات إذا جاء فيها نقاط اتفاقٍ على الحق مع الشريعة الإسلامية، أي ما ما لم يُنسَخ الحكم الذي فيها بالقرآن ، أمَّا "ما نُسِخ حكمها وتلاوتها معًا" فيقصد المنسوخ بالتوراة نفسها والله أعلم..]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متهور مشاهدة المشاركة

1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها .
2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به ، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة.
4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة .


بوركت أستاذنا الفاضل.. ولكنني أتساءل..
ألا يمكن أن يدخل مظهر الحجاب اليهودي في الركن الثاني والرابع من تلك الشروط ؟
فهو لا يخالف الوصف الذي جاء في القرآن للحجاب ولم نعرف أنه تَجِبُ خياطته على شكلٍ معيّن..
__________

( تعديل الرد )
وجدت أخيرا فتوى تنهى بالفعل عن التشبه بحجاب الكافرات..
وهذا رابطها : https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6745
طالع الفقرة الأخيرة.. أثابك الله..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc