امرأة استحيى منها الله عزّوجل فرزقها الذرية..

[زيان.]

[

size="5"]

رسالةٌ إلى كلّ زوجٍ تمنّى نفسه يوما من الأيام أباً ...
رسالةٌ إلى كل زوجٍ ضاق نفسا في الحرمان من ذرية تلهيه عن النظر لأولاد جيرانه...
رسالة إلى كلّ زوج أضحى يجتنب التصادم مع والديه في موضوع الإنجاب...
رسالة إلى كل زوجةٍ جفّت عيناها من البكاء على طفل يملأ فراغها...
رسالة إلى كلّ زوجةٍ أنهكتها زيارة الأطباء من بلد لآخر .
رسالة إلى كل زوجةٍ أصبحت تخجل ذلاّ وقهراً أمام أمّ زوجها عند لقاء عائلي فيه أولاد..
رسالة إلى كل من تمنّى أن يُرزق طفلا ليُسمّيه على أبيه من باب الولاء لِوَعْدٍ قطعه على نفسه منذ أن أصبح يفكّر في الزواج.
إلى كل زوجين على وجه الأرض:

في زمن بنو إسرائيل ذات يوم جاءت امرأة إلى نبي الله موسى عليه السلام وقالت له : يا موسى أُدعو لي ربّك أن يَهَبَنِيْ الولد ،
فراح موسى يدعو ربه ويدعو أن يرزق هاته المرأة مسألتها فأجابه ربّه يا موسى : إنها عقيم لا تلد .. يا ألله ما أصعب وقعها على الأذن !!
فرجع موسى للمرأة وأخبرها عن ردّ ربّها لها أنها عقيم .......... ثمّ راحت المرأة لحالها..
ومضى زمن طويل ، وبينما الحال كذلك ذات يوم رأى موسى هاته المراة وفي يدها ولد ، فقال لها : من هاذا يا أمَةَ الله
فأجابته هو إبني فأندهش موسى عليه السلام وإستغرب إذ كلّمه ربُّه أنها عقيم..فسأل ربه مرة أخرى : يارب من أين لها الولد وقد أخبرتني أنها لا تلد{.....وكان هذا دعاء إستفهام لا تشكيك تعالى الله علوا كبيرا}

-- أنظر رحمني الله وإياك ماذا رد عليه ربه

قال له : يا موسى لقد ظلت تدعوني وتدعوني وتدعوني الولد حتى إستحييت منها فرزقتها الولد.
أنظر أخي يا أختي إن الله يستحيي حياءا يليق بجلاله من عبده إنْ ألحّ عليه بالدعاء فيجيبه مسألته بالقبول
أنظر أخي ، أخيّتي لم يقلها لها دكتور أو بروفسور ، بل الله عزوجل وبالرغم من ذلك فإنها لم تيأس ، ذلك اليقين بالله

[/size]