السلام عليكم ، أردت أن أشارك زملائي بهذه الكلمات المتواضعة
وتمر بنا سفينة العمر، تنتظر هنيهة، ثم تحملنا إلى فضاء جديد غريب تتقاطع مسالكه كما العروق في جسم الإنسان، كل مسلك يقودك إلى محطة، كل محطة متصلة بذكريات كثيرة، فأينما أنزلتك تلك السفينة يخيّل إليك أنك لست في عالمك، لست في أرضك، لست مع شعبك، أنين غريب أيضا تسمعه من وراء التلال، هناك ضوء خافت يظهر من بعيد، ربما أنت اخترت المحطة الأخيرة، ربما الضوء هو انتصار لذاتك على ذاتك الأخرى، ربما ستبقى في فضاءك منعزلا، وحيدا، ما أصعب اختيار المحطة الأخيرة، فيا سفينة العمر تمهلي فزادنا لا يكفي.
نبيل 1975