لمن أراد أن يتفلسف

[المدني أيوب]

الفلسفة تنبع من ذات مدركة للتتجه نحو موضوعا مدركا إدراكا يحتاج إلى الفحص الدقيق و التروي قبل إصدار الإحكام
ليست الفلسفة أقولا تجمع لنرهق بها كاهل التلميذ بل هيا مشكلات تعاش و تختبر يوميا و لنضرب مثلا:
شخصا ينتظر خبرا صارا في حياه و ليكن مولودا بعد انتظار طويل
و يوم ميلاد ابنه تزمن ذلك مع وفاة أمه الصدر الذي يشعره بالأمان
ماذا يفعل؟
يقول علما النفس هذه حالة يزدوج فيها الشعور بين متضادين أو نقيضين
تكبت واحدة و تترك الثانية في الشعور
السؤالك أين تذهب المكبوته؟
إنها على حد تعبير المدرسة التحليلية تنزل إلى اللاشعور المنطقة العميقة في الشعور
تحاول دائما الصعود لتعكر صفوة الشخص فيقاوم و يقاوم
ماذا يتشكل؟
تتشكل القوة المعيقة أو المقاومة
هل هذا الشخص سوي؟
لا في أي لحظة يكون معرض للمرض النفسي
كيفية العلاج
إحياء الحالة اللاشعورية في الشعور أو التنفيس الشعوري
إذن ماذا؟
يحيا اللاشعور داخل الشعور هذه حقيقة العلاقة بينهما
فليس كل كاهو نفسي شعوري و العكس كل ماهو شعوري نفسي
هكذا يجب أن تقدم الفلسفة لأبنائنا
لا نكتفي بوصف حلول الغير عنها و ننسى ما يجب أن نقدمه نحن
في المقال الفلسفي الأقول و الأمثلة مهما كان عددها 02 في كامل المقال
و الباقي 18 على التلميذ فدع التلميذ يتفلسف و لاتقدم له فلسفتك إن كنت تخاف الله