رسالة إلى كل ذو مسؤولية عن تمدرس التلاميذ : سونلغاز قسنطينة تسرق حقوق التلاميذ وتنهب أموال الدولة بلا حسيب ولا رقيب...

[ابو اسامة زاكي 25]

بسم الله الرحمن الرحيم ...

أصبحنا هذا اليوم في متوسطتنا على انقطاع "الغاز الطبيعي" وتوقف التدفئة بالمتوسطة كلها ...
في بداية الأمر، ظننا أنه خلل تقني أو انقطاع طارئ، أو حتى قطع لأجل اتمام خدمات توصيل لعمارات مجاورة أو ما إلى ذلك ...وكالعادة الاعلام لا يكون ، وإن كان فهو متأخر جدا،....
بعد مراجعة مختلف المواقع والتجهيزات وتأكد الإنقطاع، في المتوسطة فقط في عز البرد القارس بسبب القحط والبرودة السامة...اتصلنا بأحد سكان العمارة المجاورة للمتوسطة لتتأكد " المخاوف" من أنه قطع للغاز مقصود للمتوسطة ذاتها...
اتصلنا بالوحدة المتواجدة في علي منجلي فأخبرونا أن القطع كان بسبب عدم تسديد فاتورة ، ... طبعا لأننا مساكين، توجه لومنا ولو من دون كلام إلى المسير المالي، وعدم قيامه بما يجب، فتحركنا لأجل حل إشكالية البرد الذي يعانيه التلاميذ في الأقسام ونحن نلوم بعضنا البعض على الاهمال ...ولكن فجأة وعند وصولنا إلى الوحدة المعنية خلقوا لنا متاعب أخرى منها عدم قبول صك بنكي مكتوب بالأسود والإمضاء كان بالأزرق ... ويا للعجب ...؟؟؟..
مما أدى إلى ارتفاع الضغط وزيادة القلق والبحث عن الحلول، وبدون شعور لففت الصك الثاني لترفضه عونة الشباك بدعوى أنه " مطوي ولا يقبل"، وكل هذا والأمر لا زال مبهم لكون "الفاتورة مكتوب عليها " A régler Avant 06/01/2017 "…
نعم مكتوب عليها : " A régler Avant 06/01/2017 "… لكنهم قطعوا الغاز عن المتوسطة...
وبكل فضاضة ، وبلا حياء ولا خجل، دافعت موظفة هناك عن هذا القطع، برغبة سونلغاز في تحصيل الاموال قبل نهاية السنة...
نعم هكذا بلال خجل، ولا حياء من رقيب عليم، ولا احترام لقانون ولا تنظيم، ولا مراعاة لحقوق تلاميذ ومشرفين عليهم أغلبهم من الفقراء والغلابى ، قطعوا الغاز ليرغموا المتوسطة على تسديد فاتورة آجال تسديدها لم تنتهي بعد( Avant 06/01/2017)
اين وزارة التربية مما يحدث من تجاوز صارخ لحقوق التلاميذ ...
اين جمعيات أولياء التلاميذ ... من سرقة " سونلغاز" لحقوق التلاميذ المتمدرسين ...
في ظل ضياع صوت الحق والقانون، يتغول مسيرو الشركات التجارية ، ويعملون فوق القانون جهارا نهارا ...
أليس من حق تلاميذتنا غدا أن يفعلوا مثلما يحث في الوحدة الجوارية المقابلة لمتوسطتنا (الوحدة الجوارية 14)، حيث عقلية " داحس والغبراء" هي السائدة...
ولو يحدث، من المسؤول ، ومن المتسبب؟؟؟... ثم من نلوم في مثل هكذا مواقف، ومن الذي يدفع إل التعفين وخلق الفتن وبؤر التوتر ...

علي من علي منجلي بقسنطينة في 14/12/ 2016م