يقول بيرتراند راسل: العلم يهدف لإجابة و الفلسفة تهدف إلى الفهم
كهذ هي العلاقة بين العلم و الفلسفة و بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
ليس القصد من الفلسفة البحث عن جواب بقدر ما هو محاولة تقريب الفهم إلى بعضه لقد سمى دافيد هيوم كتابه الأخير رسالة في الفهامة البشرية
أما العلم فيغلب عليه الطابع التخصصي لا يهتم بتفسير كل الظاهر بل بضاهرة واحد مثل حقيقة المادة الحية فلا يخرج منها و يريد عزلها و تقنينها و يعبر على علاقاتها يلغة رمزية
الفلسفة شيء أخر تبحث في علاقات الظاهرة الوادة بباقي الظواهر تسأل أسئلة أطفال أيانا مثل ما تسأل أنشتاين هل يمكن أن نسافر في داخل الزمن من خلال نظرات بسيطة لساعة في محطة القطار
العلم يبحث عن منهج أما الفسفة لاتريد التقيد لمنهج واحد
العم يأخذ بمبادئ الفلسفة تعلق على هذه المبادئ لذلك لا يمثل العلم عند الفيلسوف إلا قاعدة ينطلق منها لبداية التفير في الممكن
لنضرب مثلا:
أرسطو يرنو إلى السماء يبحث عن مواقع النجوم و الخادة تنظر إليه ما عساها أن تقول
جن أرسطو لم تكفيه الأرض فيبحث في السماء
جوابها الوحيد هو عزااء في عقلها الذي لا يتسع لما يفكر فيه أرسطو
هل يمكن للمحود أن يحوي اللا محدود هذا هي عقول البشر بالنسبة للعلم و الفلسفة
كل ما في الفلسفة إذا أردت سهلا و بسطا فأنت تستطيع
فحاول أن تجيب على هذه المعادلة إذا كتن تريد التفلسف
عمر الإنسان محود مقارنة بماذا؟ هل هو محدود مقارنة بمن هم أكثر منه عمرا مثل السلحفاة التي تعمر 350 سنة فلو كان العمر يقاس بالخبرة لكانت السلحفاة أخبر من أي إنسان
أم يقاس من الداخل فيتمدد كلما قسمناه إلى أعوام ثم شهور ثم أيام ...
نحن بماذا نقيس العمر طبعا من خلال المقارنة فنشعر أننا لا نستطيع التغيير هذا هو الفرق بين العقل المتطور و العقل البدائي