الموجووووووووود دخل هنااا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الموجووووووووود دخل هنااا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-07, 00:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لهدوئي جاذبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لهدوئي جاذبية
 

 

 
إحصائية العضو










17 الموجووووووووود دخل هنااا

سلاااامممممم
اود ان تساعدوني
عندي بحوث عدة :
الجفاف
التصحر
الإحتباس الحراري
البراكين
الفياضانات
أريد معلومااات وبحوث ان استطعتم افيدوووووني مع الصور
مثلاا: تعريفه .اشكاله . اسبابه . الوقايه منه. اين يكون بكثرة.........
ساااااااااعدونيي و أجركم على الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 00:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
~عابر سبيل~
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي








آثارها

الحلول الوقائية
تعريف البراكين
البركان :- فتحة في القشرة الأرضية تسمح بخروج المواد المنصهرة و الغازات المحبوسة في جوفها الى سطح الأرض
مكونات البركان
- الفوهـة- المدخنـة- الجبل المخروطي
مناطق توزيعها
- حزام المحيط الهادي / حزام البحر المتوسط /شمال أوربا (إيسلندا)
- شمال افريقيا – البحيرات العظمى
أسباب حدوث البراكين
- مناطق تلاقي و تصادم الصفائح القارية /- مناطق تباعد الصفائح / الإنكسارات و الفوالق
- تدمير المنشآت العمرانية القريبة منها /الخسائر البشرية / ظهور جبال بركانية – جزر
- ظهور النافورات و الينابيع الحارة / تخصيب التربة

الحلول الوقائية
_ مراقبة نشاط البركان /- إبعاد السكان من المناطق البركانية / سرعة التنظيم وقدرة تسيير الأزمة
وقع على الخريطة الموالية البراكين النشيطة


تعريف الفيضانات
هي طغيان الماء على اليـابسة ويعنى بها مياه الأنهار و الأودية أما مياه البحار فيطلق عليه المـــــد
الأسبــاب
- التساقط الغزير و المستمر لمياه الأمطار خاصة بسبب الأعاصير و كذا الأمطار الفجائية والطوفانية
- الزلازل و البراكين التي تسبب المد البحري مثل ( تسونامي 2005)
- العامل البشري النتمثل في البنايات وسط المجاري القديمة للأودية و الأنهار
آثار الفيضانات
* الخسائر البشرية – الخسائر المادية (إتلاف المحاصيل الزراعية ) – ترحيل السكان – انتشار الأوبئة – تحطيم المنشآت
الإجراءات الوقائية
* الإهتمام بعلم الأرصاد الجوي للتنبؤ بالكارثة /إنجاز بناءات في المناطق المتفعة
تهير قنوات الصرف /توسيع أسرة الأنهار /بناء السدود للتحكم في مجراه
تحويل مجاري بعض الأنهار بعيدا عن التجمعات السكانية

هذا ما وجدت
زيدي حوسي في قوقل










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 00:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لهدوئي جاذبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لهدوئي جاذبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا مصعب










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 00:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
~عابر سبيل~
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 04:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
asmarsat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmarsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث شامل حول ظاهرة التصحر



تعد مشكلة التصحرمن المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير
من دول الاعالم وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة او شبه جافة او حتى
شبه رطبة وظهرت اهمية هذه المشكلة مؤخرا خاصة في العقدين الاخيرين وذلك
للتأثير السلبي الذي خلفته على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية .




تعريف مشكلة التصحر:


1. انخفاض او تدهور قدرة الانتاج البيولجي مما يؤدي الى خلق اوضاع صحراوية
وهو احد جوانب التدهورالشائع الذي تتعرض له النظم البيئية مما سبب انخفاض
او تدمير الاماكانات البيولوجية أي الانتاج النباتي والحيواني لاغراض
الاستخدام المتعدد في وقت تشتد فيه الحاجة الى زيادة النتاج في لتلبية
حاجات السكان الذين يتزايدون في باستمرار ويتطلعون لتحقيق التنمية السليمة


2. تدهور الانظمة في المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق القاحلة وشبه
الرطبة نتيجة لاثار بشرية معاكسة وتشمل الارض في هذا المفهوم التربة وموارد
المياه المحلية وسطح التربة والغطاء المحاصيل والنباتي.




درجات التصحر اربع هي كالاتي:


1- تصحر اولي خفيف ويحدث فيه تغير نوعي وكمي للغطاء النباتي والتربة


2- تصحر متوسط – ويحدث فيه انجراف وتعرية خفيفة للتربة وانخفاض ملحوظ في الانتاج النباتي


3- تصحر شديد-ومن نتائجه زيادة معدل الانجراف وانخفاض كبير في الانتاجية


4- تصحر شديد جدا -وتصبح فيه الاراضي جرداء وتنعدم قدراتها الانتاجية وتتحول الى كثبان رملية او حواف صخرية او اراضي مالحة.


اسباب مشكلة التصحر:


1. عوامل مناخية :


• عوامل الطقس مثل انحباس المطر -هبوب العواصف الترابية-سنوات الجفاف-تعرية
التربة بسبب جريان المياه-الانحباس الحراري-التلوث -ثقب طبقة الأوزون.


• زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل.


• كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.


• أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم
الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية
عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.


2. عوامل بشرية منها:


• الاستغلال المفرط أو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.


• إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.


• الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية.


3. يعتبر الفقر أهم أسباب التصحر حيث يؤدي لسوء استخدام الأراضي الزراعية من اجل إنتاج اكبر كمية ممكنة من المحصول




اماكن التصحر :


1. ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في
تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البلاد إلى عملية التصحر حيث تهدد
العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان


2. التصحر في أفريقيا


وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:


32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.


73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية


في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل
هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2
بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.


أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا،
غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا،
وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال


مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها
الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر
كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها،
والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي
المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي
الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية
والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي


3. كذلك الحال في ايران، حيث تخلى سكان قرى بحالها عنها بسبب زحف الصحراء.
ففي جوار بلدة دامافاند الصغيرة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة عن العاصمة
طهران، هناك 88 قرية تحولت الى مدن اشباح.


اثار التصحر


1. التصحر يسهم بتغيير المناخ من خلال زيادة قدرة سطح الأرض على عكس الضوء
وخفض المعدل الحالي لنتح النباتات وزيادة انبعاث الغبار وزيادة ثاني اوكسيد
الكربون بالغلاف الجوي.


2. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


3. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


4. يؤثر تدهور الأرض وتصحرها في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، وينطوي
بالتالي على تخفيض الإمكانيات الإقليمية والعالمية لإنتاج الأغذية.


5. ايضا يؤثر تدهور الارض والتصحر الى حداث العجز الغذائي في المناطق
المهددة مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية في العالم وتجارة
الأغذية في العالم. ونظرا لأن التصحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية
ونقصان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة.


6. له اثر على التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مما يقلل من إنتاج الأغذية.




اسباب اللجوء الى السياسات العلاجية:


- لاعتبارها مشكلة عالمية ذات حجم عالمي ولها اثار اقتصادية واجتماعية وبيئية عالمية كبيرة.


- لان اكثر البلدان تأثرا بالتصحر بلدان نامية بما فيها اقل البلدان نموا.


- لان مشكلة التصحر تؤثر بشكل خطير ومباشر على المناطق والسكان والمزارعين
وتحتاج الى دعم كبير لتبقى، وبدون هذا الدعم سيصبح من المستحيل مواكبة
متطلبات مكافحة التصحر والانشطة ذات الصلة باستصلاح الاراضي الجافة.



السياسات العلاجية لمكافحة التصحر:


1. العمل على وقف عمليات التصحر الناتجة عن تدهور الغطاء النباتي بالإضافة إلى حماية الأراضي


2. الزراعية من طر التصحر ومسبباته.


3. دراسة مسببات وتحديد ميكانيكية وشدة التصحر في الأردن من أجل وضع الحلول العلمية المدروسة

4. الكفيلة لتحقيق الغاية المنشودة

5. حماية الأراضي الزراعية من خطر التصحر وإيجاد أفضل السبل لاستغلال المياه السطحية ورفع

6. كفاءة استخدامها في تحسين خصوبة التربة ووقف تدهور الغطاء النباتي.

7. تطوير قدرة المراعي على الإنتاج عن طريق حماية النباتات الرعوية وتكثيرها من خلال وجود مشاتل[

8. تشجير الأراضي وحمايتها من التصحر

9. زيادة الوعي الشعبي للأخطار الناجمة عن الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تسارع عملية التصحر

وذلك عبر وسائل الإعلام.

10. حماية الأحياء البرية من نبات وحيوان من أخطار الزحف الصحراوي والمحافظة على التوازن البيئي

في تلك المناطق

11. المساهمة في تحسين وتطوير البيئة المحلية للبادية الأردنية وتنمية الثروة الحيوانية وتطوير المراعي

فيها.

12. استغلال مواقع مكاب النفايات التي تم إغلاقها لزراعتها وتحويلها إلى متنزهات وحدائق عامة.

13. استغلال مياه محطات التنقية في جميع أنحاء المملكة من أجل عمليات التحريج ومكافحة التصحر.

14. إصدار النشرات والدراسات والأبحاث وعقد الندوات التي لها علاقة بمكافحة التصحر.

15. التعاون مع جميع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية التي تعمل في مجال حماية البيئة .

16. تبني المشاريع المقترحة والإشراف عليها وتوفير الدعم اللازم لها.

اهداف المؤسسات القائمة للحد من التصحر:

1. منع ووقف وامتداد التصحر، واستصلاح الارض المتصحرة واستعادة انتاجيتها حيثما امكن ذلك.
احياء خصوبة الارض والمحافظة عليها في حدود الامكانيات البيئية في
المناطق الجافة وشبه الرطبة وغيرها من المناطق المعرضة للتصحر بهدف رفع
مستوى معيشة سكانها.

معنى الندرة:

هو نقص في كميات الموارد الموجودة على الكرة الارضية و تكون في المناطق بنسب معينة

انواع الندرة:

1. الندرة الغذائية :

هو النقص الملحوظ في كمية المياة الموجودة على سطح الارض التي تكون موجودة في البحار والانهار وهذا له دور في عملية التصحر واسبابها

2. الندرة المائية :

أي انعدام الامن الغذائي بمعنى انها في معدل تناقصي وهي من اهم مشاكل
الندرة الطبيعية كذلك انه من اهم اثار التصحر وانقلاب الغابات والاراضي
الزراعية الى صحراء

3. الندرة الاقتصادية:

هي النقص في موارد الانتاج وبالتاي يتأثر الاقتصاد بهذه الندرة. وكذلك
تتأثر البيئات التي تعاني من بوادر التصحر من عدم توفر الموارد الكافية
للعلاج او الوقاية فبتالي تزيد المشكلة

حالة التصحر في العالم :

- يبلغ مجموع الاراضي الجافة في العالم (6.45) مليار هكتار، اي (0.43) من
مجموع الاراضي في العالم. وطبقا لبيانات المناخ تبلغ الاراضي الجافة في
العالم (5.55) مليار هكتار اي (0.37) من الاراضي في العالم والفرق بين
التقديرين الذي يبلغ (0.9) مليار هكتار اي (0.6) من اراضي العالم يمثل
الصحاري التي تسبب في صنعها الانسان.

- تبلغ المساحة المهددة بالتصحر من مجموعي الاراضي الجافة (3.97) مليار
هكتار اي (75.1) من مجموع الاراضي الجافة في العالم ما عدا الاراضي
الصحراوية القاحلة بشدة.

- يتجاوز عدد البلدان المتأثرة بالتصحر مئة بلد.

- يعيش في المناطق الجافة في العالم اكثر من (15.0) بالمئة من مجموع سكان العالم.

- بلغ عدد سكان المناطق المهددة بالتصحر (78.5) مليون نسمة.

- يبلغ معدل تدهور الاراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وحدها (5.25) بالمئة مليون هكتار سنويا.

- تقدر الخسارة السنوية (26) مليون دولار.

- تبلغ الفائدة المرجوة من عمليات استصلاح الاراضي (895) مليون دولار في السنة.

- يبلغ التموين اللازم لبرنامج عالمي لوقف الاتجاه الى التصحر يستغرق (20)
عاما نحو (4.5) مليار دولار في السنة او (90) مليار دولار في مجموعة، وتبلغ
المساعدات المالية التي تحتاجها البلدان النامية من مجموع التمويل (2.4)
مليار دولار في السنة اي (48) مليار دولار على مدى السنوات العشرين.



خطة الامم المتحدة لمكافحة التصحر

في عام 1994م نظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت
بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف
بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر
واتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار
الجفاف. وينبغي أن تحتوي هذه البرامج على:

1. أساليب لتحسين مستوى قدرات البلاد من حيث علوم الأرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم

2. برامج لتقوية استعداد البلاد لمواجهة وإدارة إصابة البلاد بالجفاف.

تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق.

3. مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر لأصحاب الأراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم بالجفاف.

4. برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا

برامج للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

5. برامج لتعليم الأساليب الملائمة للزراعة.

6. تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغلالها

تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البلاد في مجالات التصحر والجفاف.

7. برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال المستدام لها.

8. توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود.

9. تنظيم حملات توعية للمجتمع العام

• تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ والاستغلال الملائم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في المناطق المصابة.












رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 04:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
asmarsat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmarsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجفاف
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%AD%D8%B7
https://www.bee2ah.com/%D8%A8%D8%AD%D...81%D8%A7%D9%81










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 04:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
asmarsat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmarsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة الموضوع:


أبتكر
مصطلح "الاحتباس الحراري" العالم الكيماوي السويدي،سفانتى أرينيوس،
عام1896م، وقد أطلق أرينيوس نظرية أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني
أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض.ولقد
استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربون فـي الغلاف الجوي فأننا
سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة سلسيوس في درجة حرارة الكرة الأرضية،ويقترب ذلك
على نـحو مـلفت للنظر من توقعـات اليوم.


ومن
المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم الحياة على هذا الكوكب.
وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن
الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة أن درجة
الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة
لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء
الخارجي. ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في الجو
تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما يبعث الحياة على الأرض.





تعريف ظاهرة الإحتباس الحراري:


ظاهرة
الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من
سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة
انبعاث .green house
gases الغازات
الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " ، وأهم هذه الغازات ، الميثان الذي يتكون
من تفاعلات ميكروبية في حقول الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة
الحيوية (الأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات
الآسنة. وبالإضافة إلى الميثان هناك غاز أكسيد النيروز (يتكون أيضا من تفاعلات
ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعة غازات الكلوروفلوروكربون (التي تتسبب
في تآكل طبقة الأوزون ) وأخيرا غاز الأوزون الذي يتكون في طبقات الجو السفلي.





مفهوم العلماء للاحتباس الحراري


الاحتباس
الحراري: هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة
الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات
حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب
ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة طبيعية و
أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة
جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا، وفريق آخر يعزون تلك
الظاهرة إلى تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.





أسباب
انبعاث الملوثات إلى الجو هي:


أولا:
أٍسباب طبيعية وهي:


أ‌-
البراكين ب- حرائق
الغابات
ج- الملوثات العضوية.





ثانيا:
أسباب صناعية:


أي ناتجة
عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".





أسباب التغيرات المناخية"


أولا:
طبيعية:


أ‌-
التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع
الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر
التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.


ب‌-
الانفجارات
البركانية.
ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي.





ثانيا: غير
طبيعية:


وهي ناتجة
من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:


أ- قطع
الأعشاب وإزالة الغابات.
ب- استعمال الإنسان للطاقة.


ج- استعمال
الإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز
ثاني أكسيد الكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.


في نهاية
القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة
النشاطات الإنسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية
وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي
" كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات
بشكل كبير، أدى ذلك حسب رأي العلماء على زيادة الدفء على سطح الكرة الأرضية وحدوث
ما يسمى بـ


"
ظاهرة الاحتباس الحراري Global
Warning " وهذا
ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.





الغازات
الدفيئة


تعد
المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي:


1- بخار
الماء


2- ثاني
أكسيد الكربونCO2


3- أكسيد
النيتروز (N2O)


4-الميثان CH4



5- الأوزون
O3


6-
الكلورفلوركربون FCs))





دور
الغازات الدفيئة:


الطاقة
الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على
تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها
الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت
الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده
بالإشعاع الأرضي إلى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة
سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .


والغازات
الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:





-
تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى
الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات
الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا
ورئيسا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.


-
حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من
سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة
وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة
حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.


مما تقدم
ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: إن
زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على
درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات إضافية من الغازات
الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة
الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.





مؤشرات
لبداية حدوث هذه الظاهرة


1-
يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر
الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون
التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني
أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل
الثورة الصناعية.


2-
ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.


3-
الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.


4-
أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية
(حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).


من نجد أن
تلك المتغيرات المناخية قد أدت إلى:


أ‌-
ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.


ب‌-
ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة
الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.





الاحتباس
الحراري "يغير العالم فعلا"


من المقرر
أن يعلن تقرير للأمم المتحدة أن التغير المناخي يترك بالفعل تأثيرات ضخمة على
طبيعة العالم وبيئته.


ويعتقد
تقرير منتدى التغير المناخي الخاص بالتنسيق ما بين الحكومات، إن ثمة تأثيرا يمكن
ملاحظته على المجتمعات البشرية، وإن كان التأثير على البشر أقل وضوحا من التأثير
على الطبيعة.


وتحذر
مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي من الصعوبات التي ستواجه المجتمعات
البشرية في التكيف مع كافة التغيرات المناخية المحتملة.


وسيتضمن
التقرير إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990
سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.


ويضيف أن
أكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلى
ذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة.


ومن
المتوقع أن يؤدي تنازع الأطراف المختلفة حول صياغة التقرير قبل صدوره في مدى قطعية
اللغة التي سيصدر بها، وإن لم يؤثر في توجهه العام.


ويعقد علماء
ومسؤولون بحكومات الدول مفاوضات مكثفة في بروكسل قبل صدور التقرير.


ويستجوب
مسؤولون من الولايات المتحدة، والصين والهند العلماء حول صياغة التقرير الذي قد
يحذر من "آثار مدمرة" على ملايين الأشخاص" خاصة في البقاع الأفقر
من العالم.


ويعزي كثير
من العلماء ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يعرف بغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد
الكربون، التي تبثها صناعات الدول الثقيلة وحرق الوقود الحفري في أجواء الكوكب.


ويشمل
التقرير أكثر من 29 ألفا من البيانات العلمية حول أشكال التغير في المناحي
الفيزيائية والبيولوجية من العالم الطبيعي.


ويقول
التقرير إن 85% من تلك البيانات تشير إلى ارتفاع حرارة الكوكب.


دراسات
عن ظاهرة الإحتباس الحراري.


أفادت
دراسة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينس SCIENCE
، ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار
الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقال هذه
الأمراض إلى البشر .


يقول
العالم (( درو هارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس فريق البحث العلمي (( إن ما
يثير الدهشة والاستغراب إن الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة
جدا من مولدات المرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من
الكائنات ، منها المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .


لقد كرس
الباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة بين التغير في درجة الحرارة ونمو
الفيروسات والجراثيم وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض الأمراض
مثل القوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط
ناقلات الأمراض - حشرات وقوارض – فتصيب عدد أكبر من البشر
والحيوانات ، وقد وجد أن فصول الشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها
الطبيعي في الحد من مجموعة الجراثيم والفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد
لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرن الماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد
من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلى الأجناس الحية الشديدة التأثر
بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات .


يقول
الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن
المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أو بعض
حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرة ومتفرقة
ونحن قلقون )) .


لقد تناولت
الدراسة حياة الكثير من الطيور والحيوانات التي تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر
الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على
ارتفاع يبلغ 700 متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا
الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها ، غير إن ارتفاع الحرارة جعل البعوض
يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيم الملاريا التي أصابت
أعـداد كبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عددا ضئيلا .






الجهود
الدولية لمكافحة التغير المناخي


أدركت دول
العالم أهمية التعاون فيما بينها من أجل مكافحة التغير المناخي وذلك باستخدام
وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاث الغازات الدفيئة.وقد عقدت في سبيل ذلك عددا
من المؤتمرات الدولية كان آخرها مؤتمر كييتو الذي عقد في اليابان في عام 1997.وقد كان
مؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي عقد في جينيف في الفترة من 29 أكتوبر إلى 7
نوفمبر 1990،دق ناقوس الخطر منذراً بالعواقب الجسيمة للتغير المناخي المتوقع. وقد
عقد ذلك المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية،وبرنامج الأمم المتحدة
للبيئة ، ومنظمة اليونسكو ، وغيرها من المنظمات الدولية، وشارك فيه أكثر من 700
عالم من 100 بلد. وقد جاء البيان العلمي والفني الصادر عن ذلك المؤتمر أن
"معدل الزيادة المتوقعة لدرجة الحرارة خلال القرن القادم-إذا لم يتم الحد من
الزيادة المطردة للغازات الدفيئة ستكون زيادة غير مسبوقة،ولم يحدث لها نظير خلال
العشرة آلاف سنة السابقة، وأنها ستؤدي إلى تغيرات في المناخ تشكل تهديدا بيئيا
خطيرا يمكن أن يعرض التـة الاجتماعية والاقتصادية في كثير من مناطق العالم
للخطر.بل يمكن أن يهدد البقاء في بعض الجزر الصغيرة كجزر المالديف وغيرها،وفي
المناطق الساحلية المنخفضة،والمناطق القاحلة وشبه القاحلة".


ولان دول
العالم كانت تدرك منذ ذلك الوقت، إن مكافحة من ظاهرة التغير المناخي تتطلب
جهداً كبيراً ونفقات باهظة، للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وأن ذلك يتطلب نفقات
باهظة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لاستغلال الطاقة، أو إيجاد تكنولوجيا بديلة تكون
أقل تلويثا للبيئة،فإن المؤتمر الدولي للأرض الذي عقد في مدينة ريوديجانيرو عام
1995 ، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول،قد دعي مختلف الدول خاصة الدول الصناعية
لإلى خفض انبعاث الغازات الدفيئة،إلا أنه قد جعل تنفيذ الدول لتلك التوصيات
اختياريا ولهذا معظم الدول لم تنفذ تلك التوصية ولم تخفض الدول الصناعية نسبة
انبعاث الغازات الدفيئة،مما أدى استفحال الأمر ،وأصبح يهدد بخطر جسيم،ولذا،فقد
تداعت160 دولة إلى مؤتمر كييتو الذي عقد في ديسمبر عام 1997 في اليابان،لاتخاذ
خطوات جادة ، والاتفاق على إجراءات إلزامية تتقيد بموجبها مختلف دول العالم بخفض
انبعاث الغازات الدفيئة بنسب محددة.وقد تم الاتفاق خلال ذلك المؤتمر على أن تقوم
الولايات المتحدة بخفض انبعاث الغازات الدفيئة التي تصدر عنها بنسبة7%،واليابان
بنسبة 6%،ودول الإتحاد الأوروبي بنسبة 8% كما تم الاتفاق على عدد من الإجراءات
التنفيذية الخاصة بخفض انبعاث الغازات في العالم بنسبة متوسطها 5% ، وذلك مقارنة
بنسبة انبعاث تلك الغازات عام 1990، على أن يتم الخفض خلال الفترة 2008-2012 م و مؤتمر كوبنهاغن الذي عقد سنة 2009 و الذي
خرجوا منه الرؤساء بلا قرار.


ومما لاشك
فيه أن خفض نسبة الغازات الدفيئة يمكن إن يتم بوسائل متعددة منها استخدام مصادر
بديلة للطاقة لا تلوث البيئة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها.والحد من
استخدام وسائل النقل الخاصة والاعتماد بشكل متزايد على وسائل النقل العام وتطوير
السيارات التي تسير على الطاقة الكهربائية ، وغيـــرها.









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 04:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
asmarsat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmarsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البراكين
https://www.dzeduc.org/%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86/









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 04:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
asmarsat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmarsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تعريف الفيضانات
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.


أسبابها
أشارت أصابع الاتهام إلى الأنشطة الإنسانية كسبب مباشر لموجة الفيضانات العارمة التي تجتاح شرق ووسط أوروبا، كما أكد خبراء البيئة أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعتبر أيضا من أهم الأسباب المؤدية للفيضانات.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات،منها:
1- حدوث هزات أرضية في قيعان البحار.
2- انصهار الجليد و انصبابه في الانهار.
3- العواصف القوية و الأعاصير.
4- هطول الأمطار بمستويات
5- اقتلاع الغابات و النباتات التي تعيش قرب الأنهار فالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه و عند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب الفيضانات.
فإن إزالة مساحات واسعة من الغابات التي تقع عند منابع الأنهار من أهم أسباب حدوث الفيضانات ، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعيق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.

أضرارها:

وهي تؤدي لخسائر وأضرار متنوعة ( بشرية و ومادية):
1- هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .
2- إفساد المزارع و المحاصيل الزراعية .
3- كما لا يقتصر ضررها على الأضرار المباشرة نتيجة شدة اندفاع المياه و غزارتها 4- فقط . بل يسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان

والخطر يحوم حول بعض جزر المحيط الهادئ مثل جمهورية كريباتي المههدة بالاختفاء في أي لحظة فبحدوث فيضانات بقوة معتدلة ستختفي هذه الجزيرة في أعماق البحار.


وبحسب التقرير فستكون آسيا مسرحا للدراما الإنسانية لظاهرة التغير المناخي فنصف سكانها تقريبا يقطنون مناطق ساحلية هي الأكثر عرضة لكوارث طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغير المناخي.
أي أن نحو ثلثي سكان العالم سيجدون أنفسهم على خط المواجهة الأول مع مخاطر التغير المناخي. وتدعو وكالات البيئة الدول الصناعية الكبرى ومنها المملكة المتحدة لاتخاذ خطوات فعالة للحد من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض بنسبة 80 % على الأقل بحلول 2050.


فوائدها:

للفيضانات خسائر كثيرة و فوائد قليلة و من فوائده:
1- تقوم الفيضانات النهرية بتغذية خزانات المياه الجوفية.
2- يشبع الأرض بالمياه مما يجعل الأراضي خصبة صالحة للزراعة وهذا ما يساعد على ازدهار النشاط الزراعي في العالم .


العوامل المؤثرة في الفيضانات :
تساقط الأمطار الغزيرة وتؤثر فيها مجموعة عوامل مثل : طول زمن الهطول، كبر حجم قطرات الماء (شدته وغزارته ) . ونفاذية التربة ، ومدى رطوبتها ومدى انحدارها ومدى توفر الغطاء النباتي , انصهار الثلوج , حدوث الأعاصير, حدوث ظاهرة التسونامي وانهيار السدود .

لتنبؤ بحدوث الفيضانات :
استخدام التقنيات الاحصائية
استخدام الخرائط وتقنيات الاستشعار عن بعد لبيان مدى امتداد الفيضان .
مراقبة تطور العاصفة المطرية من خلال التنبؤات الجوية أو أجهزة الانذار المبكر .
آثار الفيضانات :
تؤثر الفيضانات في المناطق التي تحدث فيها ، وتسبب اختلالاً في لتوازن البيئي عن طريق التأثير في مكونات النظام البيئي وتعزى آثارها إلى مقدار كميتها وسرعة تدفقها .
الآثار السلبية :
القضاء على التربة الزراعية وتغيير تركيبها وتعرية المناطق المنحدرة .
القضاء مع الكائنات الحية التي تعيش في مجرى النهر وعلى ضفافه الآثار التدميرية في المباني والمنشآت والطرق والصناعات القائمة في موقعها.
الضرر الجسدي والاجتماعي والاقتصادي للإنسان .
الآثار الإيجابية:
إزالة نفايات النظام البيئي من مجرى المياه.
صرف مسببات الأمراض إلى البحار ، حيث يتم التخلص منها بسبب ملوحة مياهها.
تغذية خزانات المياه الجوفية .
معالجة أخطار الفيضانات:
يمكن تقليل أثر الفيضانات باتباع ما يأتي :
المحافظة على الغطاء النباتي القائم بناء الجدران الاستنادية ، وزراعة الأشجار حولها حراثة الأرض بشكل يتعامد مع الانحدار بناء السدود في المواقع المحتمل حدوث الفيضانات منها تحديد مساحة معينة من مجرى الماء أو النهر بحيث تعد حرماً للوادي ، تعتمد على مدى ارتفاع منسوب مياه الفيضان ، ويمنع إقامة منشآت سكنية أو صناعية عليها .



الخاتمة:
تتعرض كثير من البلدان على ضفف الأنهار إلى الفيضانات و من أشهر هذه الفيضانات فيضانات تحصل بصورة سنوية في بنجلاديش نتيجة فيضان أكثر من نهر واحد .
و في عام 1876 و 1737 قد حدث فيضان في نهر البنغال وقد قتل كل منهم حوالي 100 ألف شخص وقد حدثت هذه الفيضانات بشكل مشابه قبل 4000 أو 5000 سنة أثرت على الأرض في الخليج الفارسي في ذلك الوقت .
و لاننسى أبدا الفيضانات التي حصلت العام الماضي في جنوب شرق آسيا و هو مايعرف بـ تسونامي حيث أن سبب الفيضان هو هزات في قيعان المحيط الهندي مما كونت أمواج مرتفعة و خلف هذا الفيضان ما يقرب من 212 ألف قتيل غير الجرحى طبعا










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 10:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmarsat مشاهدة المشاركة
بحث شامل حول ظاهرة التصحر



تعد مشكلة التصحرمن المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير
من دول الاعالم وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة او شبه جافة او حتى
شبه رطبة وظهرت اهمية هذه المشكلة مؤخرا خاصة في العقدين الاخيرين وذلك
للتأثير السلبي الذي خلفته على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية .




تعريف مشكلة التصحر:


1. انخفاض او تدهور قدرة الانتاج البيولجي مما يؤدي الى خلق اوضاع صحراوية
وهو احد جوانب التدهورالشائع الذي تتعرض له النظم البيئية مما سبب انخفاض
او تدمير الاماكانات البيولوجية أي الانتاج النباتي والحيواني لاغراض
الاستخدام المتعدد في وقت تشتد فيه الحاجة الى زيادة النتاج في لتلبية
حاجات السكان الذين يتزايدون في باستمرار ويتطلعون لتحقيق التنمية السليمة


2. تدهور الانظمة في المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق القاحلة وشبه
الرطبة نتيجة لاثار بشرية معاكسة وتشمل الارض في هذا المفهوم التربة وموارد
المياه المحلية وسطح التربة والغطاء المحاصيل والنباتي.




درجات التصحر اربع هي كالاتي:


1- تصحر اولي خفيف ويحدث فيه تغير نوعي وكمي للغطاء النباتي والتربة


2- تصحر متوسط – ويحدث فيه انجراف وتعرية خفيفة للتربة وانخفاض ملحوظ في الانتاج النباتي


3- تصحر شديد-ومن نتائجه زيادة معدل الانجراف وانخفاض كبير في الانتاجية


4- تصحر شديد جدا -وتصبح فيه الاراضي جرداء وتنعدم قدراتها الانتاجية وتتحول الى كثبان رملية او حواف صخرية او اراضي مالحة.


اسباب مشكلة التصحر:


1. عوامل مناخية :


• عوامل الطقس مثل انحباس المطر -هبوب العواصف الترابية-سنوات الجفاف-تعرية
التربة بسبب جريان المياه-الانحباس الحراري-التلوث -ثقب طبقة الأوزون.


• زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل.


• كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.


• أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم
الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية
عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.


2. عوامل بشرية منها:


• الاستغلال المفرط أو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.


• إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.


• الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية.


3. يعتبر الفقر أهم أسباب التصحر حيث يؤدي لسوء استخدام الأراضي الزراعية من اجل إنتاج اكبر كمية ممكنة من المحصول




اماكن التصحر :


1. ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في
تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البلاد إلى عملية التصحر حيث تهدد
العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان


2. التصحر في أفريقيا


وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:


32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.


73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية


في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل
هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2
بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.


أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا،
غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا،
وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال


مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها
الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر
كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها،
والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي
المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي
الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية
والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي


3. كذلك الحال في ايران، حيث تخلى سكان قرى بحالها عنها بسبب زحف الصحراء.
ففي جوار بلدة دامافاند الصغيرة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة عن العاصمة
طهران، هناك 88 قرية تحولت الى مدن اشباح.


اثار التصحر


1. التصحر يسهم بتغيير المناخ من خلال زيادة قدرة سطح الأرض على عكس الضوء
وخفض المعدل الحالي لنتح النباتات وزيادة انبعاث الغبار وزيادة ثاني اوكسيد
الكربون بالغلاف الجوي.


2. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


3. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


4. يؤثر تدهور الأرض وتصحرها في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، وينطوي
بالتالي على تخفيض الإمكانيات الإقليمية والعالمية لإنتاج الأغذية.


5. ايضا يؤثر تدهور الارض والتصحر الى حداث العجز الغذائي في المناطق
المهددة مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية في العالم وتجارة
الأغذية في العالم. ونظرا لأن التصحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية
ونقصان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة.

[color=black]
6. له اثر على التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مما يقلل من إنتاج الأغذية.[/color



اسباب اللجوء الى السياسات العلاجية:


- لاعتبارها مشكلة عالمية ذات حجم عالمي ولها اثار اقتصادية واجتماعية وبيئية عالمية كبيرة.


- لان اكثر البلدان تأثرا بالتصحر بلدان نامية بما فيها اقل البلدان نموا.


- لان مشكلة التصحر تؤثر بشكل خطير ومباشر على المناطق والسكان والمزارعين



وتحتاج الى دعم كبير لتبقى، وبدون هذا الدعم سيصبح من المستحيل مواكبة
متطلبات مكافحة التصحر والانشطة ذات الصلة باستصلاح الاراضي الجافة.



السياسات العلاجية لمكافحة التصحر:


1. العمل على وقف عمليات التصحر الناتجة عن تدهور الغطاء النباتي بالإضافة إلى حماية الأراضي


2. الزراعية من طر التصحر ومسبباته.


3. دراسة مسببات وتحديد ميكانيكية وشدة التصحر في الأردن من أجل وضع الحلول العلمية المدروسة

4. الكفيلة لتحقيق الغاية المنشودة

5. حماية الأراضي الزراعية من خطر التصحر وإيجاد أفضل السبل لاستغلال المياه السطحية ورفع

6. كفاءة استخدامها في تحسين خصوبة التربة ووقف تدهور الغطاء النباتي.

7. تطوير قدرة المراعي على الإنتاج عن طريق حماية النباتات الرعوية وتكثيرها من خلال وجود مشاتل[

8. تشجير الأراضي وحمايتها من التصحر

9. زيادة الوعي الشعبي للأخطار الناجمة عن الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تسارع عملية التصحر

وذلك عبر وسائل الإعلام.

10. حماية الأحياء البرية من نبات وحيوان من أخطار الزحف الصحراوي والمحافظة على التوازن البيئي

في تلك المناطق

11. المساهمة في تحسين وتطوير البيئة المحلية للبادية الأردنية وتنمية الثروة الحيوانية وتطوير المراعي

فيها.

12. استغلال مواقع مكاب النفايات التي تم إغلاقها لزراعتها وتحويلها إلى متنزهات وحدائق عامة.

13. استغلال مياه محطات التنقية في جميع أنحاء المملكة من أجل عمليات التحريج ومكافحة التصحر.

14. إصدار النشرات والدراسات والأبحاث وعقد الندوات التي لها علاقة بمكافحة التصحر.

15. التعاون مع جميع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية التي تعمل في مجال حماية البيئة .

16. تبني المشاريع المقترحة والإشراف عليها وتوفير الدعم اللازم لها.

اهداف المؤسسات القائمة للحد من التصحر:

1. منع ووقف وامتداد التصحر، واستصلاح الارض المتصحرة واستعادة انتاجيتها حيثما امكن ذلك.
احياء خصوبة الارض والمحافظة عليها في حدود الامكانيات البيئية في
المناطق الجافة وشبه الرطبة وغيرها من المناطق المعرضة للتصحر بهدف رفع
مستوى معيشة سكانها.

معنى الندرة:

هو نقص في كميات الموارد الموجودة على الكرة الارضية و تكون في المناطق بنسب معينة

انواع الندرة:

1. الندرة الغذائية :

هو النقص الملحوظ في كمية المياة الموجودة على سطح الارض التي تكون موجودة في البحار والانهار وهذا له دور في عملية التصحر واسبابها

2. الندرة المائية :

أي انعدام الامن الغذائي بمعنى انها في معدل تناقصي وهي من اهم مشاكل
الندرة الطبيعية كذلك انه من اهم اثار التصحر وانقلاب الغابات والاراضي
الزراعية الى صحراء

3. الندرة الاقتصادية:

هي النقص في موارد الانتاج وبالتاي يتأثر الاقتصاد بهذه الندرة. وكذلك
تتأثر البيئات التي تعاني من بوادر التصحر من عدم توفر الموارد الكافية
للعلاج او الوقاية فبتالي تزيد المشكلة

حالة التصحر في العالم :

- يبلغ مجموع الاراضي الجافة في العالم (6.45) مليار هكتار، اي (0.43) من
مجموع الاراضي في العالم. وطبقا لبيانات المناخ تبلغ الاراضي الجافة في
العالم (5.55) مليار هكتار اي (0.37) من الاراضي في العالم والفرق بين
التقديرين الذي يبلغ (0.9) مليار هكتار اي (0.6) من اراضي العالم يمثل
الصحاري التي تسبب في صنعها الانسان.

- تبلغ المساحة المهددة بالتصحر من مجموعي الاراضي الجافة (3.97) مليار
هكتار اي (75.1) من مجموع الاراضي الجافة في العالم ما عدا الاراضي
الصحراوية القاحلة بشدة.

- يتجاوز عدد البلدان المتأثرة بالتصحر مئة بلد.

- يعيش في المناطق الجافة في العالم اكثر من (15.0) بالمئة من مجموع سكان العالم.

- بلغ عدد سكان المناطق المهددة بالتصحر (78.5) مليون نسمة.

- يبلغ معدل تدهور الاراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وحدها (5.25) بالمئة مليون هكتار سنويا.

- تقدر الخسارة السنوية (26) مليون دولار.

- تبلغ الفائدة المرجوة من عمليات استصلاح الاراضي (895) مليون دولار في السنة.

- يبلغ التموين اللازم لبرنامج عالمي لوقف الاتجاه الى التصحر يستغرق (20)
عاما نحو (4.5) مليار دولار في السنة او (90) مليار دولار في مجموعة، وتبلغ
المساعدات المالية التي تحتاجها البلدان النامية من مجموع التمويل (2.4)
مليار دولار في السنة اي (48) مليار دولار على مدى السنوات العشرين.



خطة الامم المتحدة لمكافحة التصحر

في عام 1994م نظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت
بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف
بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر
واتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار
الجفاف. وينبغي أن تحتوي هذه البرامج على:

1. أساليب لتحسين مستوى قدرات البلاد من حيث علوم الأرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم

2. برامج لتقوية استعداد البلاد لمواجهة وإدارة إصابة البلاد بالجفاف.

تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق.

3. مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر لأصحاب الأراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم بالجفاف.

4. برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا

برامج للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

5. برامج لتعليم الأساليب الملائمة للزراعة.

6. تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغلالها

تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البلاد في مجالات التصحر والجفاف.

7. برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال المستدام لها.

8. توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود.

9. تنظيم حملات توعية للمجتمع العام

• تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ والاستغلال الملائم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في المناطق المصابة.





شكرا على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 16:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
✿ هًذًيًـآنُ قًلًمـْ ✿
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ✿ هًذًيًـآنُ قًلًمـْ ✿
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااا للجمييييييييييييع










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 17:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
raouf96
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية raouf96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روح ل جوجل و ابحث درك تلقا و اظن ان البعض قد ساعدك










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 17:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لهدوئي جاذبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لهدوئي جاذبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmarsat مشاهدة المشاركة
بحث شامل حول ظاهرة التصحر



تعد مشكلة التصحرمن المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير
من دول الاعالم وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة او شبه جافة او حتى
شبه رطبة وظهرت اهمية هذه المشكلة مؤخرا خاصة في العقدين الاخيرين وذلك
للتأثير السلبي الذي خلفته على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية .




تعريف مشكلة التصحر:


1. انخفاض او تدهور قدرة الانتاج البيولجي مما يؤدي الى خلق اوضاع صحراوية
وهو احد جوانب التدهورالشائع الذي تتعرض له النظم البيئية مما سبب انخفاض
او تدمير الاماكانات البيولوجية أي الانتاج النباتي والحيواني لاغراض
الاستخدام المتعدد في وقت تشتد فيه الحاجة الى زيادة النتاج في لتلبية
حاجات السكان الذين يتزايدون في باستمرار ويتطلعون لتحقيق التنمية السليمة


2. تدهور الانظمة في المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق القاحلة وشبه
الرطبة نتيجة لاثار بشرية معاكسة وتشمل الارض في هذا المفهوم التربة وموارد
المياه المحلية وسطح التربة والغطاء المحاصيل والنباتي.




درجات التصحر اربع هي كالاتي:


1- تصحر اولي خفيف ويحدث فيه تغير نوعي وكمي للغطاء النباتي والتربة


2- تصحر متوسط – ويحدث فيه انجراف وتعرية خفيفة للتربة وانخفاض ملحوظ في الانتاج النباتي


3- تصحر شديد-ومن نتائجه زيادة معدل الانجراف وانخفاض كبير في الانتاجية


4- تصحر شديد جدا -وتصبح فيه الاراضي جرداء وتنعدم قدراتها الانتاجية وتتحول الى كثبان رملية او حواف صخرية او اراضي مالحة.


اسباب مشكلة التصحر:


1. عوامل مناخية :


• عوامل الطقس مثل انحباس المطر -هبوب العواصف الترابية-سنوات الجفاف-تعرية
التربة بسبب جريان المياه-الانحباس الحراري-التلوث -ثقب طبقة الأوزون.


• زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل.


• كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.


• أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم
الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية
عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.


2. عوامل بشرية منها:


• الاستغلال المفرط أو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.


• إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.


• الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية


• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية.


3. يعتبر الفقر أهم أسباب التصحر حيث يؤدي لسوء استخدام الأراضي الزراعية من اجل إنتاج اكبر كمية ممكنة من المحصول




اماكن التصحر :


1. ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في
تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البلاد إلى عملية التصحر حيث تهدد
العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان


2. التصحر في أفريقيا


وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:


32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.


73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية


في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل
هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2
بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.


أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا،
غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا،
وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال


مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها
الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر
كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها،
والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي
المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي
الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية
والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي


3. كذلك الحال في ايران، حيث تخلى سكان قرى بحالها عنها بسبب زحف الصحراء.
ففي جوار بلدة دامافاند الصغيرة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة عن العاصمة
طهران، هناك 88 قرية تحولت الى مدن اشباح.


اثار التصحر


1. التصحر يسهم بتغيير المناخ من خلال زيادة قدرة سطح الأرض على عكس الضوء
وخفض المعدل الحالي لنتح النباتات وزيادة انبعاث الغبار وزيادة ثاني اوكسيد
الكربون بالغلاف الجوي.


2. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


3. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.


4. يؤثر تدهور الأرض وتصحرها في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، وينطوي
بالتالي على تخفيض الإمكانيات الإقليمية والعالمية لإنتاج الأغذية.


5. ايضا يؤثر تدهور الارض والتصحر الى حداث العجز الغذائي في المناطق
المهددة مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية في العالم وتجارة
الأغذية في العالم. ونظرا لأن التصحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية
ونقصان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة.


6. له اثر على التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مما يقلل من إنتاج الأغذية.




اسباب اللجوء الى السياسات العلاجية:


- لاعتبارها مشكلة عالمية ذات حجم عالمي ولها اثار اقتصادية واجتماعية وبيئية عالمية كبيرة.


- لان اكثر البلدان تأثرا بالتصحر بلدان نامية بما فيها اقل البلدان نموا.


- لان مشكلة التصحر تؤثر بشكل خطير ومباشر على المناطق والسكان والمزارعين
وتحتاج الى دعم كبير لتبقى، وبدون هذا الدعم سيصبح من المستحيل مواكبة
متطلبات مكافحة التصحر والانشطة ذات الصلة باستصلاح الاراضي الجافة.



السياسات العلاجية لمكافحة التصحر:


1. العمل على وقف عمليات التصحر الناتجة عن تدهور الغطاء النباتي بالإضافة إلى حماية الأراضي


2. الزراعية من طر التصحر ومسبباته.


3. دراسة مسببات وتحديد ميكانيكية وشدة التصحر في الأردن من أجل وضع الحلول العلمية المدروسة

4. الكفيلة لتحقيق الغاية المنشودة

5. حماية الأراضي الزراعية من خطر التصحر وإيجاد أفضل السبل لاستغلال المياه السطحية ورفع

6. كفاءة استخدامها في تحسين خصوبة التربة ووقف تدهور الغطاء النباتي.

7. تطوير قدرة المراعي على الإنتاج عن طريق حماية النباتات الرعوية وتكثيرها من خلال وجود مشاتل[

8. تشجير الأراضي وحمايتها من التصحر

9. زيادة الوعي الشعبي للأخطار الناجمة عن الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تسارع عملية التصحر

وذلك عبر وسائل الإعلام.

10. حماية الأحياء البرية من نبات وحيوان من أخطار الزحف الصحراوي والمحافظة على التوازن البيئي

في تلك المناطق

11. المساهمة في تحسين وتطوير البيئة المحلية للبادية الأردنية وتنمية الثروة الحيوانية وتطوير المراعي

فيها.

12. استغلال مواقع مكاب النفايات التي تم إغلاقها لزراعتها وتحويلها إلى متنزهات وحدائق عامة.

13. استغلال مياه محطات التنقية في جميع أنحاء المملكة من أجل عمليات التحريج ومكافحة التصحر.

14. إصدار النشرات والدراسات والأبحاث وعقد الندوات التي لها علاقة بمكافحة التصحر.

15. التعاون مع جميع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية التي تعمل في مجال حماية البيئة .

16. تبني المشاريع المقترحة والإشراف عليها وتوفير الدعم اللازم لها.

اهداف المؤسسات القائمة للحد من التصحر:

1. منع ووقف وامتداد التصحر، واستصلاح الارض المتصحرة واستعادة انتاجيتها حيثما امكن ذلك.
احياء خصوبة الارض والمحافظة عليها في حدود الامكانيات البيئية في
المناطق الجافة وشبه الرطبة وغيرها من المناطق المعرضة للتصحر بهدف رفع
مستوى معيشة سكانها.

معنى الندرة:

هو نقص في كميات الموارد الموجودة على الكرة الارضية و تكون في المناطق بنسب معينة

انواع الندرة:

1. الندرة الغذائية :

هو النقص الملحوظ في كمية المياة الموجودة على سطح الارض التي تكون موجودة في البحار والانهار وهذا له دور في عملية التصحر واسبابها

2. الندرة المائية :

أي انعدام الامن الغذائي بمعنى انها في معدل تناقصي وهي من اهم مشاكل
الندرة الطبيعية كذلك انه من اهم اثار التصحر وانقلاب الغابات والاراضي
الزراعية الى صحراء

3. الندرة الاقتصادية:

هي النقص في موارد الانتاج وبالتاي يتأثر الاقتصاد بهذه الندرة. وكذلك
تتأثر البيئات التي تعاني من بوادر التصحر من عدم توفر الموارد الكافية
للعلاج او الوقاية فبتالي تزيد المشكلة

حالة التصحر في العالم :

- يبلغ مجموع الاراضي الجافة في العالم (6.45) مليار هكتار، اي (0.43) من
مجموع الاراضي في العالم. وطبقا لبيانات المناخ تبلغ الاراضي الجافة في
العالم (5.55) مليار هكتار اي (0.37) من الاراضي في العالم والفرق بين
التقديرين الذي يبلغ (0.9) مليار هكتار اي (0.6) من اراضي العالم يمثل
الصحاري التي تسبب في صنعها الانسان.

- تبلغ المساحة المهددة بالتصحر من مجموعي الاراضي الجافة (3.97) مليار
هكتار اي (75.1) من مجموع الاراضي الجافة في العالم ما عدا الاراضي
الصحراوية القاحلة بشدة.

- يتجاوز عدد البلدان المتأثرة بالتصحر مئة بلد.

- يعيش في المناطق الجافة في العالم اكثر من (15.0) بالمئة من مجموع سكان العالم.

- بلغ عدد سكان المناطق المهددة بالتصحر (78.5) مليون نسمة.

- يبلغ معدل تدهور الاراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وحدها (5.25) بالمئة مليون هكتار سنويا.

- تقدر الخسارة السنوية (26) مليون دولار.

- تبلغ الفائدة المرجوة من عمليات استصلاح الاراضي (895) مليون دولار في السنة.

- يبلغ التموين اللازم لبرنامج عالمي لوقف الاتجاه الى التصحر يستغرق (20)
عاما نحو (4.5) مليار دولار في السنة او (90) مليار دولار في مجموعة، وتبلغ
المساعدات المالية التي تحتاجها البلدان النامية من مجموع التمويل (2.4)
مليار دولار في السنة اي (48) مليار دولار على مدى السنوات العشرين.



خطة الامم المتحدة لمكافحة التصحر

في عام 1994م نظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت
بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف
بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر
واتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار
الجفاف. وينبغي أن تحتوي هذه البرامج على:

1. أساليب لتحسين مستوى قدرات البلاد من حيث علوم الأرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم

2. برامج لتقوية استعداد البلاد لمواجهة وإدارة إصابة البلاد بالجفاف.

تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق.

3. مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر لأصحاب الأراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم بالجفاف.

4. برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا

برامج للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

5. برامج لتعليم الأساليب الملائمة للزراعة.

6. تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغلالها

تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البلاد في مجالات التصحر والجفاف.

7. برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال المستدام لها.

8. توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود.

9. تنظيم حملات توعية للمجتمع العام

• تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ والاستغلال الملائم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في المناطق المصابة.


شكـــــــــــــــــــرااااا









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 17:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
لهدوئي جاذبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لهدوئي جاذبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmarsat مشاهدة المشاركة
مقدمة الموضوع:


أبتكر
مصطلح "الاحتباس الحراري" العالم الكيماوي السويدي،سفانتى أرينيوس،
عام1896م، وقد أطلق أرينيوس نظرية أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني
أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض.ولقد
استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربون فـي الغلاف الجوي فأننا
سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة سلسيوس في درجة حرارة الكرة الأرضية،ويقترب ذلك
على نـحو مـلفت للنظر من توقعـات اليوم.


ومن
المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم الحياة على هذا الكوكب.
وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن
الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة أن درجة
الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة
لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء
الخارجي. ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في الجو
تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما يبعث الحياة على الأرض.





تعريف ظاهرة الإحتباس الحراري:


ظاهرة
الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من
سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة
انبعاث .green house
gases الغازات
الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " ، وأهم هذه الغازات ، الميثان الذي يتكون
من تفاعلات ميكروبية في حقول الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة
الحيوية (الأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات
الآسنة. وبالإضافة إلى الميثان هناك غاز أكسيد النيروز (يتكون أيضا من تفاعلات
ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعة غازات الكلوروفلوروكربون (التي تتسبب
في تآكل طبقة الأوزون ) وأخيرا غاز الأوزون الذي يتكون في طبقات الجو السفلي.





مفهوم العلماء للاحتباس الحراري


الاحتباس
الحراري: هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة
الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات
حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب
ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة طبيعية و
أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة
جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا، وفريق آخر يعزون تلك
الظاهرة إلى تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.





أسباب
انبعاث الملوثات إلى الجو هي:


أولا:
أٍسباب طبيعية وهي:


أ‌-
البراكين ب- حرائق
الغابات
ج- الملوثات العضوية.





ثانيا:
أسباب صناعية:


أي ناتجة
عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".





أسباب التغيرات المناخية"


أولا:
طبيعية:


أ‌-
التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع
الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر
التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.


ب‌-
الانفجارات
البركانية.
ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي.





ثانيا: غير
طبيعية:


وهي ناتجة
من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:


أ- قطع
الأعشاب وإزالة الغابات.
ب- استعمال الإنسان للطاقة.


ج- استعمال
الإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز
ثاني أكسيد الكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.


في نهاية
القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة
النشاطات الإنسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية
وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي
" كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات
بشكل كبير، أدى ذلك حسب رأي العلماء على زيادة الدفء على سطح الكرة الأرضية وحدوث
ما يسمى بـ


"
ظاهرة الاحتباس الحراري Global
Warning " وهذا
ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.





الغازات
الدفيئة


تعد
المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي:


1- بخار
الماء


2- ثاني
أكسيد الكربونCO2


3- أكسيد
النيتروز (N2O)


4-الميثان CH4



5- الأوزون
O3


6-
الكلورفلوركربون FCs))





دور
الغازات الدفيئة:


الطاقة
الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على
تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها
الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت
الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده
بالإشعاع الأرضي إلى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة
سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .


والغازات
الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:





-
تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى
الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات
الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا
ورئيسا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.


-
حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من
سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة
وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة
حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.


مما تقدم
ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: إن
زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على
درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات إضافية من الغازات
الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة
الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.





مؤشرات
لبداية حدوث هذه الظاهرة


1-
يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر
الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون
التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني
أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل
الثورة الصناعية.


2-
ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.


3-
الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.


4-
أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية
(حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).


من نجد أن
تلك المتغيرات المناخية قد أدت إلى:


أ‌-
ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.


ب‌-
ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة
الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.





الاحتباس
الحراري "يغير العالم فعلا"


من المقرر
أن يعلن تقرير للأمم المتحدة أن التغير المناخي يترك بالفعل تأثيرات ضخمة على
طبيعة العالم وبيئته.


ويعتقد
تقرير منتدى التغير المناخي الخاص بالتنسيق ما بين الحكومات، إن ثمة تأثيرا يمكن
ملاحظته على المجتمعات البشرية، وإن كان التأثير على البشر أقل وضوحا من التأثير
على الطبيعة.


وتحذر
مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي من الصعوبات التي ستواجه المجتمعات
البشرية في التكيف مع كافة التغيرات المناخية المحتملة.


وسيتضمن
التقرير إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990
سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.


ويضيف أن
أكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلى
ذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة.


ومن
المتوقع أن يؤدي تنازع الأطراف المختلفة حول صياغة التقرير قبل صدوره في مدى قطعية
اللغة التي سيصدر بها، وإن لم يؤثر في توجهه العام.


ويعقد علماء
ومسؤولون بحكومات الدول مفاوضات مكثفة في بروكسل قبل صدور التقرير.


ويستجوب
مسؤولون من الولايات المتحدة، والصين والهند العلماء حول صياغة التقرير الذي قد
يحذر من "آثار مدمرة" على ملايين الأشخاص" خاصة في البقاع الأفقر
من العالم.


ويعزي كثير
من العلماء ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يعرف بغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد
الكربون، التي تبثها صناعات الدول الثقيلة وحرق الوقود الحفري في أجواء الكوكب.


ويشمل
التقرير أكثر من 29 ألفا من البيانات العلمية حول أشكال التغير في المناحي
الفيزيائية والبيولوجية من العالم الطبيعي.


ويقول
التقرير إن 85% من تلك البيانات تشير إلى ارتفاع حرارة الكوكب.


دراسات
عن ظاهرة الإحتباس الحراري.


أفادت
دراسة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينس SCIENCE
، ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار
الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقال هذه
الأمراض إلى البشر .


يقول
العالم (( درو هارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس فريق البحث العلمي (( إن ما
يثير الدهشة والاستغراب إن الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة
جدا من مولدات المرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من
الكائنات ، منها المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .


لقد كرس
الباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة بين التغير في درجة الحرارة ونمو
الفيروسات والجراثيم وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض الأمراض
مثل القوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط
ناقلات الأمراض - حشرات وقوارض – فتصيب عدد أكبر من البشر
والحيوانات ، وقد وجد أن فصول الشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها
الطبيعي في الحد من مجموعة الجراثيم والفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد
لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرن الماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد
من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلى الأجناس الحية الشديدة التأثر
بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات .


يقول
الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن
المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أو بعض
حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرة ومتفرقة
ونحن قلقون )) .


لقد تناولت
الدراسة حياة الكثير من الطيور والحيوانات التي تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر
الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على
ارتفاع يبلغ 700 متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا
الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها ، غير إن ارتفاع الحرارة جعل البعوض
يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيم الملاريا التي أصابت
أعـداد كبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عددا ضئيلا .






الجهود
الدولية لمكافحة التغير المناخي


أدركت دول
العالم أهمية التعاون فيما بينها من أجل مكافحة التغير المناخي وذلك باستخدام
وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاث الغازات الدفيئة.وقد عقدت في سبيل ذلك عددا
من المؤتمرات الدولية كان آخرها مؤتمر كييتو الذي عقد في اليابان في عام 1997.وقد كان
مؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي عقد في جينيف في الفترة من 29 أكتوبر إلى 7
نوفمبر 1990،دق ناقوس الخطر منذراً بالعواقب الجسيمة للتغير المناخي المتوقع. وقد
عقد ذلك المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية،وبرنامج الأمم المتحدة
للبيئة ، ومنظمة اليونسكو ، وغيرها من المنظمات الدولية، وشارك فيه أكثر من 700
عالم من 100 بلد. وقد جاء البيان العلمي والفني الصادر عن ذلك المؤتمر أن
"معدل الزيادة المتوقعة لدرجة الحرارة خلال القرن القادم-إذا لم يتم الحد من
الزيادة المطردة للغازات الدفيئة ستكون زيادة غير مسبوقة،ولم يحدث لها نظير خلال
العشرة آلاف سنة السابقة، وأنها ستؤدي إلى تغيرات في المناخ تشكل تهديدا بيئيا
خطيرا يمكن أن يعرض التـة الاجتماعية والاقتصادية في كثير من مناطق العالم
للخطر.بل يمكن أن يهدد البقاء في بعض الجزر الصغيرة كجزر المالديف وغيرها،وفي
المناطق الساحلية المنخفضة،والمناطق القاحلة وشبه القاحلة".


ولان دول
العالم كانت تدرك منذ ذلك الوقت، إن مكافحة من ظاهرة التغير المناخي تتطلب
جهداً كبيراً ونفقات باهظة، للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وأن ذلك يتطلب نفقات
باهظة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لاستغلال الطاقة، أو إيجاد تكنولوجيا بديلة تكون
أقل تلويثا للبيئة،فإن المؤتمر الدولي للأرض الذي عقد في مدينة ريوديجانيرو عام
1995 ، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول،قد دعي مختلف الدول خاصة الدول الصناعية
لإلى خفض انبعاث الغازات الدفيئة،إلا أنه قد جعل تنفيذ الدول لتلك التوصيات
اختياريا ولهذا معظم الدول لم تنفذ تلك التوصية ولم تخفض الدول الصناعية نسبة
انبعاث الغازات الدفيئة،مما أدى استفحال الأمر ،وأصبح يهدد بخطر جسيم،ولذا،فقد
تداعت160 دولة إلى مؤتمر كييتو الذي عقد في ديسمبر عام 1997 في اليابان،لاتخاذ
خطوات جادة ، والاتفاق على إجراءات إلزامية تتقيد بموجبها مختلف دول العالم بخفض
انبعاث الغازات الدفيئة بنسب محددة.وقد تم الاتفاق خلال ذلك المؤتمر على أن تقوم
الولايات المتحدة بخفض انبعاث الغازات الدفيئة التي تصدر عنها بنسبة7%،واليابان
بنسبة 6%،ودول الإتحاد الأوروبي بنسبة 8% كما تم الاتفاق على عدد من الإجراءات
التنفيذية الخاصة بخفض انبعاث الغازات في العالم بنسبة متوسطها 5% ، وذلك مقارنة
بنسبة انبعاث تلك الغازات عام 1990، على أن يتم الخفض خلال الفترة 2008-2012 م و مؤتمر كوبنهاغن الذي عقد سنة 2009 و الذي
خرجوا منه الرؤساء بلا قرار.


ومما لاشك
فيه أن خفض نسبة الغازات الدفيئة يمكن إن يتم بوسائل متعددة منها استخدام مصادر
بديلة للطاقة لا تلوث البيئة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها.والحد من
استخدام وسائل النقل الخاصة والاعتماد بشكل متزايد على وسائل النقل العام وتطوير
السيارات التي تسير على الطاقة الكهربائية ، وغيـــرها.
شكـــــــــــرااا لك









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-07, 17:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لهدوئي جاذبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لهدوئي جاذبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmarsat مشاهدة المشاركة

تعريف الفيضانات
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.


أسبابها
أشارت أصابع الاتهام إلى الأنشطة الإنسانية كسبب مباشر لموجة الفيضانات العارمة التي تجتاح شرق ووسط أوروبا، كما أكد خبراء البيئة أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعتبر أيضا من أهم الأسباب المؤدية للفيضانات.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات،منها:
1- حدوث هزات أرضية في قيعان البحار.
2- انصهار الجليد و انصبابه في الانهار.
3- العواصف القوية و الأعاصير.
4- هطول الأمطار بمستويات
5- اقتلاع الغابات و النباتات التي تعيش قرب الأنهار فالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه و عند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب الفيضانات.
فإن إزالة مساحات واسعة من الغابات التي تقع عند منابع الأنهار من أهم أسباب حدوث الفيضانات ، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعيق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.

أضرارها:

وهي تؤدي لخسائر وأضرار متنوعة ( بشرية و ومادية):
1- هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .
2- إفساد المزارع و المحاصيل الزراعية .
3- كما لا يقتصر ضررها على الأضرار المباشرة نتيجة شدة اندفاع المياه و غزارتها 4- فقط . بل يسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان

والخطر يحوم حول بعض جزر المحيط الهادئ مثل جمهورية كريباتي المههدة بالاختفاء في أي لحظة فبحدوث فيضانات بقوة معتدلة ستختفي هذه الجزيرة في أعماق البحار.


وبحسب التقرير فستكون آسيا مسرحا للدراما الإنسانية لظاهرة التغير المناخي فنصف سكانها تقريبا يقطنون مناطق ساحلية هي الأكثر عرضة لكوارث طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغير المناخي.
أي أن نحو ثلثي سكان العالم سيجدون أنفسهم على خط المواجهة الأول مع مخاطر التغير المناخي. وتدعو وكالات البيئة الدول الصناعية الكبرى ومنها المملكة المتحدة لاتخاذ خطوات فعالة للحد من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض بنسبة 80 % على الأقل بحلول 2050.


فوائدها:

للفيضانات خسائر كثيرة و فوائد قليلة و من فوائده:
1- تقوم الفيضانات النهرية بتغذية خزانات المياه الجوفية.
2- يشبع الأرض بالمياه مما يجعل الأراضي خصبة صالحة للزراعة وهذا ما يساعد على ازدهار النشاط الزراعي في العالم .


العوامل المؤثرة في الفيضانات :
تساقط الأمطار الغزيرة وتؤثر فيها مجموعة عوامل مثل : طول زمن الهطول، كبر حجم قطرات الماء (شدته وغزارته ) . ونفاذية التربة ، ومدى رطوبتها ومدى انحدارها ومدى توفر الغطاء النباتي , انصهار الثلوج , حدوث الأعاصير, حدوث ظاهرة التسونامي وانهيار السدود .

لتنبؤ بحدوث الفيضانات :
استخدام التقنيات الاحصائية
استخدام الخرائط وتقنيات الاستشعار عن بعد لبيان مدى امتداد الفيضان .
مراقبة تطور العاصفة المطرية من خلال التنبؤات الجوية أو أجهزة الانذار المبكر .
آثار الفيضانات :
تؤثر الفيضانات في المناطق التي تحدث فيها ، وتسبب اختلالاً في لتوازن البيئي عن طريق التأثير في مكونات النظام البيئي وتعزى آثارها إلى مقدار كميتها وسرعة تدفقها .
الآثار السلبية :
القضاء على التربة الزراعية وتغيير تركيبها وتعرية المناطق المنحدرة .
القضاء مع الكائنات الحية التي تعيش في مجرى النهر وعلى ضفافه الآثار التدميرية في المباني والمنشآت والطرق والصناعات القائمة في موقعها.
الضرر الجسدي والاجتماعي والاقتصادي للإنسان .
الآثار الإيجابية:
إزالة نفايات النظام البيئي من مجرى المياه.
صرف مسببات الأمراض إلى البحار ، حيث يتم التخلص منها بسبب ملوحة مياهها.
تغذية خزانات المياه الجوفية .
معالجة أخطار الفيضانات:
يمكن تقليل أثر الفيضانات باتباع ما يأتي :
المحافظة على الغطاء النباتي القائم بناء الجدران الاستنادية ، وزراعة الأشجار حولها حراثة الأرض بشكل يتعامد مع الانحدار بناء السدود في المواقع المحتمل حدوث الفيضانات منها تحديد مساحة معينة من مجرى الماء أو النهر بحيث تعد حرماً للوادي ، تعتمد على مدى ارتفاع منسوب مياه الفيضان ، ويمنع إقامة منشآت سكنية أو صناعية عليها .



الخاتمة:
تتعرض كثير من البلدان على ضفف الأنهار إلى الفيضانات و من أشهر هذه الفيضانات فيضانات تحصل بصورة سنوية في بنجلاديش نتيجة فيضان أكثر من نهر واحد .
و في عام 1876 و 1737 قد حدث فيضان في نهر البنغال وقد قتل كل منهم حوالي 100 ألف شخص وقد حدثت هذه الفيضانات بشكل مشابه قبل 4000 أو 5000 سنة أثرت على الأرض في الخليج الفارسي في ذلك الوقت .
و لاننسى أبدا الفيضانات التي حصلت العام الماضي في جنوب شرق آسيا و هو مايعرف بـ تسونامي حيث أن سبب الفيضان هو هزات في قيعان المحيط الهندي مما كونت أمواج مرتفعة و خلف هذا الفيضان ما يقرب من 212 ألف قتيل غير الجرحى طبعا

بوووووووووووورك فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الموجووووووووود, هنااا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc