حسب القانون الأساسي للأسلاك المشتركة تم تثمين شهادة الليسانس أيضا قد يكون ذلك في صالح مساعدي التربية اصحاب هذه الشهادة

[عبد الله-1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب قانون الأسلاك المشتركة وبعد تثمين شهادة الدراسات الجامعية التطبيثقية جاء هذا القانون بتثمين شهادة الليسانس أيضا وذلك من خلال إنشاء مناصب لحاملي هذه الشهادة .
ففي الشعب التي كانت فيها مناصب في الصنف 12 في قانون 2008 لم يتم فيها إنشاء مناصب جديدة أما في الشعب التي ليس فيها مناصب بهذا المستوى تم إنشاء مناصب جديدة للترقية فيها شهادة ليسانس وتابعوا معي أيها الزملاء ولنبدأ بشعبة الإدارة العامة
في قانون 2008 كان فيه شعبة متصرف رتبتها 12 يتم اتوظيف والترقية فيها بشهدة ليسانس فبقيت كما هي في قانون 2016 يتم الترقية فيها بدون إدماج
قانون 2008
2- في قانون 2016
بقيت نفس الرتبة بنفس الشهادة هذا يعني يتم الترقية فيها لحملة ليسانس بعد التوظيف

2- بالنسبة لشعبة التراجمة في قانون2008 كانت هناك شعبة الترجمان رتبتها12 يوظف لها ويرقى بشهادة ليسانس وبقيت نفس الرتبة في قانون 2016 بنفس الشهادة أنظروا
قانون 2008

قانون 2016

الآن نمر إلى شعبة الإحصائيات ففي قانون 2008 لم تكن هناك أية رتبة بشهادة ليسانس أنظروا

وفي قانون 2016 تم إنشاء رتبة بشهادة الليسانس يوظف ويرقى لها ويدمج فيها بهذه الشهادة وهي رتبة مساعد مهندس مستوى 2 أنظروا

لنمر إلى شعبة الصيانة والمخبر ففي قانون 2008 لم تكن هناك رتبة بشهادة ليسانس

وفي قانون 2016 تم إنشاء رتبة جديدة يدمج ويوظف ويرقى إليها بشهادة الليسانس وهي رتبة مساعد مهندس مستوى 2

ملاحظة: نلاحظ أنه في قانون الأسلاك المشتركة وهو مقسم إلى شعب كثيرة فكل شعبة كانت فيها في القانون السابق رتبة صنفها 12 بقيت على حالها وكل شعبة لم تكن فيها رتبة صنفها 12 تم إنشاء رتبة فيها بهذه الشهادة ويتم فيها إدماج كل عمال الشعبة الذين يثبتون شهادة الليسانس سواء قبل أو بعد التوظيف ويرقى فيها من سيحصل على هذه الشهادة لاحقا أي بعد التوظيف .
أنا أخذت أربعة أمثلة فقط كعينة وبقية الشعب كلها بنفس الشكل يعني هناك عمل دقيق يراعي أصحاب هذه الشهادة في كل الشعب .
الخلاصة: إذا تم العمل في قانون التربية مثل قانون الأسلاك المشتركة وبما أنه في الشعبة التربوية عندنا والتي يقصد بها الاستشارة التربوية لا توجد رتبة صنفها 12 فإنه سيتم إنشاء رتبة جديدة يدمج ويوظف ويرقى فيها حملة شهادة ليسانس والله أعلم.
1
1