المغني في العلوم الاسلامية - الحل الامثل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المغني في العلوم الاسلامية - الحل الامثل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-12, 17:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
salah.rahal
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 المغني في العلوم الاسلامية - الحل الامثل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اما بعد
اردت ان ابلغ كل زملائي انه تم اصدار كتاب جديد و يندرج تحت اطار سلسلة كتاب المغني الشهيرة
في مادة العلوم الاسلامية ... اجد انه مفيد جدا و كافي و شافي لهذا المادة
و لكل من يريد الاستفادة هذه بعض المعلومات عنه
و يتضمن كل الدروس ملخصة و بها معلومات من البكالوريات السابقة
كل مواضيع البكالوريات السابقة و حلولها وفق اصدار الوزارة الرسمي
و نصائح عن المنهجية و كيفيت التحضير للاختبار
مواضيع مقترحة بالحل المفضل و تتضمن اسئلة من الكتاب المدرسي الممكن وررودها


ارجوا ان يوفقكم المولى لما يحب و يرضاه ...
السلام عليكم .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 19:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
loui za
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية loui za
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان كان بامكانك ان تضعي لنا نصائح عن المنهجية و شكراا ¨^










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 19:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
#يوسف#
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية #يوسف#
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كاين ملخصات جمال مرسلي أيضا .. رااائعة صراحة










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-01, 13:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
islam babaammi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ملخص التربية الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي

1
السنة الدراسية : 2014 / 2015
2
المجال الأول من هدي القرآن الكريم
الوحدة الأولى: وسائل)أساليب( القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية
-1 ا- مفهوم العقيدة: كلمة "عقيدة" مأخوذة من العقد والربط والشّدِّ بقوة، يقال: عقد الحبل يعقده: شدّه، ويقال: عقد
العهدَ والبيع : شدّه، .
ب - مفهوم العقيدة اصطلاحًا:
العقيدة تطلق على الإيمان الجازم والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه شكٌّ، وهي ما يؤمن به الإنسانُ ويعقد
عليه قلبَه وضميرَه، ويتخذه مذهبًا ودينًا يدين به؛
ج- مفهوم العقيدة الإسلامية: هي الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
وبكل ما جاء في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة من أصول الدين، وأموره، وأخباره.
-2 أهمية العقيدة الإسلامية:
أ- أن حاجتنا إلى هذه العقيدة فوق كل حاجة، وضرورتنا إليها فوق كل ضرورة؛ لأنه لا سعادة للقلوب، ولا نعيم،
ولا سرور إلا بأن تعبد ربها وفاطرها تعالى.
ب - أن العقيدة الإسلامية هي أعظم الواجبات وآكدها؛ لذا فهي أول ما يطالب به الناس، كما قال صلى الله عليه
.» أُمِرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " « : وسلم
ج- أن العقيدة الإسلامية هي العقيدة الوحيدة التي تحقق الأمن والاستق ا رر، والسعادة والسرور.
-3 من وسائل تثبيت العقيدة:
استعمل القرآن الكريم عدة وسائل لتثبيت العقيدة الصحيحة وتصحيح الانح ا رفات التي تصيب عقائد الناس ، من
أهم هذه الوسائل) الأساليب(:
 إثارة العقل: أي أن الله تعالى في القرآن يُنبه الإنسان إلى كثير من مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون آم ا ر
إياه بأن يتدبر هذه المظاهر ليدرك بعد ذلك أن لهذا الكون خالقا ، ا رزقا ، مدبر لشؤون الخلق.
قال الله تعالى: ﴿ وفِي األأَأرضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِ اَ رتٌ وَجَنَّاتٌ مِ أ ن أَ أ عنَابٍ وَزَأرعٌ وَ نخِيلٌ صِأنوَانٌ وَغَأيرُ صِأنوَانٍ يُ أ سقَى
بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَ أ عضَهَا عَلَى بَ أ عضٍ فِي األأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَََيَاتٍ لِقَأومٍ يَ أ عقِلُونَ ﴾
 إثارة الوجدان: يثير الق آ رن الكريم عاطفة الإنسان ليتفطن لحقيقة الربوبية أي يدرك قدرة الله وعلمه الشامل
ويتفاعل مع ذلك . فيزداد حبا لربه تعالى وقربا منه
﴿ وَاللَّهُ أَ أ خرَجَكُأم مِ أ ن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُأم لََ تَأعلَمُونَ شَأيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّ أ معَ وَاألأَأبصَارَ وَاألأَأفئِدَةَ لَعَلَّكُأم تَ أ شكُرُونَ ﴾
 التذكير بقدرة الله وم ا رقبته: إذ يذكر الله تعالى في الق آ رن أنه على كل شيء قدير ) إحياء الموتى ، إن ا زل
الغيث( و أن الله يعلم كل ما يفعله الإنسان من خير أو شرٍّ ثم يُجازيه على ذلك يوم القيامة، فيستحي الإنسان
من معصية الله تعالى.
3
﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَأيرِ عَمَدٍ تَرَأونَهَا وَأَألقَى في األأَأرضِ رَوَاسِيَ أَ أ ن تَمِيدَ بِكُأم وَبَثَّ فِيهَا مِ أ ن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَأنزَألنَا مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً فَأَأنبَتأنَا فِيهَا مِ أ ن كُلِّ زَأوجٍ كَرِيمٍ ﴾
 رسم الصور المحببة للمؤمنين: من ذكر لصفاتهم الحسنة وما ينالون من ج ا زء و أجر يوم القيامة. حتى يحذو
الناس حذوهم ويقتدون بهم في صفاتهم.
قال الله تعالى: ) وَسَارِعُوا إِلَى مَ أ غفِرَةٍ مِ أ ن رَبِّكُأم وَجَنَّةٍ عَأرضُهَا السَّمَوَاتُ وَاألأَأرضُ أُعِدَّ أ ت لِألمُتَّقِينَ ) 133 ( الَّذِينَ
يُأنفِق ونَ فِي السَّ اَّ رءِ وَالضَّ اَّ رءِ وَاألكَاظِمِينَ األغَأيظَ وَاألعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ األمُ أ حسِنِينَ (
مناقشة الَنح ا رفات: التي يقع فيها الإنسان نتيجة جهله، بمختلف الأدلة العقلية والشرعية.وحتى لايكون
المؤمنون عرضة لتلك الانح ا رفاتت.
) قال الله تعالى: ﴿ قُ أ ل مَ أ ن رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّأبعِ وَرَبُّ األعَأرشِ األعَظِيمِ ) 68 ( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُ أ ل أَفَلَا تَتَّقُونَ ) 68
قُ أ ل مَ أ ن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَ أ يءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلََ يُجَارُ عَلَأيهِ إِ أ ن كُأنتُأم تَأعلَمُونَ ) 66 ( سَ يقُولُونَ لِلَّهِ قُ أ ل فَأَنَّى
تُ أ سحَرُونَ ﴾
 مواجهة الإنسان بحقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدة: من اللجوء إلى الله وقت الضيق والشدة ونسيانه
في حال اليسر فيذكر القرآن الإنسان بهذا ليُصحح سلوكه.
 قال الله تعالى : ﴿لَ يَ أ سأَمُ األإِأنسَانُ مِ أ ن دُعَاءِ األخَأيرِ واِ أ ن مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ) 94 ( وَلَئِ أ ن أَذَأقنَاهُ رَأ حمَةً مِنَّا
مِ أ ن بَ أ عدِ ضَ اَّ رءَ مَسَّتأهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِ أ ن رُجِ أ عتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِأندَهُ لَألحُ أ سنَى فَلَنُنَ بئَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُأم مِ أ ن عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴾
 التذكير الدائم بأن الله مع الإنسان: ي ا رقبه ويعلم أفعاله ويحاسبه على ذلك،فيكون الإنسان دائم الخوف من ربه
تعالى فلا يعصيه س ا ر ولا جه ا ر.
قال الله تعالى:﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَ أأنٍ وَمَا تَأتلُو مِأنهُ مِ أ ن قُأرآَنٍ وَلََ تَ أ عمَلُونَ مِ أ ن عَمَلٍ إِلََّ كُنَّا عَلَأيكُأم شُهُودًا إِأذ
تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَ أ عزُبُ عَ أ ن رَبِّكَ مِ أ ن مِثأقَالِ ذَرَّةٍ فِي األأَأرضِ وَلََ فِي السَّمَاءِ وَلََ أَ أ صغَرَ مِ أ ن ذَ لِكَ وَلََ أَأكبَرَ إِلََّ فِي
كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾
-9 الفوائد والأحكام:
-1 الق آ رن يحث الإنسان على التدبر والتفكر .
-2 الق ا رن يغرس في المؤمن العقيدة الصحيحة.
-3 تصحيح السلوك الإنساني بالرجوع للعقيدة الصحيحة.
4
الوحدة الثانية: موقف القرآن الكريم من العقل موقف القرآن الكريم من العقل
قال الله تعالى:
﴿ وَلَقَأد كَرَّأ منَا بَنِي آدَمَ وَحَمَألنَاهُأم فِي األبَرِّ وَاألبَ أ حرِ وَرَزَأقنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّألنَاهُأم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّ أ ن خَلَ أ قنَا تَ أ فضِيلاً
﴾الإس ا رء 87
﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ األقُأرآنَ وَلَأو كَانَ مِ أ ن عِندِ غَأيرِ اللّهِ لَوَجَدُواأ فِيهِ ا أ ختِلاَفاً كَثِي ا رً {النساء 62
}أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ األقُأرآنَ أَأم عَلَى قُلُوبٍ أَأقفَالُهَا ﴾ محمد 29
﴿ واِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواأ بَ أ ل نَتَّبِعُ مَا أَألفَأينَا عَلَأيهِ آبَاءنَا أَوَلَأو كَانَ آبَاؤُهُأم لََ يَ أ عقِلُونَ شَأيئاً وَلََ يَ أ هتَدُونَ ﴾
البقرة 187
﴿ إِنَّ فِي خَألقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَأرضِ وَا أ ختِلاَفِ اللَّأيلِ وَالنَّهَارِ وَاألفُألكِ الَّتِي تَ أ جرِي فِي األبَ أ حرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ
مِنَ السَّمَاءِ مِ ن مَّاء فَأَ أ حيَا بِهِ الأأرضَ بَ أ عدَ مَأوتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَ أ صرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ األمُسَ خِّرِ بَأينَ السَّمَاء
وَالأَأرضِ لَيَاتٍ لِّقَأومٍ يَ أ عقِلُونَ ﴾ البقرة 189
﴿ يُؤتِي األحِأكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُأ ؤتَ األحِأك مَةَ فَقَأد أُوتِيَ خَأي ا رً كَثِي ا رً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلََّ أُأولُواأ الأَألبَابِ {البقرة 284
}وَتِألكَ األأَ أ مثَالُ نَ أ ضرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَ أ عقِلُهَا إِلََّ األعَالِمُونَ ﴾ العنكبوت 93
﴿أَلَ إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَأرضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَأدعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلََّ الظَّنَّ واِ أ ن
هُأم إِلََّ يَ أ خرُصُونَ ﴾ يونس 88
﴿ هَؤُلََء قَأومُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّأولََ يَأأتُونَ عَلَأيهِم بِسُألطَانٍ بَيِّنٍ فَمَ أ ن أَ أ ظلَمُ مِمَّنِ اأفتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً﴾ الكهف 11
أولى الإسلام للعقل قيمة كبيرة إذ تكرر ذكر العقل في القرآن الكريم ق ا ربة ) 05 ( مرة ، كما حرم الإسلام الاعتداء
عليه حتّى من طرف صاحبه.
-1 تكريم الله تعالى للإنسان بالعقل:
ا- ميز الله الإنسان وفضّله على سائر الكائنات بالعقل: فيه يسمو الإنسان بمعرفة الحق والت ا زمه .
ب- العقل هو وسيلة الفهم والإد ا رك : إذ العقل أداة التمييز بين الخير والشر ، بين النفع والضرر، كما أن العقل له
دور مهم في تجديد أحكام الإسلام وجعلها موافقة لواقع الناس بالاجتهاد
ج- العقل مناط التكليف وسببا له: يعتبر العقل أساس التكليف في الإسلام ولذلك المجنون والصبي الصغير غير
مكلفين بأحكام الإسلام.
0
-2 حث القرآن الكريم على استعمال العقل: حث الق آ رن الناس على استعمال عقولهم واستخدامها في تدبر مظاهر قدرة
الله ، وتعلم العلم النافع ، والإيمان المبني على استخدام العقل لا على مجرد الظن أو إتباع لعقائد الآباء والأجداد.
-3 حدود استعمال العقل:
مع تقدير الإسلام للعقل إلا أن الشرع قد حدد للعقل مجالاته التي يخوض فيها حتى لا يضل.
وفي هذا تكريم له أيضاً لأن العقل مهما بلغ فهو محدود الطاقات والملكات ،لا يستطيع أن يدرك كل الحقائق مهما أوتي
من قدرة.
-3 وجوب المحافظة على العقل: حافظ الإسلام على العقل من حيث الوجود ومن حيث العدم،فمن حيث الوجود أوجب
الله كل ما يحافظ على العقل ويقيم أركانه من علم نافع وتدبر وتأمل.................
أما من حيث العدم فقد حرم الإسلام كل ما يفسد العقل أو يُذهبه من مسك ا رت كما نجد الإسلام حرم التطرف
الفكري لأنه إفساد للعقل .
-9 الفوائد والأحكام:
- العقل نعمة من الله ميز بها الانسان.
- العقل وسيلة الانسان نحو العلم والمعرفة.
- العقل مناط التكليف عند المسلم.
6
الوحدة الثالثة: الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم
-1 مفهوم الصحة النفسية: أي أن يكون الإنسان في حالة طبيعية من الطمأنينة وال ا رحة النفسية ، لا يعاني من
الاضط ا رب والقلق.
-2 كيف يحقق القرآن الصحة النفسية: حتى يكون الإنسان سويا نفسيا فإن الق آ رن الكريم أرشد البشر إلى ما يحقق ذلك
في حياتهم وأهم هذه الأشياء:
ا- قوة الصلة بالله تعالى: من صلاة وق ا رءة الق آ رن وذكر الله تعالى ومختلف الطاعات التي تجعل العبد قريبا من الله
تعالى.
ب- التزكية والأخلاق: أمر القرآن الكريم بكثير من الأخلاق والمثل العليا التي تجعل الإنسان محبوبا عند الله وعند الناس
وبذلك يسعد الإنسان ويعيش مطمئنا.
ج- الفهم الصحيح للوجود والمصير: لقد بين الق آ رن الكريم للإنسان الحكمة من خلقه والهدف من وجوده ومصيره بعد
موته وهكذا أ ا رحه من حيرته وعصمه من كل ضلالة.
-3 مفهوم الصحة الجسمية: هي أن يعيش الإنسان سليما معافى في بدنه ، غير مريض ولا يعاني من أي عاهة من
العاهات .
4.مظاهر عناية القرآن بالصحة الجسمية: لقد اعتنى الق آ رن بالصحية الجسمية بتشريعه لتعاليم واضحة للمحافظة عليها
، وأهم هذه المظاهر هي:
 الإعفاء من بعض الفروض والواجبات: ) رخصة الَفطار للمسافر والمريض والتيمم لمن عجز عن
استعمال الماء وغيرها من الرخص(.
 الوقاية من الأم ا رض: بتشريع الطهارة والوضوء، النهي عن الإكثار من الأكل والشرب)الإس ا رف(.
 تطبيق أسس الرعاية الصحية) الوقاية والعلاج والتأهيل(.
 تنمية القوة وتوفير الصحة بمفهومها الحديث: الرياضة.
-1 الفوائد والأحكام:
-1 عناية القرآن الكريم بالجانب النفسي والجسمي للإنسان.
-2 دعوة القرآن الكريم إلى تنمية القوة النفسية والجسمية والإثابة عليها.
-3 الإسلام دين متكامل اهتم بالجانب النفسي والجسمي للإنسان.
آيات الصحة النفسية:
قال الله تعالى:﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَ أ طمَئِنُّ قُلُوبُهُأم بِذِأكرِ ال لَّهِ أَلََ بِذِأكرِ اللَّهِ تَ أ طمَئِنُّ األقُلُوبُ ﴾
﴿ يَا أَيُّهَاالنَّاسُ قَأد جَاءَتأكُأم مَأوعِظَةٌ مِ أ ن رَبِّكُأم وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَأ حمَةٌ لِألمُأؤمِنِينَ ﴾
يونس/ 18
7
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ األقُأرآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَأ حمَةٌ لِألمُأ ؤمِنِينَ وَلََ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلََّ خَسَا اً ر ﴾الإس ا رء / 62
آيات الصحة الجسمية:
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَأيكُمُ األمَأيتَةَ وَالدَّمَ وَلَ أ حمَ األخِأنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَأيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ ا أ ضطُرَّ غَأيرَ بَاغٍ وَلََ عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رحِيمٌ (
﴾ النحل / 111
﴿ وَيَ أ سأَلُونَكَ عَنِ األمَحِيضِ قُ أ ل هُوَ أَذًى فَا أ عتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي األمَحِيضِ وَلََ تَ أ قرَبُوهُنَّ حَتَّى يَ أ طهُأرنَ فَإِذَا تَطَهَّأرنَ فَأأتُوهُنَّ مِ أ ن
] حَأيثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ األمُتَطَهِّرِينَ ﴾ ]البقرة : 222
. ] ﴿ قُ أ ل لِألمُأؤمِنِينَ يَغُضُّوا مِ أ ن أَأبصَارِهِأم وَيَ أ حفَظُوا فُرُوجَهُأم ذَلِكَ أَأزكَ ى لَهُأم إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَ أ صنَعُونَ ﴾ ]النور/ 31
﴿وَالَّذِينَ هُأم لِفُرُوجِهِأم حَافِظُونَ } 1{ إِلََّ عَلَى أَأزوَاجِهِأم أأو مَا مَلَكَ أ ت أَأيمَانُهُأم فَإِنَّهُأم غَأيرُ مَلُومِينَ } 8{ فَمَنِ اأبتَغَى وَ اَ رء ذَلِكَ
فَأُأولَئِكَ هُمُ األعَادُ ونَ﴾.المؤمنون/ 6
﴿ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواأ لََ تَ أ قرَبُواأ الصَّلاَةَ وَأَنتُأم سُكَارَى حَتَّىَ تَأعلَمُواأ مَا تَقُولُونَ وَلََ جُنُب اً إِلََّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَ أ غتَسِلُواأ واِن
كُنتُم مَّأرضَى أَأو عَلَى سَفَرٍ أَأو جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّ ن األغَآئِطِ أَأو لََمَ أ ستُمُ النِّسَاء فَلَأم تَجِدُواأ مَاء فَتَيَمَّمُواأ صَعِيداً طَيِّباً فَا أ مسَحُواأ
بِوُجُوهِكُأم وَأَأيدِيكُأم إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُو ا رً ﴾ النساء} 43
﴿ شَ أ هرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ األقُأرآنُ هُدًى لِّل ناسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ األهُدَى وَاألفُأرقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّ أ هرَ فَأليَصُأ مهُ وَمَن
كَانَ مَرِيضاً أَأو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّ أ ن أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ األيُ أ سرَ وَلََ يُرِيدُ بِكُمُ األعُ أ س رَ وَلِتُأكمِلُواأ األعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُواأ اللّهَ عَلَى
مَا هَدَاكُأم وَلَعَلَّكُأم تَ أ شكُرُونَ } 581 { واِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَ أ عوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَأليَ أ ستَجِيبُواأ لِي
وَأليُأ ؤمِنُواأ بِي لَعَلَّهُأم يَأرشُدُونَ﴾البقرة / 180
8
الوحدة ال ا ربعة: القيم في القرآن الكريم
.1 القيم: هي مجموعة المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الانساني التي يحددها الوحي فقط.
.2 أنواع القيم:
أولَ: القيم الفردية
هي التي يتصف بها الفرد مع نفسه وغيره من الناس.
 الصبر: فالصبر على الطاعة وعن المعصية وعلى الابتلاءات. ﴿ وَلَ نأبلُوَنَّكُأم بِشَ أ يءٍ مِنَ األخَأوفِ وَاألجُوعِ وَنَ أ قصٍ
مِنَ األأَ أ موَالِ وَاألأَأنفُسِ وَالثَّمَ اَ رتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
 الإحسان: لأن الإسلام دين الإحسان، فالواجب على العبد أن يُحسن في كل شيء حتى مع الحيوان: ﴿ وَلَ
تَ أ ستَوِي األحَسَنَةُ وَلَ السَّ يِّئَةُ اأدفَ أ ع بِالَّتِي هِيَ أَ أ حسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَأينَكَ وَبَأينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَق اهَا إِلََّ
31 / الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلََّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ فصلت 39
 الصدق: الإنسان المسلم صادق مع نفسه ومع الناس، صادق في أقواله وأفعاله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواأ اتَّقُواأ اللّهَ
وَكُونُواأ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ التوبة / 111
العفو: هو التجاوز عن أخطاء الآخرين واساءتهم لك بهذا يزيد المؤمن قوة وع ا ز.﴿ الَّذِينَ يُأنفِقُونَ فِي السَّ اَّ رءِ وَالضَّ اَّ رءِ
وَاأ لكَاظِمِينَ األغَأيظَ وَاألعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ األمُ أ حسِنِينَ ( آل عم ا رن / 134
ثانيا: القيم الأسرية:
وهي المعاملات الأسرية بين أف ا رد الأسرة الواحدة، ويُقصد بها المودة والرحمة واللطف والمشاعر الدافئة بين
الزوجين والتي تثمر بدورها جوا أسريا يعطي الحنان والطمأنينة للأبناء .
ا- المودة والرحمة: لا بد للأسرة أن يسود فيها خلقان لأجل الاستق ا رر والسكينة وبدونهما تنعدم الحياة المرجوة من الزواج
وهما المودة والرحمة. قال تعالى: وَمِ أ ن آَيَاتِهِ أَ أ ن خَلَقَ لَكُأم مِ أ ن أَأنفُسِكُأم أَأزوَاجًا لِتَ أ س كُنُوا إِلَأيهَا وَجَعَلَ بَأينَكُأم مَوَدَّةً وَرَأ حمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَََيَاتٍ لِقَأومٍ يَتَفَكَّرُونَ  21 ( الروم. (
ب- المعاشرة بالمعروف:  وَعَاشِرُوهُنَّ بِاألمَ أ عرُوفِ  النساء.
ج- التكافل: أي بتعاون أف ا رد الأسرة على أعباء الحياة .
ثالثا: القيم الَجتماعية
والمقصود بها الأخلاق التي يتعامل بها أف ا رد المجتمع فيما بينهم كالتعاون والتكافل.
-1 التعاون: دعا الإسلام إلى التعاون لأنه أداة من أدوات نشر الخير وتحقيقه. قال الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُواأ عَلَى األبرِّ
وَالتَّ أ قوَى وَلََ تَعَاوَنُواأ عَلَى الإِ ثأمِ وَاألعُأدوَانِ وَاتَّقُواأ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ األعِقَابِ﴾
المائدة / 2
1
-2 التكافل الَجتماعي:
،﴾ } يكون التكافل: ا- بين الإنسان ونفسه:﴿ قَأد أَأفلَحَ مَن زَكَّاهَا} 4{ وَقَأد خَابَ مَن دَسَّاهَا} 17
كُلُّكُأم اَ رعٍ وَكُ لُّكُأم مَ أ سئُولٌ عَ أ ن رَعِيَّتِهِ ... الحديث « : ب- بين الإنسان وأسرته
ج- بين الإنسان ومجتمعه: ﴿ وَاألمُأ ؤمِنُونَ وَاألمُأ ؤمِنَاتُ بَ أ عضُهُأم أَأولِيَاءُ بَ أ عضٍ يَأأمُرُونَ بِاألمَ أ عرُوفِ وَيَأنهَأونَ عَنِ األمُأنكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُأؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ال لَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَأرحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
فهو تضامن بين أف ا رد عدة لتحقيق المنافع والوقوف مع المعوزين والمحتاجين ولنشر كل مافيه
مصلحة للوطن والأف ا رد.
ا ربعا: القيم السياسية
اولمقصود بها المبادئ التي ينبغي أن تكون بين الحاكم والرعية لتكوين أمة مستقرة مزدهرة.
-1 العدل: والمقصود به وضع الأمور في نصابها واعطاء الحقوق لأصحابها)مهما كان جنسهم أو دينهم( ، ولا تستقيم
أمور المجتمعات إلا به. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأأمُرُ بِاألعَأدلِ وَاألإِ أ حسَانِ واِيتَاءِ ذِي األقُأ ربَى وَيَأنهَى عَنِ األفَ أ حشَاءِ
وَاألمُأنكَرِ وَاألبَ أ غيِ يَعِظُكُأم لَعَلَّكُأم تَذَكَّرُونَ ﴾النحل/ 15
-2 الشورى: وهي ثلاثة مستويات : - التشاور بين الزوجين ) مسألة الرضاعة(.
- تشاور القائد مع جنده ) وشاورهم في الأمر(.
- تشاور الحاكم مع شعبه أو من يحكمهم:﴿ وَالَّذِينَ ا أ ستَجَابُوا لِرَبِّهِأم وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَ أ مرُهُأم شُورَى بَأينَهُأم﴾ الشورى/ 38
] -3 الطاعة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُ ولَ وَأُولِي األأَ أ مرِ مِأنكُأم ]النساء/ 14
1 5
المجال الثاني: من هدي السنة النبوية
الوحدة الأولى:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
عَ أ ن عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَأنهَا : أَنَّ قُرَأيشًا هَمَّهُأم أَ أ مرُ األمَأأ رَةِ األمَ أ خزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَ أ ت فَق الُوا : مَ أ ن يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ -
صلى الله عليه وسلم-؟ فَقَالُوا : وَمَ أ ن يَ أ جتَرِئُ عَلَأيهِ إِلََّ أُسَامَةُ أبنُ زَأيدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ فَكَلَّمَهُ
إِنَّمَا هَلَكَ «: ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ فَقَالَ .» ؟ تَ أ شف عُ فِى حَدٍّ مِ أ ن حُدُودِ اللَّهِ «: - أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم
الَّذِينَ مِ أ ن قَأبلِكُأم أَنَّهُأم كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ واِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَأيهِ األحَدَّ وَاأيمُ اللَّهِ لَأو أَنَّ
متفق عليه. .» فَاطِمَةَ بِأنتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَ أ ت لَقَطَ أ عتُ يَدَهَا
.1 الشرح والتحليل:
 معنى المساواة: الناس سواسية أمام الله في الج ا زء والعقوبة بغض النظر عن عرق أو لون أو مكانة
 اثر المساواة على تماسك المجتمع: إن تحقيق العدل والمساواة بين أف ا رد المجتمع يقضي على الشعور
بالظلم فتعم المحبة بين الأف ا رد وبذلك يقوى المجتمع ويتوحد وفي ذلك دفعة قوية نحو الازدهار.
 حكم الشفاعة في الحدود: إن التوسط والسعي لإسقاط عقوبة مستحقة شرعا يعد تلاعبا بالشريعة ومبر ا ر
لاستحقاق عذاب الله في الدنيا والآخرة.
 الَثار المترتبة على الشفاعة: تتمثل في: فقد القوانين هيبتها ، قلة الردع في المجتمعات، تحل الفوضى
اوللاّأمن في المجتمع،انتشار الطبقية في المجتمعات، تفشّي الج ا رئم في المجتمعات
2. الفوائد والأحكام المستخلصة من الحديث:
 تحريم جريمة السرقة وبيان عقوبتها.
 تحريم الشفاعة في الحدود لما في ذلك من آثار سلبية في المجتمع.
 وجوب تطبيق العقوبات على المجرمين.
 عدم تطبيق العقوبات يؤدي إلى انتشار الج ا رئم.
 القضاء على المحاباة والتمييز بين مقترفي الج ا رئم.
 عدم تطبيق العقوبات سبب لهلاك الأمم.
الوحدة الثانية: العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة
لأَ أ ن يَأأخُذَ أَحَدُكُأم حَأبلَهُ فَيَأأتِىَ «: - عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم
األجَبَلَ فَيَجِىءَ بِحُأزمَةٍ مِ أ ن حَطَبٍ عَلَى ظَ أ هرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَ أ ستَ أ غنِىَ بِهَا خَأيرٌ لَهُ مِ أ ن أَ أ ن يَ أ سأَلَ النَّاسَ أَ أ عطَأوهُ
رواه البخاري » أَأو مَنَعُوهُ
1 1
 مفهوم العمل: كل جهد بشري ) فكري أو يدوي( مشروع يعود على الإنسان أو غيره بالخير والنفع
والفائدة.
 حكمه: العمل عبادة شرعية.
 مجالَته: للعمل مجالات عديدة منها ما يكون جسديا كعمل البناء والنجار وغيرهما ومنها ما يكون فكريا
كالمهندس والطبيب وغيرها .
 الإسلام يحث على العمل: الحديث نص صريح في الحث على العمل وان كان بسيطا مثل بيع الحطب.
 التسول و حكمه: إنّ سؤال الناس ذل ومهانة والأصل في المسلم أن يكون عزي ا ز كريما ولذا فقد حرّمه
الإسلام.
 محاربة الإسلام للبطالة: البطالة تجعل صاحبها عبئا وعالة على غيره ، وهذا يُؤدي إلى ركود الحياة
الاقتصادية وجمود الإنسان، ،لأن في ذلك تعطيل للمواهب والقد ا رت وتشجيع على الكسل.
3 .الإرشادات والأحكام المستفادة من الحديث:
 الحث على العمل والكسب لتحصيل الرزق.
 الاجتهاد في تحصيل الكسب الحلال.
 دعوة الإسلام إلى التعفف عن التسول.
 لا ينبغي احتقار العمل مهما كان بسيطا ومتواضعا.
 لاتحل المسألة مع القدرة على العمل والكسب إلا في حالات معينة خاصة.
الوحدة الثالثة: مشروعية الوقف
عَ أ ن أَبِي هُرَأيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ﴿ إِذَا مَاتَ اَألإِأنسَانُ اِأنقَطَعَ عَأنهُ
عَمَلُهُ إِلََّ مِ أ ن ثَلَاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَأو عِألمٍ يُأنتَفَعُ بِهِ،أَأو وَلَدٍ صَالَحٍ يَأدعُو لَهُ ﴾
رَوَاهُ مُ أ سلِمٌ .
 مفهوم الوقف: لغة:هو الحبس والمنع، أما اصطلاحا: توقف المالك عن التصرف في المال والانتفاع
به ، لصالح الجهة الموقوف عليها بغاية التقرب إلى الله.
 حكمه: الوقف من الأعمال المستحبة.
 أركانه: الواقف، الموقوف عليه،الشيء الموقوف،الصيغة
 المردود الَقتصادي له:يسهم الوقف في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية ، إذ الأملاك الوقفية تستخدم في
الصالح العام لإعانة المحتاجين،وخلق مناصب شغل.
 آثاره: للوقف آثار دنيوية وأخروية، فهو باب من أبواب التكافل الاجتماعي ، وتحصيل ذكرى الخير
ونيل الثواب حتى بعد الموت
 المقصود بالصدقة الجارية:هي كل ما يتركه العبد وقفا لله تعالى لفئة معينة أوجهة مخصوصة.
 العلم النافع:هو ما يبقى إلى ما شاء الله تعالى وينتفع به الناس في مختلف يومياتهم وحياتهم
1 2
2.الأحكام المستخلصة من الحديث:
 مشروعية الوقف في الإسلام.
 أجر وقيمة الوقف في حياة الإنسان وبعد موته.
 عظم أجر العلم النافع وتوريثه للأجيال.
 دعوة الولد الصالح لوالديه مما ينفع المرء بعد موته.
 بيان بعض الأشياء التي يتركها الميت ويصله أجرها حتى بعد موته.
الوحدة ال ا ربعة: توجيهات الرسول ص لى الله ع ل يه و س لم في صلة الَباء بالأبناء
عَ أ ن عَامِرٍ قَالَ : سَمِ أ عتُ النُّ أ عمَانَ أبنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَأنهُمَا وَهُوَ عَلَى األمِأنبَرِ يَقُولُ :
أَ أ عطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَ أ ت عَ أ مرَةُ بِأنتُ رَوَاحَةَ لََ أَأرضَى حَتَّى تُ أ شهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَ لَأيهِ وَسَ لَّمَ فَأَتَى
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَأيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَ أ عطَأيتُ اأبنِي مِ أ ن عَ أ مرَةَ بِأنتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فَأَمَرَتأنِي أَ أ ن أُ أ شهِدَكَ يَا
أَ أ عطَأيتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثألَ هَذَا؟ قَالَ لََ قَالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَا أ عدِلُوا بَأينَ أَأولََدِكُأم قَالَ :فَرَجَعَ فَرَدَّ « رَسُولَ اللَّهِ قَالَ
رَوَاهُ البخاري » عَطِيَّتَهُ
-1 الشرح والتحليل:
 العدل بين الأبناء و مخاطر التفريق بينهم:لأن التفريق بين الأبناء و تمييز بعضهم عن بعض يؤدي إلى الشعور
بالظلم والاحتقار عند الأبناء مما قد يؤدي إلى عقوق الوالدين وقطع الأرحام وز رع الشحناء والبغضاء.
 ارحموا من في الأرض « الرحمة والرفق بين الأبناء: الإسلام دين رحمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا كانت الرحمة مع الغير واجبة فكيف مع الأبناء، بل هي أشد وجوبا . » يرحمكم من في السماء
 حسن تربية وتوجيه الأبناء: على الآباء أن يحسنوا تربية أبناءهم فهم أمانة بين أيديهم سيسألون عنها يوم القيامة
وهم أيضا صدقة جارية لهم.
-2 الإرشادات والأحكام المستخلصة:
- مشروعية الهبة والعطاء للأبناء.
- وجوب العدل بين الأبناء في العطاء.
- مشروعية الرجوع عن العطايا لبعض الأبناء خاصة إذا كان ذلك يترتب عنه تشتت الأسر.
- مشروعية الإشهاد في العطايا والهبات.
- الرجوع إلى الحق وتحري الصواب من صفات المؤمنين.
1 3
المجال الثالث: القيم الإيمانية والتعبدية
الوحدة الأولى: أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الَنح ا رف والجريمة
.1 تعريف الَنح ا رف: هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع.
.2 تعريف الجريمة: هي محظو ا رت شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزير أو قصاص.
 الحد: لغة : المنع
اصطلاحا: هو عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى.) حد السرقة: قطع اليد، حد القذف: ثمانون
جلدة (
 التعزير: لغة :النصرة .
اصطلاحا: هو التأديب على مخالفات)ذنوب( لم تُشرع فيها حد ود.) كالكذب: شهادة الزور
وغيرهما.(
 القصاص: لغة: تتبع الاثر.
شرعا:هو أن يُفعل بالفاعل مثلُ ما فعل) المماثلة في العقوبة(.() قتل النفس عمدا(
3.مفهوم العبادة: العبادة هي كل ما يرضاه الله تعالى ويُحبه من أفعال وأقوال ظاه رة وباطنة.
4. أثر العبادة في مكافحة الَنح ا رف والجريمة:
إذا كان المسلم مطيعا لربه ولرسوله فإنّه حتما يبتعد الانح ا رفات والج ا رئم.
0.أثر الإيمان في مكافحة الَنح ا رف والجريمة: يقصد بالإيمان تلك القوة الداخلية التي تجعل الإنسان يبتعد عن
كل الانح ا رفات والفساد.
8. الحكمة من تشريع الحدود:
المساواة بين أف ا رد المجتمع / تطهير المجتمع من المجرمين/تطبيق حدودالله/.تحقيق الأمن والعيش الكريم.
الوحدة الثانية: الإسلام و الرسالَت السماوية السابقة
.1 وحدة الرسالَت السماوية في المصدر والغاية: إن الرساالات الساماوية أصالها واحاد مان عناد الله ، لأن الله
تعاااالى أوحاااى لجمياااع الأنبيااااء ، كماااا أن غاياااة الرساااالات الساااماوية كلهاااا هاااو الااادعوة إلاااى توحياااد الله
وعبادته،والرسالات السماوية جاءت لتوجيه وترشيد الاستخلاف الإنساني على وجه الأرض.
.2 علاقة الإسلام بالرسالَت الأخرى:علاقاة الإسالام بالأدياان الأخارى علاقاة تصاديق لماا بقاي مان صاحيحها
وتصحيح لما ط أ ر عليها من انح ا رف .
 الإسلام: كلمة يقصد بها التوجه لرب العالمين في خضوع واستسلام
ويعني أيضا: الدين الذي جاء به محمده و س لم ص لى الله ع لي من عند الله للناس كافة.
 عقائده: ) أركان الإيمان(.
1 4
 كتابه: القرآن الكريم: هو الكتاب المنزل من الله بواسطة جبريل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو
محفوظ من التحريف .
 النص ا رنيةالمسيحية(. مفهومها: هي الرسالة التي بعث بها عيسى عليه السلام و سموا نصارى:
لأنهم نصروا المسيح أو لأن قريتهم تسمى ناصرة واما لقول عيسى عليه السلام ))من انصاريَ إلى الله((.
 أهم معتقداتهم)انح ا رفاتهم(:
 عقيدة التثليث: أي أن الإله ثلاثة:الله الأب، الله الابن، الله روح القدس.
 عقيدة الخطيئة والفداء: يعتقدون أن العالم مبتعد عن الله بسبب خطيئة آدم ، ولكن الله من كثرة محبته
وفيض نعمته أ رى أن يقرب إليه هذا الابتعاد ، فأرسل لهذه الغاية ابنه الوحيد ليُخلّص الإنسانيةمن هذه
الخطيئة.
 محاسبة المسيح للناس: يعتقد المسيحيون أن المسيح بعد أن ارتفع إلى السماء جلس بجوار الأب على
كرسي استعدادا لاستقبال الناس يوم الحشر ومحاسبتهم .
 غف ا رن الذنوب: اعت ا رف المذنب أمام القسيس الذي يملك وحده قبول التوبة ومحو السيئة.
 كتبهم: العهد القديم ) التو ا رة (.
 العهد الجديد : الإنجيل وهو أربعة أناجيل:
 إنجيل متى: وينسب إلى متى أحد تلاميذ المسيح.
 إنجيل مرقس: وهو أحد التلاميذ أيضا
 إنجيل لوقا: طبيب يهودي أحد تلاميذ بولس تلميذ المسيح.
 إنجيل يوحنا: احد الحواريين.
 فرقهم: الكاثوليك ااااالأرثوذكس اا البروتستانت.
اليهودية:
 مفهومها: هي الرسالة التي بعث بها موسى عليه السلام و قيل في تسميتهم عدة معان: لأنهم مالوا عن
دين موسى، أو لقولهم : إنا هدنا إليك ، وقيل نسبة إلى يهودا أحد أبناء يعقوب عليه السلام.
 أهم معتقداتهم)انح ا رفاتهم(: الأصل في عقيدتهم التي جاء بها الأنبياء هي عقيدة التوحيد، إلا أن حبهم
وميلهم للوثنية جعلهم يبتعدون عن عقيدة التوحيد فصا رت عقائدهم:
 جعلوا إلها خاصا بهم وهو ليس معصوما ويثور وهو قاس ومتعصب، مدمر لشعبه.
 قالوا إن عزير ابن الله.
 أنهم أبناء الله وأحبّاؤه.
 عقيدتهم لا تتكلم عن اليوم الآخر ولا البعث ولا الحساب
 ديانتهم خاصة بهم فلا ينسب إليها من اعتنقها من غيرهم.
 اعتقادهم أن يوم السبت هو اليوم الذي است ا رح فيه الرب من خلق السماوات والارض.
كتبهم: العهد القديم وينقسم إلى قسمين:
1 0
التو ا رة: وهي خمسة أسفار) سفر التكوين ااسفر الخروج ااا سفر العدد ا سفر التثنية ا سفر اللاوين (.
التلمود: وهو تفسي ا رت للتو ا رة كتبها الحاخامات ) العلماء( .
تحريف الرسالَت السماوية السابقة:
لقد دخلت عدة انح ا رفات على الديانات الأخرى عدا الإسلام ، فقد طالت يد التحريف التو ا رة والإنجيل،وجعلوهما اليهود
موافقين لأهوائهم ومن هذا انحرفت النص ا رنية واليهودية عن الطريق الصحيح .
الوحدة الثالثة: من مصادر التشريع الإسلامي
أولَ: الإجماع:
 تعريفه: له عدة معان في اللغة منها العزم والاتفاق.
أما اصطلاحا: فهو اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة
الرسول  على حكم من الأحكام الشرعية العملية.
 حجيته:اتفق جمهور العلماء على أن الإجماع حجة واستدلوا على ذلك بما يلي:
من الق آ رن قوله تعالى: وَمَ أ ن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِ أ ن بَ أ عدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ األهُدَى وَيَتَّ ب أ ع غَأيرَ سَبِيلِ األمُأؤمِنِينَ نُوَلِّهِ
.) مَا تَوَلَّى وَنُ أ صلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَ أ ت مَصِي اً ر ) 111
من السنة: حديث : )لا تجتمع أمتي على ضلالة( رواه ابن ماجة.
وقول ابن مسعود رضي الله عنه: ) ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن(.
 أنواعه: الإجماع على قسمين:
 الإجماع الصريح: وهو أن يتفق المجتهدون على قول أو فعل بشكل صريح.
 الإجماع السكوتي: وهو أن يقول أو يعمل أحد المجتهدين بقول أو بعمل فيعلم بقية المجتهدين فيسكتون
ولا يعارض ون.
الاجماع الصريح حجة اما السكوتي فاختلفوا فيه بعضهم يرى أنه حجة وبعضهم لا ي ا ره ذلك والبعض ي ا ره
حجة ظنية.
 أمثلة عن الإجماع:
 الإجماع على تحريم الزواج بالجدة، لأنها أم .
 إجماع الصحابة على توريث الجدة السدس.
 // // // جمع الق آ رن في مصحف واحد.
 // // // قتال مانعي الزكاة.
ثانيا: القياس:
 تعريفه: لغة: بمعنى التقدير والمساواة، واصطلاحا: مساواة أمر لأمر آخر في الحكم لاشت ا ركهما في علة
الحكم.
1 6
 حجيته: جمهور العلماء على أن القياس دليل من أدلة الأحكام ، يجب العمل به عليه واستدلوا بما يلي:
من القرآن قوله تعالى: ) فاعتبروا يا أولي الأبصار ( والقياس نوع من الاعتبار.
من السنة: فقد استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قاس دين الله على دين العباد كما في حديث
تلك الم أ رة التي جَاءَ أ ت إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَأيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أ ت إِنَّ أُمِّي نَذَرَ أ ت أَ أ ن تَحُجَّ فَمَاتَ أ ت قَأبلَ أَ أ ن
تَحُجَّ أَفَأَحُجَّ عَأنهَا قَالَ نَعَأم حُجِّي عَأنهَا أَ أَ رَأيتِ لَأو كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَأينٌ أَكُأنتِ قَاضِيَتَهُ قَالَ أ ت نَعَأم فَقَالَ اأقضُوا
اللَّهَ الَّذِي لَهُ فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِاألوَفَاءِ (.
عمل الصحابة: قول أبي بكر في الكلالة، وقول عمر : اعرف الأشباه والنظائر وقس الأم ور ب أ ريك.
أركانه: المقيس عليه: وهو الأصل ، المقيس : وهو الفرع، العلة: وهي الوصف المشترك بين الأصل
والفرع الحكم : الم ا رد تعديته من الأصل إلى الفرع. فمثلا: قياس المخد ا رت على الخمر،المقيس عليه هو
الخمر والمقيس هي المخد ا رت والعلة هي الإسكار والحكم هو التحريم.
 أمثلة عليه: قياس المخد ا رت على الخمر، قياس ضرب الوالدين على تحريم قول لهما أف، قياس الأو ا رق
النقدية على العملة النقدية القديمة) الذهب والفضة( في الأحكام المتعلقة بهما.
ثالثا: المصالح المرسلة:
 تعريفها: هي استنباط الحكم في واقعة لانص فيها و لا إجماع بناء على مصلحة لا دليل من الشارع على
اعتبارها ولا على إلغائها.
 حجيتها: يرى المالكية أنها حجة شرعية فبما لانص فيه ولا إجماع لأن الحوادث تتجدد والمصالح تتغير
بتغير الزمان والمكان. كما أن الله شرع الأحكام لتحقيق مصالح العباد ودفع المضار عنهم.وقد ا رعى
الصحابة المصالح.
 شروط العمل بها: يشترط لصحة العمل بالمصالح:
.1 أن تكون ملائمة لمقاصد الشريعة.لا تعارض نصا ولا اجماع.
.2 أن تكون المصلحة عامة لا خاصة.
.3 أن تكون معقولة حقيقية لا وهمية.
 أمثلة: استنساخ الصحابة عدة نسخ من المصحف العثماني، وضع قواعد خاصة بالمرور، الإل ا زم بتوثيق
عقد الزواج بوثيقة رسمية.
1 7
المجال الرابع : القيم الحقوقية
الوحدة الأولى: حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة والتعامل الدولي
-1 تعريف حقوق الإنسان: هي مجموع القواعد والنصوص التشريعية التي تنظم على سبيل الإل ا زم علاقات الناس من
حيث الأشخاص والأموال
-1 تكريم الإسلام للإنسان: لقد كرم الإسلام الإنسان وكفل له أن يعيش آمنا وأعطى له حقوقا ،وقيد ذلك بأوامر الله
ونواهيه. )وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَ قْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
{الإسراء 75
.1
.2 حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة:
.1 حق الحياة: هو أول حق وأقدسه وقد عدّ الله الاعتداء على نفس واحدة كالاعتداء على الناس جميعا.
.2 حق الإنسان في الأمان : فلا يحق لأحد الاعتداء على الإنسان بقتله أو تعذيبه أو تشويهه.
.3 الحق في الحرية:: فلا يصح لأي إنسان أن يتجسس على إنسان آخر أو يطلع على عيوبه.
.4 حق التنقل: في أرض الله طلبا للرزق أو العلم.
.0 حرية المعتقد: فالإنسان حر في تدينه عن قناعة وحر في ممارسة شعائر دينه ولو كان غير مسلم، بشرط أن لا
ينشر دينه أو يُروّج له بين المسلمين.
.6 حرية ال أ ري والفكر: أعطى الإسلام للإنسان كامل الحرية في التفكير والتأمل ، بشرط أن لاتكون تلك الأفكار
محرمة أو فيها مضرة للأمة.
.7 حق التعلم: كل إنسان له الحق في التعلم فلا قيمة له بغير ذلك.
الوحدة الثانية: حقوق العمال وواجبا تهم في الإسلام
.1 الحقوق الأساسية للعمال:
 لكل إنسان الحق في عمل محترم يضمن منه قوته ، ويناسب ومستواه.
 حق العامل في أجر عادل محترم يُناسب ما يؤديه العامل من جهد ، ويجب أن يوفى كل عامل أجره دون
مماطلة ولانقصان.
 حق العامل في ال ا رحة ،فلا يصح لصاحب العمل أن يرهق العامل، أو يكلفه ما لا يستطيع تأديته .
 حق العامل في الضمان : فلا يصح أن يبخس صاحب العمل العامل حقه بعد أن يكبر أو ينقص نشاطه ، بعد
أن كان منتجا.
 وللعامل الحق في الترقيات المختلفة في العمل إذا كان كفؤا لذلك ، إذ أساس التمييز بين العمال في الترقيات
وزيادة الأجر بحسب الكفاءة.
-2 واجبات العمال: تتلخص واجبات العمال في:
 أن يعرف العامل واجباته وماهو مطلوب منه حتى يؤديه على أكمل وجه.
1 8
 الشعور بالمسؤولية تجاه العمل الذي كُلّف به.
 أن يتقن عمله على أكمل وجه.
 أن يؤدي عمله بكل أمانة.
 أن لا يستغل وظيفته أو عمله ليجر منفعة ما خاصة به.
.3 طبيعة العلاقة بين العمال وأرباب العمل:
إن العلاقة بين العمال وأرباب العمل هي علاقة تكامل وتعاون على نجاح العمل وكسب القوت، فيجب على العامل
أن يتقن عمله ويؤديه بأمانة واخلاص ويجب على صاحب العمل أن يحسن إلى العامل ويكون رحيما به يعامله بالحسنى
ولا يبخسه حقه ويتجاوز عن أخطائه.
المجال الخامس: القيم الاجتماعية والأسرية
الوحدة الأولى: العلاقات الَجتماعية بين المسلمين وغيرهم
.1 اختلاف الدين: إن كل إنسان مهما كان دينه وعقيدته فهو يعتقد بصحة دينه وبطلان ماسوا ه.ومن هنا كانت
عظمة المسلم المستمدة من عظمة الإسلام بأن يعايش غير المسلمين ويحسن إليهم ولو على بلاد المسلمين وهم
على كفرهم.
.2 أسس علاقة المسلمين بغيرهم: تنبني علاقة المسلمين بغيرهم على:
 التعارف: يصح التعارف بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ، هذا التعارف الذي يكون
متبوعا بالمعاملة الحسنة ،هذا التعارف الذي يُسهم في التقارب وقد يكون سببا في دخول غير المسلم إلى
الإسلام.
 التعايش: يصح للمسلم أن يتعايش مع غيره إن في بلاده أو بلاد غيره، فقد كان المسلمون يتاجرون مع
غيرهم ويحسنون إليهم وكثي ا ر ما كان ذلك سببا في دخول كثير من الكفار في الإسلام.
 التعاون: يتعاون المسلم مع جميع البشر على نشر الخير والدعوة إليه ، وخير مثال على ذلك أن النبي
 أثنى على حلف الفضول الذي حضره قبل نبوته وأكد على أنه كان يحضره لو كان بعد مجيء
الإسلام لأنه تعاون رغم أنه عقد في بيت مشرك.
 الروابط الَجتماعية: المسلم تجمعه مع غير المسلمين عدة روابط ك ا ربطة الإنسانية و ا ربطة البلد وقد
تكون ا ربطة العائلة.
.3 حقوق غير المسلمين وواجبا تهم في بلد الإسلام: لغير المسلمين حقوق في بلاد الإسلام إذا كانوا مقيمين بها
من أهم هذه الحقوق:
 حق الحماية: إذ يجب على الدولة المسلمة أن تحمي غير المسلمين المقيمين بأرضها وهذه الحماية تتمثل
في حماية ممتلكاتهم وأنفسهم وأع ا رضهم.
 حق التدين: وممارسة شعائرهم بشرط عدم الترويج أو الدعوة لديانتهم.
 حق العمل والكسب: فلهم الحق في ممارسة الأنشطة التجارية المختلفة وكل الأعمال والوظائف والصنائع.
1 1
 حق التأمين عند العجز: الإسلام يتكفل بغير المسلمين إذا بلغوا سن العجز إذ يعطيهم ما يعولهم لأنهم من
رعايا الدولة .
.4 واجبات غير المسلمين في بلد الإسلام: 1/أن يحترموا نظم وق اونين الدولة 2/ وأن لا يكون وا معاول هدم على
تلك البلاد 3/ كما لا يقبل منهم نشر ديانتهم والدعوة إليها 4/ دفع الجزية.
الوحدة الثانية: من المشاكل الأسرية أولَ: النسب :
.1 تعريفه: يطلق على عدة معان ، أهمها : الق ا ربة والالتحاق.
اصطلاحا: هي الاتصال بن انسانيين بالاشت ا رك في ولادة قريبة او بعيدة.
.2 أسبابه: أسباب النسب في الإسلام ثلاثة :
 الزواج الصحيح: فحمل الم أ رة ووضعها لمولود من زوجها ، يُنسب الولد مباشرة لأبيه .
 الإق ا رر : وهو أن يعترف الرجل مباشرة ببنوة المولود.
 البينة الشرعية: وهي شهادة رجلين أو رجل وام أ رتان ، فيحكم القضاء بالبنوة بهذه البينة. ويحل محلها
اليوم في زماننا هذا البصمة الو ا رثية التي تعتبر دليل مادي على إثبات النسب.
-3 طرق اثبات النسب: الزواج – البصمة الو ا رثية.
-4 حق الطفل مجهول النسب: الأطفال مجهولو النسب لا يحمّ لهم الإسلام فعل لاذ نب لهم فيه ،بل أوجب منحهم
أسماء وهوية فاستحسن الشرع لفائدتهم حق الموالاة ، حتى لا يعيش وا بعقدة ذنب لم يرتكبوه.
ثانيا: التبنّي
.1 تعريفه: اتخاذ الشخص ولد غيره ابنا له.
.2 حكمه: باطل ومحرم في الإسلام.) ادعوهم لَبائهم هو أقسط عند الله( الأح ا زب/ 0
من السنة: ) من ادعى الى غير ابيه او انتمى الى غير مواليه فعليه لعنة الله والملاءكة والناس اجمعين لا يقبل
الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا (.
.3 حكمة إبطاله: حرم الإسلام التبني لأجل:
 يؤدي إلى اختلاط الأنساب والعائلات.
 قد يكون سببا في أن يأخذ المُتبنى حقوق غيره.
 قد يكون التبني سببا في بيع الفق ا رء أبنائهم لأغنياء لا أولاد لهم ليتبنوهم.
ثالثا : الكفالة
.1 تعريفها: في اللغة: بمعنى الالت ا زم. واصطلاحا: الت ا زم حق ثابت في ذمة الغير.
.2 حكمها: جائزة بالق آ رن والسنة .
.3 دليل مشروعيتها: أ-القرآن)..وكَفَلَهَا زكَرِيَّاءُ ..(( آل عم ا رن 38
ب- السنة فقوله  )) أَنَا وَكَفِلُ األيَتِيِمِ في الجَنَّةِ كَهَاتَأينِ، وَأشَارَ بِالسَّبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا(( "رواه أحمد
2 5
.4 حكمتها: شرعت الكفالة في الإسلام لحماية وحفظ الطفل الصغير الذي لانسب له،حتى لا يك ون عرضة للآفات
والج ا رئم وحتى يجد الجو المناسب الذي ينشأ فيه. إذ يجب على الدولة أن توفر الرعاية التامة للصغير
،فإن لم تكن الدولة فالواجب على المجتمع أن يقوم بذلك.
المجال السادس: القيم الإعلامية والتواصلية
الوحدة الوحيدة:تحليل وثيقة خطبة الرسول عليه الصلاة السلام في حجة الوداع
.1 المناسبة والظروف: هذه الخطبة ألقاها الرسول عليه الصلاة السلام في حجته الأولى والأخيرة يوم عرفة.
.2 تحليل نص الخطبة: لقد خاطب رسول الله عليه الصلاة السلام في هذه الخطبة العظيمة البشرية جمعاء مرشدا
إياها إلى ما يُصلح أمرها وحالها على مر العصور والدهور ، فقد لمح النبي الكريم عليه الصلاة السلام إلى أنه
في أواخر أيامه ، فيجب على الناس أن يسمعوا منه آخر وصاياه ، لقد أشار الرسول الكريم عليه الصلاة السلام
إلى أهم المباديء التي جاء بها من عند رب العزة سبحانه وبلغها للناس وأوذي من أجلها من: إيمان بالله تعالى
ونبذ تصرفات الجاهلية وحقوق المؤمنين فيما بينهم ..
.3 الأحكام والتوجيهات التي تضمنتها الخطبة:
 البند الأول : تضمن الكلام عن حرمة النفس البشرية وتحريم الاعتداء عليها ، والكلام عن أصل البشر
الواحد .
 البند الثاني: تحريم وابطال كل أفعال الجاهلية القبيحة التي كان أهل الجاهلية يتفاخرون بها من ربا
وسفك دماء، وفوارق اجتماعية، واختلاط للأنساب بالتبني وكثير من الأنكحة الفاسدة.
 البند الثالث: تحريم التلاعب بالأشهر والأيام تقديما وتأخي ا ر فقد كان ذلك من أهل الجاهلية على ما
يوافق أهوائهم ، بل أعلن النبي عليه الصلاة السلام عن تطابق الزمن مع ما أمر الله به.
 البند ال ا ربع: الأمر بالإحسان إلى النساء للقضاء على الظلم البائد للم أ رة الذي كان منتش ا ر في الجاهلية.
 البند الخامس: ضمان النجاة والسعادة لمن تمسك بالكتاب والسنة وعمل بهما وجعلهما مرجعا لحياته
وشأنه كله.
 البند السادس: تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وكيف يجب أن تكون عليه من تعاون وتكامل ،
سمع وطاعة من المحكومين و أ رفة وحسن تدبير من الحاكم.
2 1
المجال السابع: القيم الاقتصادية والمالية
الوحدة الأولى: الربا ومشكلة الفائدة
1.تعريف الربا: لغة: الفضل والزيادة والنمو. اصطلاحا: الزيادة في أحد البد لين المتجانسين من غير أن تُقابل هذه الزيادة
بعوض.
حكم الربا:
محرم بالكتاب والسنة والإجماع.
-1 من القرآن الكريم:
قوله تعالى:  وَأَحَلَّ اللَّهُ األبَأيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا  البقرة/ 270
﴿ الَّذِينَ يَأأكُلُونَ الرِّبَا لََ يَقُومُونَ إِلََّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّأيطَانُ مِنَ األمَسِّ ﴾ البقرة/ 270
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواأ اتَّقُواأ اللّهَ وَذَرُواأ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّأ ؤمِنِينَ 286 فَإِ أ ن لَأم تَ أ فعَلُوا فَأأذَنُوا بِحَأربٍ مِنَ اللَّهِ
284/ وَرَسُولِهِ﴾ البقرة/ 286
-2 من السنة: هناك أحاديث كثيرة منها:
ا أ جتَنِبُوا السَّأبعَ األمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّأركُ « عَنْ أَبِي هُرَيْرَ ةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
بِاللَّهِ وَالسِّ أ حرُ وَقَأتلُ النَّ أ فسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلََّ بِاألحَقِّ وَأَأكلُ الرِّبَا وَأَأكلُ مَالِ األيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَأومَ الزَّأ حفِ وَقَأذفُ األمُ أ حصَنَاتِ
رواه البخاري » األمُأؤمِنَاتِ األغَافِلَاتِ
2.م ا رحل تحريمه: حرم الربا على م ا رحل أربعة:
 المرحلة الأولى: ذكر الله في سورة الروم )الآية 31 ( أن الربا لا يبارك فيه الله تعالى.
 161 ( أن المعاملة بالربا وأكله هو من أفعال وعادات اليهود / المرحلة الثانية: ذكر الله في سورة النساء) الآية 165
وتوعدهم على ذلك بالعذاب الأليم.
 .) المرحلة الثالثة: نهى الله المؤمنين على أكل الربا أضعافا مضاعفة في سورة آل عم ا رن) الآية 135
 المرحلة ال ا ربعة: حرم الله تعالى في القرآن الكريم الربا تحريما قطعيا قليلا كان أم كثي ا ر في سورة البقرة )
) الآية 270
-3 القواعد العامة لَستبعاد المبادلَت الربوية:
 القاعدة الأولى: إذا كان التبادل لنفس الجنسين )الذهب بالذهب، القمح بالقمح(: فيشترط المساواة أي مثلا بمثل
و التسليم الفوري أي يدا بيد.
 القاعدة الثانية: إذا كان التبادل لجنسين مختلفين من نوع واحد) ذهب بفضة أو قمح بتمر( يشرط شرط واحد
وهو المناجزة )يدا بيد( أو التسليم الفوري أي يدا بيد.
 القاعدة الثالثة: في حالة تبادل معدن بطعام فالتبادل حر ويرجع إلى رغبة المتبادلين.
-9 نوعا الربا: ينقسم الربا إلى نوعين هما:
2 2
 ربا الفضل: وهو زيادة أحد البد لين على الآخر من جنس واحد بسبب الجودة.مثل: 1كلغ تمر جيد ب 2كلغ
تمر رديء
 دليل تحريمه: ما روى عبادة بن الصامت  عن النبيعليه الصلاة السلام أنّه قال )الذهب بالذهب والفضة
بالفضّة والبر بالبر والشّعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت
هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد((متفق عليه
 ربا النسيئة: وهو الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل.مثل: شخص يقرض آخر
15555 دج على أن يرد له 12555 دج مقابل أن ينتظره شهر
1: الحكمة من تحريمه:
.1 الربا يؤدي إلى تكدس المال في أيدي فئة قليلة من الناس ، تجعل عملها مقصو ا ر على استغلال المال بالمال.
.2 يؤدي إلى وقوع الضغينة والبغضاء بين أف ا رد المجتمع الواحد ، الذي يجب أن تسوده الرحمة والإخاء .
.3 الربا يمنع الناس عن الاشتغال بالمكاسب، وذلك لأن صاحب الربا تمكن من تحصيل المال بسهولة ، فلا يكاد
يتحمل مشقة الكسب والتجارة والصناعات الشاقة، وذلك يفضي إلى انقطاع منافع الخلق.
.4 الربا يفضي إلى انقطاع المعروف بين الناس من القرض.
.0 هي من وسائل الاستعمار الحديثة.
علة تحريم الربا:
في الذهب والفضة : الثمنية
في ربا النسيئة: المطعومية.
في ربا الفضل : الاقتيات والادخار
2 3
الوحدة الثانية: من المعاملات المالية الجائزة
أولَ: الم ا ر بحة
1 . تعريفها: لغة: مصدر ربح من الربح وهو الزيادة. اصطلاحا:بيع ما اشترى بثمنه وربح معلوم ؛ وهو جائز
بإجماع العلماء.
2. مشروعية الم ا ربحة: ورد عن عثمان بن عفان  أنه كان يشتري العير فيقول من يربحني عقلها من يضع في
يدي دينا ا ر.
3. حكمتها: الم ا ربحة تسد حاجة الناس ، وهي باب من أبواب الاستثمار في الإسلام، ترفع الحرج عن الناس.
شروطه: أن يكون أ رس المال معلوم/الربح معلوم /خاليا من الربا.
ثانيا: بيع التقسيط
.1 تعريفه: عقد على مبيع حال، بثمن مؤجل ، يؤدّى مفرقا على أج ا زء معلومة في أوقات معلومة.
.2 حكمه: جائز شرعا بشروط حتى لا يؤدي إلى الربا.
.3 حكمته: شرع بيع التقسيط لحاجة الناس إليه ومنفعة ذلك لهم ، إذ الإنسان قد يحتاج إلى اقتناء أشياء ولا يملك
ثمنها الكامل فيشتريها بأقساط.
.9 شروطه: أن لا يك ون بيع التقسيط ذريعة إلى الربا ، أن يكون البائع مالكا للسلعة، أن يكون الأجل معلوما، أن
تكون السلعة المبيعةمسلمة حالا لا مؤجلة،أن يكون الثمن والسلعة مما لا يج ري بينهما ربا النسيئة،أن يكون
الثمن دينا لاعينا، أن يكون بيع التقسيط منج ا ز.
ثالثا: الق ا رض) المضاربة(
.1 تعريفه: لغة: بمعنى القطع؛ اصطلاحا: هو عقد شركة بين طرفين على أن يدفع أحدهما مالا إلى الآخر ليتاجر
فيه ويكون الربح بينهما حسب ما يتفقان عليه .
.2 حكمه: الق ا رض جائز ومشروع عند المسلمين وقد ضارب النبي  في مال خديجة رضي الله عنها.
.3 الحكمة من تشريعه: شرع الق ا رض لشدة حاجة الناس إليه ، فقد يملك إنسان ما المال ولا يحسن تنميته وقد يُحسن
إنسان ما فنون التجارة وتنمية المال ولا يملك المال. فشرع الق ا رض) المضاربة( ليتحد الجهد والمال .
ا ربعا: الصرف
.1 تعريفه: لغة: هو الزيادة، اصطلاحا: هو بيع النقد جنسا بجنس أو بغير جنس ) النقد : الذهب ، الفضة ، وفي
زماننا : الأو ا رق المالية(.
.2 حكمه ودليله: اتفق العلماء على جواز بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة إذا كان مثلا بمثل ، يدا
بيد.لقوله  )الذهب بالذهب والفضة بالفضّة والبر بالبر والشّعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل
سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد((متفق عليه
.3 شروطه: * إذا كان التبادل في أجناس مختلفة)ذهب بفضة( يشترط المناجزةأو التقابض قبل الافت ا رق بالأبدان.
 أما إذا كان التبادل في نفس الجنس يشترط التماثل) المساواة( والتقابض في نفس المجلس)المناجزة(
.4 الحكمة من تشريعه: شرع الصرف لتيسير حصول الإنسان على عملة أخرى أو نقد آخر )ذهب أو فضة( لا
يملكه وهو في حاجة إليه كالعملات الأخرى في زماننا.
2 4
.0 حكم الأو ا رق النقدية المتداولة في هذا العصر: الأو ا رق المالية المعاصرة أجناس مختلفة: فالدينار جنس والأورو
جنس والدولار جنس....، وعليه:
 إذا كان التبادل بين هذه العملات فيشترط المناجزة فقط أي التقابض قبل الافت ا رق ويصح بيعها متفاضلة.
 أما إذا كان بيع الجنس الواحد بجنسه فيشترط المساواة والتقابض قبل الاقت ا رق بالأبدان.
الوحدة الثالثة: الشركة في الفقه الإسلامي
.1 تعريفها: لغة: بمعنى الاختلاط. اصطلاحا: اتفاق بين اثنين أو أكثر بقصد القيام بنشاط اقتصادي ما ابتغاء الربح.
.2 مشروعيتها: الشركة جائزة بالكتاب والسنة والإجماع.
قال تعالى : ) فهم شركاء في الثلث (.من السنة: ) انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه(.حديث قدسي.
.3 حكمة تشريعها: الحكمة من تشريع الشركة بوجه عام هو تحقيق التعاون من أجل الربح ، وللتيسير على الناس
ورفع الحرج عنهم.
.4 أنواع الشركة:
 شركة العنان: وهي أن يشترك شخصان أو أكثر في مال لهما على أن يتج ا ر به والربح بينهما.
 حكمها: شركة العنان جائزة. امثلة : وكالات السفر.
 شركة المفاوضة: أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في مال على عمل بشروط مخصوصة.
 حكمها: شركة المفاوضة جائزة .امثلة : البنوك الاسلامية
 شركة الأبدان)الأعمال(: وهي أن يعقد اثنان أو أكثر على أن يشتركا في تقبل أعمال معينة والقيام بها ، على
أن يك ون الربح من أعما لهما مشتركا بينهما.
 حكمها: شركة الأبدان )الأعمال( جائزة.امثلة: اشت ا رك النجارين
 شركة الوجوه)الذمم(: وهي أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما أ رس مال ،وهي
مأخوذة من الوجاهة أي المكانة عند الناس .
 حكمها : محرمة في الإسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-01, 21:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
تاج النجاح
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية تاج النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكــــــــراً كنت ب امس الحاجة ربي يوفقكم ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-01, 21:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Korea Nouna
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Korea Nouna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكــــــــراً










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-10, 22:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
apoka288
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merccccccccccccccccccccccccci










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-11, 15:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
vision2580
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكــــــــراً










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc