![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هيا نعيش مع الصحابة هناك وفى حجة الوداع يقول رسولنا عليه السلام "....فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ ...." [البخاري: كِتَاب الْحَجِّ؛ بَاب الْخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى] فكان هناك خارج مكة مسلمون كُثُر؛ وكل من شهد الرسول بلَّغ من غاب عن الموقف عملاً بأمر رسولنا عليه السلام. رسولنا لا ينطق عن الهوى, وربى سبحانه وعدنا بحفظ الذكر........ ووعدنا بحفظ القرآن...... ووعدنا بحفظ بيانه وأقوال من لا ينطق عن الهوى. الرسول عليه السلام بلَّغ كل من شهد, بلَّغ الخاصة والعامة, بلَّغ الصغير والكبير, بلَّغ الغنى والفقير؛ وقد بلَّغ الشاهدون بكل أمانة أمتثالاً للأمر القدرى من ربى جلَّ وعلا: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وكُنَّا هناك خلف ساتر الزمن كما كان إخواننا الذين سبقونا بالإيمان خلف ستائر المكان من أسوار للمدن والحصون ومن تخوم البلاد ؛ وسمع من كان خارج مكة وسمعنا نحن أيضاً من خلف ساتر الزمن, وتحقق وعد ربى سبحانه, ووصل إلينا الذكر كاملاً كما وصل لإخواننا الذين كانوا خارج مكة يوم حجة الوداع. ربى وعدنا بتيسير الذكر:{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17] ورسولنا عليه السلام تركنا على البيضاء " تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا " [صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (1/ 115)] فهلا عشنا هذه اللحظات, واستقينا أحكامنا من أقوال رسولنا عليه السلام التى أمر من كان حاضراً يوم الموقف بتبليغها إلينا؟ فهيا نجمع آيات الأحكام والصحيح من أحاديث رسولنا التى وصلت إلينا من خلف ساتر الزمن؛ ثم نجتمع فنضع منهاجاً أو قل بروتوكولاً لا يختلف عليه اثنان, هذا البرتوكول مستمد من آيات ربى وصحيح الأحاديث, أو ما لا يختلف عليه من العقلاء اثنان, أفلم يقول تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فصل أحكام القرآن فذهبنا نبحث فى أوامر القرآن: فوجدنا تحذير من ربنا لنا يقول تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ } [النور: 63] ويقول رسولنا عليه السلام فى حجة الوداع "افْعَلُوا مَا أَمَرْتُكُمْ" [البخاري:كِتَاب الْحَجِّ؛ بَاب التَّمَتُّعِ ....] فقلنا سمعاً وطاعة. ثم ذهبنا للقرآن فوجدنا ربنا سبحانه وتعالى قد حذَّرنا من متشابه القرآن فقال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌهُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7] ووجدنا رسولنا عليه السلام قد جعل لمن عرف المشتبهات فضلاً فقال عليه السلام "....إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ....." [مسلم: كِتَاب الْمُسَاقَاةِ؛ بَاب أَخْذِ الْحَلَالِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ] فتيقنا أن هذه غير تلك؛ فنظرنا في القرآن وتدبرناهكما أمرنا تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] فوجدنا فى القرآن: · آيات التوحيد والإيمان بالله وملائكته وصحة النبوة كقوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ } [البقرة: 285]وهذه الآيات يجب أن نؤمن بها كما جاءت بدون تأويل أو تكييف وبدون تعقيد أو نظريات فلسفيه وانظر إلى هذا الحديث عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ "........... قَالَ ائْتِنِي بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا أَيْنَ اللَّهُ قَالَتْ فِي السَّمَاءِ قَالَ مَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ" [مسلم:كِتَاب الْمَسَاجِدِ؛ بَاب تَحْرِيمِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ] · ووجدنا آيات الأحكام وأوامر الله سبحانه وهذه نحن مكلفين بالعملبها. · ووجدنا آيات الأخبار التى جاءت على معنى الوعظ لنا؛ وقد أمرنا الله سبحانه بالاعتبار بها. · ولم يبقى غير الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور والأقسام التي في أوائل بعض السور أيضاً فعلمنا يقيناً أن هذه هى المتشابهات التى نهينا عن تتبعها وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المتبعين لها.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc