ساعدوني

[yara15]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا طالبة وكنت استمع الى الاغاني بكثرة فتبت والحمد لله لكن ارسلت تلك الاغاني الى صديقاتي ولا اظن انهم تابوا هل يكتب لي ذنب معهم عند سماعهم لتلك الاغاني ارجوكم اجيبوني
المشكلة الثالثة انا احيانا انسى الآخرة فاقنط من مواضيع تافهة وابدا بالبكاء اريد طريقة لكي اضع الله نصب عيني وافكر دائما في الاخرة
ارجوكم اريد حلول هاته النشاكل التي تؤرقني وساعدوني وجزاكم الله. خيرا

[صـالـح]

خطوة .. خطوة .. وبرفق
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
إذا نصحت صديقاتك برئت ذمتك
عليك بقراءة كتب العقيدة أولا حتى تزداد قوة التمسك بالطريق المستقيم وتهون في عينك تلكم الأمور الصغيرة التي أبكتك بل تهون كثير من الأمور الأخرى التي تتعب كثيرا من الناس
فإليك بعض الكتب المفيدة في العقيدة :
كتاب شرح الأصول الثلاثة
القواعد الأربعة
الأصول الستة
كشف الشبهات
كتاب التوحيد
وكلها للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه مع شروحها للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
تدرجي في كل شيء خطوة خطوة
مع شيء من الصبر الجميل
بالتوفيق .

[أبوطه الجزائري]

يقول الله عز وجل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ

لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
.

فالله أفرح بتوبة عبده من رجل سقط على راحلته وقد أضلها بأرض فلاة

وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشرى بانقلاب جميع سيئاتك السابقة

إلى حسنات، قال تعالى: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ

سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً .

[أبوطه الجزائري]

كن داعية خير وهدى مقابل ما فعلت سابقا
.......................

إن للتوبة شروطاً حتى تكون صحيحة، من هذه الشروط

أن تسعى إلى إصلاح ما أفسدت، مادام الذنب ضرره متعدياً إلى غيرك،

كما قال تعالى:إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .

وقال سبحانه:إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ

فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً ..

[أبوطه الجزائري]

حكم من تاب بعد أن تسبب في إضلال غيره
.............................

واعلم أن التوبة تمحو كل الذنوب، كما قال عليه الصلاة والسلام:

التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

فأحسن التوبة، وأخلصها لله تعالى بشروطها المبينة في الفتوى رقم: 29785،

ولا تيأس أو تقنط من رحمة مولاك، ولا تلق بالا لهذه الهواجس، علما بأن بعض

أهل العلم نصوا على أن من تسبب في وقوع غيره في بدعة أو معصية

ثم تاب يكفيه ذلك ولو بقي أثر بدعته أو معصيته على الآخرين.