مساعدة في الاجتماعيات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة في الاجتماعيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-04, 19:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إنشراح ^_^
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إنشراح ^_^
 

 

 
إحصائية العضو










456ty مساعدة في الاجتماعيات

السلام عليكم زملائي معليش تعاونوني في بحث اجتماعيات و الله هبلت معاه ملقيت مندير يهدر على الطرق الصوفية حوست في النت عييت ما كان والو معليش تحطولي مواقع يعاونوني شوية و ادا تعرفوا كتب يقدروا يعاونوني تاني الله يعطيكم ما تتمناو و الله حصلت









 


آخر تعديل أَحمــد 2016-11-11 في 20:53.
رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 11:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إنشراح ^_^
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إنشراح ^_^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

28 مشاهعدة و لا رد ااااااافففففففف










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 11:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moussa15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية moussa15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1- الطّريقة القادريّة.
تُنسَب هذه الطّريق إلى الشّيخ عبد القادر الجيلالي (ت:561 هـ): الفقيه البغدادي الزّاهد المعروف، صاحب "الغُنية" وغيرِها، وقد كان لهذه الطّريقة الّتي ظهرت في المشرِقِ عدّة فروع تتّصل بالزّاوية الأمّ ببغداد.
وكان للطّريقة القادريّة في الجزائر عدّة زوايا في زمّورة، والشّلف، وتيارت، والوادي، وورقلة، والأوراس، وكنتة. وقد أبلغها الدّكتور سعد الله في كتابه "تاريخ الجزائر الثّقافي" إلى 33 زاويةً في نهاية القرن التّاسع عشر، ينتمي إليها 25 ألف مريد.
ولهذه الطّريقة وِرْدٌ تتميّز به، منه ما يتعلّق بالذكر بعد الصّلوات، ومنه وِرْدٌ يوميّ. ويلاحظ أنّ هذه الأوراد في أصلها مشروعة، لكنْ اعترتْها البدعيّة من ناحية التّخصيص بالأوقات والتّحديد بالأعداد، كقول "لا إله إلاّ الله" 500 مرّة في اليوم، والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم 121 مرّة في اليوم، والاستغفار بعد الصّلاة 100 مرّة، مع أنّ المأثورَ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم هو الاستغفار ثلاثاً.
وهنا ملاحظة حول جهاد الأمير عبد القادر: فإنّه لا علاقة له بالانتماء للقادريّة، لأنّه قد ساندَه فيه الرّحمانيّون والدّرقاويون، في حين أنّنا نجد من رموز القادريّة من لم يحارِبْ فرنسا، بل حارَبَ معها، كمقدَّم زاوية ورقلة الّذي قُتِل وهو يحارب مع الفرنسيّين إخوانَه الجزائريّين سنة 1895 !
ولقد ظلّت فرنسا راضيةً عن هذه الطّريقة وزواياها بعد ذلك؛ حتّى التحق شيخُها في وادي سوف الشّيخ عبدُ العزيز بن الهاشمي برَكْبِ الحركة الإصلاحيّة، وتبرّأ من بِدعِ وخرافاتِ وضلالاتِ الطّرقيّة، وحوّل زاويتَه إلى معهدٍ لتعليم الإسلام واللّغة العربيّة، فقلبت له فرنسا ظهر المجنّ، وأغلقت زاويتَه، ورمت به في غياهب السّجون؛ ذلك أنّها كانت تشجِّع زوايا الدَّجَل والدّروشة، وترى في زوايا العلم والمعرفة خطراً على وجودِها، ومناهضةً لسياسة التّجهيل والتّغريب الّتي كانت تنتهجها.
ومن فروع القادريّة الّتي كان لها وجود في الجزائر:
أ) العمارية.
نسبةً إلى الوليّ الصّالح عمّار بوسنّة (كان في القرن الثّاني عشر في ضواحي عنّابة)، ومؤسِّسُها هو مبارك بن يوسف المغربيّ، وهو عميلٌ من عملاء فرنسا، سمّى نفسه خديم سيدي عمّار، وطريقته: الطّريقة العمّاريّة؛ وقد أسّس هذه الطّريقةَ بتشجيعٍ من فرنسا الّتي بَنَتْ زاويةً قُرب "قالمة"؛ لتنطلق منها دعوتُه.
كما ساعدته بالدّعاية لطريقته بإقامة الحفلات في المدن وفي المقاهي، وعن طريق تكوين فِرق بهلوانيّة متجوّلة تنتقل في الأرياف.
وفي سنة 1882 تمكّن من وضع ذكرِ طريقتِه المستقِلّ عن الذّكر القادريّ، بإعانةِ شيخٍ قادريٍّ تونسيٍّ عميلٍ أيضا، وذِكْرُه هذا يتميّز باختلافه حَسَب أيّام الأسبوع؛ إذ منه:" لا حول ولا قوّة إلاّ بالله " يوم الأحد ، و" لا إله إلاّ الله " يوم الإثنين، وهكذا.
وقد بلغت الزّوايا التّابعة له 26 زاويةً، كانت تستقطب 7 آلاف مريد إلى نهاية القرن التّاسع عشر الميلادي.
ب) البوعليّة.
نسبةً إلى البوعلي (ت:610 هـ) من "نفطة" في تونس، وكان لها أتباعٌ في العهد الفرنسيّ في الشّرق الجزائريّ، وزاويةٌ لها مقدَّم في خنشلة، وحسَب بعضِ المؤرّخين الفرنسيّين فإنّها كانت تعتمد على الرّقص والشّعوذة، مثل طريقة العيساوة.
ج) البكائية.
وهي من الطّرق الّتي تفرّعت عن الطّريقة القادريّة، ومؤسّسُها: أحمد البّكاي الكُنْتِي في منطقة كنتة بتوات (في نهاية القرن الخامس عشر)، وكان لولده عمر (ت:960 هـ/1553 م) دورٌ في نشر القادريّة في غرب إفريقيا.
2- الطّريقة الرّحمانيّة.
مؤسِّس هذه الطّريقة هو محمّد بن عبد الرّحمن الأزهري (ت:1208 هـ/1793 م).
كان قد جلب الطّريقة الخلوتية من المشرق وطوّرها فنُسِبَتْ إليه، وذلك في سنة (1188 هـ/1774 م)، وكان لهذه الطّريقة 220 زاويةً تضُمُّ ما بين 130 إلى 160 ألف مريدٍ قبلَ نهاية القرن التّاسع عشر، ولذلك كانت تُعتَبَرُ من أوسع الطّرق انتشاراً في الجزائر أثناء الحقبة الاستعماريّة، وقد تراجع ذلك النفوذ كثيرا بفضل الدّعوة الإصلاحيّة المباركة الّتي نشرتها جمعيّةُ العلماءِ المسلمين.
وشيخُها المعروف بصاحب القبرين، أحدهما: في موطنه ومقرِّ زاويتِه ببني إسماعيل دائرة بوغني ببلاد القبائل. والثّاني: في مقبرة سيدي امحمد بالعاصمة.
ولزاويته فروعٌ في الشّرق والجنوب، من أشهرها: زاوية "الهامل" ببو سعادة، الّتي تحمل لواءَ الطّريقة في هذه الأيّام، ومنها زاوية الحملاوي وباشتارزي في قسنطينة، وخنقة سيدي ناجي ببسكرة.
3- الطّريقة التّجانية.
تنتسب إلى مؤسِّسها: أحمد بن محمّد التّجاني (ت:1230 هـ/1814 م)، وهو من مواليد عين ماضي بالأغواط عام (1150 هـ/1737 م).
ارتحل إلى فاس، وتلمسان، وتونس، والقاهرة، ومكّة، والمدينة، وبغداد، وأخذ الطّريقة القادريّة والطيبية والرحمانية والناصرية والمدنيّة والخلوتية.
وفي عام 1196 م قرّر إنشاءَ طريقةٍ خاصّة به، وكان يومَها بفاس المغربيّة، ثمّ اتّخذ عينَ ماضي مقرّاً للخلافة العامّة للطّريقة، الّتي صار لها أتباعٌ في وسطِ وغرب إفريقيا. وقد أحصى لها الفرنسيّون في الجزائر نهايةَ القرن التّاسع عشر 32 زاوية و25 ألف مريد.
وتتميّز هذه الطّريقةُ بصلاة "الفاتح" التي يزعُم التّيجاني أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم علّمه إيّاها في المنام، وأنّها من كلام الله تعالى، وقراءتُها خيرٌ من قراءة القرآن ! وأنّ من داوم على قراءتها دخل الجنّة بغير حساب ! ولأجل هذا أفتى الشّيخ ابنُ باديس رحمه الله تعالى بكفر من انتمى إليها، بناءً على هذه العقائد الباطلة.
4- السّنوسية الطكّوكية.
الطّريقة السّنوسية تُنسَب إلى محمّد بن عليّ السّنوسي المستغانمي (ت:1859 م) الّذي أخذ مجموعةً من الطّرق في الجزائر، والمغرب، ومنها الشّاذلية، ثمّ استقرّ في ليبيا، وأسّس عام 1843 م هذه الطّريقةَ الّتي تُنسَب إليه، وشرع في الدّعوة إليها من هناك.
أسّس في حياته 22 زاويةً، منها: زاوية جغبوب الّتي توفِّي بها، وهي طريقةٌ صوفيّة لا تختلف عن بقيّة الطّرق بأذكارها المبتدَعة، وحضرتِها المستقبَحة.
وبعضُ النّاس يبالغ في الثّناء عليها، وربّما وصفها بالسّلفية لاعتمادِ صاحبها على رواية الحديث النّبويّ، وخروجِه في بعض المسائل الفقهيّة عن اختيارات خليل صاحب "المختصر"، وكذلك بناءً على مواقفِ أتباعِها تُجَاه الاستعمار الأوروبيّ، وذلك لا يُخرجها عن حقيقتِها الصّوفية في السّلوك والاعتقاد.
وقد اتّبعت هذه الطّريقة سياسةً حاولت من خلالها استيعابَ مريدي الطّرق الأخرى؛ فأباحت تعدُّد المشايخ والانتماء؛ ولذلك كثر أتباعُها في إفريقيا وآسيا، وليس لها في الجزائر إلاّ زاويةٌ واحدة سمحت فرنسا بتأسيسها (عام 1859)، وببقائها، وهي: زواية ابن طكوك في مستغانم.
5- الشّاذلية.
تنسب هذه الطّريقة إلى أبي الحسن الشّاذلي الّذي سبق أن تحدّثنا عنه، وقد عرفنا شيخَه وسنَدَه، فقد كان ينتسِب إلى ابن مشيش، لكن سرعان ما استقلّ عنه، وأصبح يستمدّ من عالَم الرّوحانيات مباشرةً.
وقد انتشرت طريقتُه عن طريق خليفته أبي العبّاس أحمد المرسي (ت:686 هـ) الّذي كان يقول عن نفسه:" والله لو حُجب عنّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طرفةَ عينٍ ما عددت نفسي من المسلمين "! ثمّ عن طريق تلميذِ هذا الأخير: ابنِ عطاء الله السّكندريّ (ت:709 هـ).
ومن خصائص هذه الطّريقة في الذّكر اليوميّ في الصّباح والمساء: الاستغفار 100 مرّة، والصّلاة على الرّسول صلّى الله عليه وسلّم 100 مرّة، وتكرار الشّهادة 100 مرّة، وحضور الحضرة مرّة في الأسبوع على الأقلّ، وزيارة المقدَّم والحديث إليه مرّة في الشهر على الأقلّ. كما أن للشّاذلي أورادا وأحزابا تُنسَب إليه يتلوها أتباعه، ويتقرّبون بها إلى الله عزّ وجلّ.
ولهذه الطّريق أكثرُ من عشرين فرعاً مُنشقًّا عنها، الّذي وُجِد منها في الجزائر: الزّروقية، واليوسفيّة، والعيساويّة، والكرزازيّة، والشيخيّة، والنّاصريّة، والطيبيّة، والزيانيّة، والحنصاليّة، والحبيبيّة، والمدنيّة، والدّرقاويّة، إضافة إلى السّنوسية التي تُعتبر مستقِلّة عنها تماما.
أ) الزروقية.
تنسب إلى الشّيخ أحمد الزروق الفاسي (ت:899 هـ/1494 م).
وهو فقيه أقام في الجزائر، وبجاية، وقسنطينة، قبل أن ينتقل إلى مصراته بليبيا، حيث كانت وفاتُه، وهو لم يؤسِّسْ طريقةً، وإنّما ترك أفكارا ومؤلّفاتٍ في آداب المريد، ثمّ أسّس أتباعه هذه الطّريقة ونسبوها إلى شيخهم، كما نسبوا إليه أشعارا إن لم تكن شركا فليس في الدّنيا شرك، ومن تلك الأشعار المشار إليها ما جاء في "البستان" لابن مريم (ص:48-49) أنّه قال:
وأُلْهِمْتُ أسرارا وأُعطيتُ حـكمـةً *** وحُزت مقامات العُلـى المستنيـرة
وإن كنتَ في هـمّ، وضيقٍ وكربـةٍ *** وقلبٍ كسيـرٍ، ثمّ سُقمٍ وفاقـة
توجّهْ لقُـرْبٍ، وأسْـرِع بخـطـوة *** فنادِ: أيا زروقُ ءاتِ بسـرعـة
فكم كربةٍ تُجلَى إذا ذُكِـر اسْمُـنا *** وكم ثـمرةٍ تُجْنَى بأفرادِ صحبتِي
مريدي، فلا تخف ولا تخـش ظـالماً *** فإنّك ملحـوظٌ بعيـن العنـايـة
وإنّي للمريـد لا شـكّ حـاضـر *** أشـاهده فـي كلّ حين ولحظـة
وألحظـه ما دام يرعـى مـودّتِـي *** يلازِم حزبِي، ثمّ وردي، وحضرتي
أنـا لمريـدي جامـعٌ لشتـاتـه *** إذا مسّـه جَـوْر الزّمـان بنكبة
وقفت بباب الله وحـدي موحّـدا *** ونوديتُ: يا زروق، ادخُل لحضرتي
وقال لي أنت القطب في الأرض كلّها *** وكلّ عبيـد الله صـاروا رعيّـتِي
وتصرّفت بإذن من له الأمـر كلّـه *** وقرّبنِـي المولـى، وفـزت بنظـرة
وجالت خيولـي في الأرضين كلّها *** فأهل السّمـا والأرض تعرف سطوتِي
وإنّي ولِـيُّ الله، غـوثُ عبـادِه *** وسيـفُ القضـاء للظّالِم المتعـنّـت
أيا سـامعاً قـولِي هذا فحـاذرن *** وسلِّـم لأهـلِ الله فِي كلّ حـالـة
وما قلت هذا القولَ فخراً، وإنّمـا *** أذنْـت بـه؛ لتعلمـوا بِحقيـقَتِـي
ومنهم من ينسب هذه التّائيةَ إلى محمّد بن عيسى المكناسيّ صاحب الطريقة "العيساوية" الآتي ذكره، مع تغيير اسم زروق حيث ورد فيها بابن عيسى.
وقد كان للطّريقة الزروقية في الحقبة الاستعمارية أتباعٌ في قسنطينة، وتلمسان، وبجاية، وقد قُدِّر مريدوها آنذاك وإلى نهاية القرن التّاسع عشر ب 2.7 ألف مريد.
ب) اليوسفية.
نسبةً إلى أحمد بن يوسف الملياني (ت:931 هـ/1525 م)، وهو من تلاميذ أحمد الزّروق. وقد كان له أتباع في مليانة وتلمسان، ولكنّ خلفاءه من أحفاده التحقوا بالإدارة الفرنسيّة إثر الاحتلال؛ مما تسبب في قتلهم على التوالي في سنوات (1872 م و1881 م و1895 م)، ولعلّ ذلك كان سبب اندثار هذه الطريقة الّتي قُدِّر أتباعُها في نهاية القرن التّاسع عشر بـ 1.4 ألف.
ج) العيساوية.
وهي طريقة أسّسها محمد بن عيسى (ت:933 هـ/1526 م) دفين مكناس، وانحرف بها عن الشّاذلية الجزولية. وقد اشتهرت بأعمالها السّحريّة، والحركات البهلوانيّة، وهم يزعُمون أنّ أعمالَهم معجزاتٌ إلهيّة، وقد عُدَّ أتباعُها في الجزائر في نهاية القرن التّاسع عشر بـ3.5 ألف، موزَّعين على 13 زاوية في وزرة بالمديّة، والرّمشي قرب تلمسان، وقسنطينة، وعنّابة، ولا يزال لها أتباع في الجزائر إلى يومنا هذا.
د) الحنصاليّة.
مؤسّسُها: سعيد بن يوسف الحنصالي (ت: 1114 هـ/1702 م) من دادس بالمغرب الأقصى. وهي من فروع الشّاذلية، ويقوم أتباعُها بأعمال تشبه أعمالَ العيساويّة، وهم يزعُمون الإفادة في العثور على الأشياء المسروقة، والدّلالة على المجرمين، ويقرؤون جماعةً القصيدة الدّمياطية (الزّمياطي) الّتي هي سحرٌ خالص، فيُصيبهم نوعٌ من الصّرع والجنون.
وكان لها أتباع في قسنطينة، ووهران، ومجموع زواياها 18 زاوية، وأتباعها يقدّرون بـ4 آلاف مريد.
هـ) الكرزازية (الأحمديّة).
أسّسها أحمد بن موسى الحسني مولى كرزاز (ت:1016 هـ/1608 م) قُرْبَ توات بأدرار.
تتلمذ على أحمد بن يوسف الملياني، وأتباعُه يقولون: إنّه أذن له في تأسيس طريقة، ووِرْدُها متميِّز بما يأتي: لا اله إلاّ الله، محمّد رسول الله 10 مرّات عقب كلّ صلاة، والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم 80 مرّةً عقب صلاة عصر الجمعة، وقراءة حزب الفلاح المعروف للشّاذلي عقِب صلاة الصّبح و المغرب، وبسم الله الرّحمن الرّحيم 100 مرّة عقب صلاة العشاء، و200 عقِب صلاة الصّبح، والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند المصافحة، وإقامة الذّكر المعروف بالسّماع الّذي يُقال بالمسجد في الشّتاء عقب صلاة الصّبح، وفي الصّيف كلَّ خميس.
أتباعُ هذه الطّريقة يزعُمون أنّهم لا يقبلون في صفوفهم إلاّ متعلّما، وليس لهذه الطّريقة أتباعٌ إلاّ في منطقة توات، وتلمسان وما جاورها.
كان ولاؤُهم للمغرب، ثمّ عُرفوا بالعِمالة للفرنسيّين، ظهر ذلك جليّا لمّا سلّم أحمد بن الكبير بوحجاجة بعضَ الهاربين إليه من ثورة بوعمامة، ولمّا توفّي عام 1896 بادر خليفتُه عبدُ الرّحمن بن محمد بإعلام الفرنسيين، ووعدهم بالسّير على منهاج سلفه.
في نهاية القرن التّاسع عشر كان لها 3 آلاف مريد.
و) الناصرية.
وهي طريقة شاذلية موجودة في المغرب، أسّسها محمّد بن ناصر الدّرعي (ت:1085 هـ/1674 م) وسنده إلى الشّاذلي عن طريق الشّيخ أحمد الزّروق، وعن طريق الجزولي، وأشار أبو القاسم سعد الله إلى وجود أتباع لها في الجزائر في الحقبة الاستعمارية، ومن فروعها الطّريقة الزيانيّة الآتي ذكرُها.
ز) الزّيانية.
أسّسها محمّد بن عبد الرّحمن بن بوزيان (ت:1145 هـ/1733 م) في القنادسة، بعدما تلقّى الطّريقة النّاصرية في المغرب الّتي تميّزت بتقسيم أذكار الطّريقة إلى ثلاثِ فئاتٍ ذكر خاصّ بالمتعلّمين، وذكر العوامّ، وذكر النّساء.
وتتميّز بوِرد خاصّ فيه: تلاوة حزب من القران خمس مرّات في اليوم، وقراءة "دلائل الخيرات" مرّة كلّ يوم، أو مرّة في كلّ جمعة، والوِرد اليوميّ للمبتدئين وهو الورد الشّاذلي العامّ: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 100 مرّة، واللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد عبدِك ورسولِك النبيّ الأمّي وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما 100 مرّة، لا إله إلاّ الله 1000 مرّة، وعلى رأس كلّ مئة يأتي محمّد رسول الله، وإن كان المريد لا يقدر على تمام الألف يقول: لا إله إلاّ الله 100 مرّة، محمّد رسول الله.
وقد كان أتباع هذه الطريقة موالين لفرنسا، وهم أوّل من خان الشّيخ بوعمامة عام 1881، وكانت من الطّرق الّتي أيَّدت فرنسا في الحرب العالميّة الأولى، وأصدرت بياناً مليئاً بعباراتِ التملّق لفرنسا، والاحتقار لألمانيا وتركيا.
ح) الطيبيّة الوزّانية.
تأسّست الطّريقة الوزّانية في المغرب (عام 1059 هـ/1659 م) على يد عبد الله بن إبراهيم الشّريف الوزاني الإدريسي (ت:1089 م)، واسم الطّيبية نسبة إلى حفيدة الطيب بن محمّد.
ولهذه الطريقة عدّة فروع في جميع جهات الجزائر، حيث كان لها إلى غاية نهاية القرن التّاسع عشر 20 زاوية، و22 ألف مريد، ولها في الجزائر مقدَّمون، أمّا شيخُها الرّئيسي فمقرّه في المغرب، ولا يكون إلاّ من أشراف وزّان.
ابتدأت علاقتُهم بالفرنسيّين في عهد بوجو الّذي طلب من المغاربة عن طريقهم الكفّ عن مساندة المقاومة، وتمتّنت هذه العلاقة أكثر بعد زواج أحد مقدَّمي الطّريقة بامرأة فرنسيّة.
ط) الطّريقة الشيخية.
نسبةً إلى أولاد سيدي الشّيخ، ومؤسِّس هذه الطّريقة هو عبد القادر بوسماحة دفين البيّض (ت:1023/1615)، ويزعُم أصحابُها أنّها طريقة مستمَدَّة من الشّاذلية والقادرية والصديقية والبكرية في آنٍ واحد، وقد كان مؤسِّسها قادريّا أوّل الأمر، ثمّ انتحل الشّاذلية، وأوصَى أولاده بذلك.
وحسب الإحصاءات الفرنسية في نهاية القرن التّاسع عشر، فإنّه كان لها أربعة زوايا وعشرة آلاف مريد.
وموقفُها من فرنسا كان مختلفا من زاوية إلى أخرى، وبعض المواقف كان مخزيا حيث اعتذروا للأمير عبد القادر فلم يساندوه، ثمّ خانوا محمّد بن عبد الله شريف ورقلة، وسلّموه لفرنسا، وتحالف بعضُهم مع الطّريقية الطّيبية لتعبيد الطّريق لفرنسا في الصّحراء، وفي 1881 أعلن الشّيخ بوعمامة ثورتَه بعدما أسّس زاوية خاصّة به، وقد استمرّ جهادُه إلى 1908 م.
ك) الشابية.
أسّسها بالقيروان أحمد بن مخلوف (ت:887 هـ/1482 م)، وقد ذكر أنّ أتباع هذه الطريقة قاوموا الأتراكَ، فشرّدوهم في البلاد، ومنهم من انتقل إلى شرق الجزائر كعنّابة وخنشلة وسوق أهراس، وأشار الدّكتور سعد الله إلى وجود أتباعٍ لها في العهد العثماني.
ل) الدرقاوية.
مؤسّس هذه الطّريقة هو محمّد العربي الدرقاوي (ت:1239 هـ/1823 م) نسبةً إلى قبيلة درقة بفاس.
تميّز أتباعُ طريقته بلباس المرقّع، وحمل السّبحة والعصا، ويفضّلون العزلة ويمشون حفاةً. وقد كان لهذه الطّريقة عشرُ زوايا في الجزائر و9.5 من المريدين إلى نهاية القرن التّاسع عشر.
ومن أهمّ زواياها: زاوية أولاد الأكراد بتيارت الّتي أسّسها عدّة بن غلام الله (ت:1283هـ/1867 م).
وعن الطريقة الدّرقاوية تفرّعت عدّة طرقٍ أخرى منها:
- المدنيّة.
تأسّست عام 1820 م على يد محمّد بن حمزة المدنِيّ، تلميذ الدّرقاوي في طرابلس، ولها في الجزائر زاويتان: إحداهما بالوسط، والأخرى في الغرب، وقُدِّر أتباعها بـ 1.6 ألف من المريدين في نهاية القرن التّاسع عشر.
- الشاذلية الجديدة.
مؤسّسها هو الموسوم بن محمد بورقية، كان درقاويا، أخذ الطّريقة عن عدّة غلام الله، ثمّ أنشأ زاويتَه في قصر البخاري عام (1865 م).
وزعم أنّه الوحيد الملتزم بالطّريقة الشّاذلية، وبرز أثناء ثورة أولاد سيدي الشّيخ (1864 م)، وثورة المقراني (1871 م)، حيث راسل الإخوانَ الطّرقيين يحرّم عليهم الانضمام إلى الثّورة، ويلعن كل من يتدخّل في السّياسة، وبقي خلفاؤه على الولاء المطلق لفرنسا.
وقد كان له 11 زاوية و14 ألف مريد في نهاية القرن التّاسع عشر.
وبعد وفاته عام (1883) انقسمت طريقته إلى زوايا مستقلة منها: زواية عنابة، وزاوية ثنية الحدّ، وزاوية قدور بن محمّد المستغانمي (ت:1905) الّذي أدخل على الطّريقة بعضَ تعاليم التّيجانية، وزاوية العطّاف لمحمّد بن الشرقي (ت: 1923).
- الهبرية.
أسّسها محمّد الهبري الإدريسي (ت:1901) في الرّيف المغربي، وزعم أنّه يريد تجديدَ الطّريقة الدرقاوية، ومن أقواله:" لا يدخل طريقتنا إلاّ من كان مكتوبا من السّعداء في اللّوح المحفوظ أو شريفا "!
وكان له أتباع في الغرب الجزائريّ. خلفه ولده محمد الهبري الصّغير (ت:1939) الذي كان مواليا لفرنسا.
- البلقايدية.
أسّسها محمّد بلقايد المولود عام 1911 بتلمسان، وهو يدّعي النّسب الشّريف، كان هبريا، وأعلَن انفصالَه عن شيخه بعد استقلال الجزائر.
وهو يزعُم أنّه لم يعلن ولايته إلاّ بعد وفاة أولاد شيخه محمّد الهبري الصّغير تأدُّباً معهم! ولكن هذا غير صحيح؛ لأنّ آخرَ أولاد شيخه إنّما توفّي عام 2000 م، وتوفّي هو قبله بسنتين أي عام 1998، حيث خلفه ولده عبد اللّطيف الّذي أسّس زاويةً في وهران.
- العليويّة.
مؤسّسها هو أحمد بن مصطفى بن عليوة (ت:1934). استقلّ عن الدرقاوية عام 1910 م، وأسّس زوايتَه في مستغانم، وقد كان أمّياً لا يكتب بشهادته على نفسه وجميع من يُنسَب إليه من كتابات هي لأصحابه.
والجديد في طريقته: الجهر بعقيدة الحلول والاتحاد، ولذلك هي تعتبر مستقلة تماما عن الطريقة الدرقاوية، ومن تعالميها: الخلوة مدّة أربعين يوما لا يكفّ فيها عن ذكر الله تعالى، ويذكر فيها الشّهادة 75 ألف مرّة .
وقد أيّدتْها فرنسا ظاهرا وباطنا، كما دخل فيها فرنسيّون كثيرون ادَّعَوْا الإسلام، وكانت طريقته من أشدّ الطّرق عداء لدعوة "جمعيّة العلماء المسلمين".
- طريقة الشيخ البودالي.
ومن فروع الدّرقاوية المستقلة عنها: طريقة الشّيخ البودالي بفرندة (تيارت)، ذكرها الدّكتور سعد الله.
- الحبيبية.
تُنسب إلى محمّد بن الحبيب الأمغاري الفاسي، والمدفون بمكناس (ت:1391 هـ/1972 م)، ولها أتباعٌ بالأغواط، والبُلَيْدة، وتلمسان.
هذا آخرُ ما أردنا تسطيرَه في هذه النّبذة التّاريخيّة الّتي تكشِف حقيقةَ هذه الطّرق الصّوفية، وأسباب تفرّقها وتعدّدها، وتبيّن كذلك مصدرَها، وكيفيّةَ وفودِها إلى هذه البلاد، نسأل الله تعالى أن ينفع بها، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 14:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إنشراح ^_^
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إنشراح ^_^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي على االمشاركة










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 18:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طالبة لها هدف
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية طالبة لها هدف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.alsoufia.com/main/832-0-%...%8A%D8%A9.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 18:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طالبة لها هدف
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية طالبة لها هدف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.burhaniya.org/sofism/s_order.htm










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-05, 18:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طالبة لها هدف
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية طالبة لها هدف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.mostaghanem.com/t17746-topic










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-11, 12:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إنشراح ^_^
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إنشراح ^_^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Mrc bcp 5ti










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-11, 14:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
~QUeen Of Darkness ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~QUeen Of Darkness ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نشأت الصوفية بداءها من الزهد و التقوى في الإسلام، و استقامت بعدها على العلم و برهان سخافة الأديان، من تأثيرات داخلية و عوامل خارجية، ساعدتها ورود الإسلام و اختلاف الأعمال في بقاع الأرض المختلفة.
تؤلف الصوفية مجموعة من الطرق و الأذكار التي يتلوها المريد في أوقات مختلفة حسب توصيات مشايخ الطريقة بغية تنقية النفس و تطهيرها ليرتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصله إلى درجة الولاية. الصوفية أو التصوف ليست دين أو مذهب إنما هي منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله عز و جل, كما يعرفها أصحابها. أما معارضيها فيعتبرونها ممارسة تعبدية لم تذكر لا في القرآن ولا في السنة و لا يصح أي سند لإثباتها و عليه فهي تدخل في نطاق البدعة المحرمة التي نهى عنها رسول الله. تقوم الصوفية على فكرة الولاية, حيث يعتبر الولي عارفا بالله الذي يمنحه كرامات تماثل معجزات الأنبياء مثل شفاء المرضى و كشف الغيب, و هذا ما عرضها في بداية القرن الماضي لهجوم المتعلمين في الغرب باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات, ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام . حركة التصوف انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة ، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية ، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة.


أصل التسمية
تختلف الآراء في أصل تسمية الصوفية ، حيث يعيدها البعض إلى اسم أهل الصفـّة و هم مجموعة من المساكين الفقراء ء كانوا يقيمون في المسجد النبوي الشريف و يعطيهم رسول الله ( ص) من الصدقات و الزكاة طعامهم و لباسهم . لكن الرأي الأرجح يعيد التسمية ببساطة إلى الصوف الذي كان الزهّاد يلبسونه تقشفا و زهدا بالحياة . و لا نعدم وجود آراء أخرى في هذا الموضوع : فابن الجوزي في ( تلبيس ابليس ) ينسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط . ،وقيل انهم سمو بالصوفية نسبة إلى كلمة(صوفيا) ذات الاصل اليوناني من قبل اهل الفلسفة والكلام
ولعل من المفيد أن نعلم أن للقوم في أصل التسمية مقالات وأراء يطول شرحها من حيث الاشتقاق والأصل والاصطلاح فيرجعها البعض للصفاء وغيرهم للصوف والبعض لبني صوفة والآخرون لأهل الصفة.
وعلى كل فالفكر الصوفي ببعض جوانبه الذي يظهر بارزا في أقوال الحارث المحاسبي يعتمد على مقام الإحسان المذكور في السنة المطهرة وهو أن تعبد اله تعالى كأنك تراه ولهم في ذلك تخريجات مفيدة ومن حيث الاصطلاح يجمع علماء التصوف في كتبهم ما يقارب الألف من التعريفات التي تضع له الحدود وترسم له المعالم وتفسره وتشرحه وتأصله وكلها يدور حول (تزكية القلوب بمعنى تطهيرها من جميع ما يتعلق بها من الأسباب والعلائق الدنيوية والنظر للأمور من حيث لاوجود مستقل بذاته عن الله ولا قدرة لإنسان ولا قوة إلا من حيث يسر الله له وهذا يقودهم لمبدأ ألا وجود حقاً سوى لله ). لكن نقطة الخلاف مع بعض الفرق الإسلامية الأخرى تكمن في مدى شرعية الطرق و الأوراد التي يمارسها المتصوفة
اختلف العلماء في نسبة الاشتقاق على أقوال أرجحها : ما اختاره طائفة كبيرة من العلماء من أنها نسبة إلى الصوف حيث كان شعار رهبان أهل الكتاب الذين تأثر بهم الأوائل من الصوفية .

النشأة و التاريخ
إن الصوفية مثلهم مثل أي فرقة اسلامية أخرى أن تأخذ مرجعيتها من العصر النبوي الذي يعتبر المرجع الأساسي الشرعي في مجمل التاريخ الإسلامي, وبالتالي فإن كل طريقة صوفية تربط أورادها بسند رجال يعيدها إلى أحد الصحابة أو إلى الرسول الكريم (ص) بذاته. في الحقيقة ان مصطلح الصوفية لم يظهر الا في بدايات القرن الثالث الهجري لكن جذوره يمكن تتبعها قبل ذلك.
بشكل عام يمكن القول أن معظم الحركات الفكرية و السياسية في الحضارة العربية الاسلامية تعود لامتزاج عدة عناصر مختلفة تواجدت في منطقة المشرق العربي الممتد من منطقة الرافدين إلى وادي النيل . فإضافة إلى العنصر الاسلامي الأصيل الذي يتألف من النصوص الشرعية و العادات الإجتماعية التي جاء بها الإسلام يوجد بقايا الموروث الجاهلي الذي بقي كامنا و الموروث الفارسي المتمركز أساسا في بلاد الرافدين و الموروث اليوناني الروماني اضافة إلى الموروثات من الشعوب المحلية السامية و غير السامية في هذه المنطقة الواسعة التي شهدت مع العصر الذهبي للدولة العباسية عصر تدوين شمل اندماج هذه الثقافات أو صدامها .
من هنا ينطبق هذا التركيب على نشأه الصوفية التي بدأت كسلوكيات عامة يغلب عليها طابع الزهد في الدنيا و الطمع بالآخرة : تندرج هذه السلوكيات ضمن تياري زهد رئيسيين :
تيار يمثله أئمة من أهل السنة و الجماعة تميل إلى تفضيل نصوص الترهيب و الترغيب و تحض على الزهد في الدنيا (يمثله الحسن البصري والحارث المحاسبي).
تيار ذو أصول فارسية يعتبر احياء لموروث سلوكي فارسي قديم ، يعتمد على هجر بعض الناس للدنيا في سبيل تحقيق زعامة دنيوية و الحصول على أتباع و مؤيدين (أهمهم حبيب العجمي الفارسي).
ثم ظهر تيار في الكوفة ذو توجه فكري ذو جذور عرفانية أو ما يدعى بالغنوصية أهم أشخاصه جابر بن حيان وأبوهاشم الصوفي وعبدك الصوفي, الا أن هؤلاء الأشخاص لا يمكن حسبانهم ضمن التصوف الإسلامي.
التصوف ضمن تيار الزهد الإسلامي هو الجنيد أبو القاسم بن محمد توفي 297 هجري الذي كانت له آراء خاصة في التوحيد و النفس ، ثم ظهر منصور الحلاج الذي كان أول من صرح بالحديث عن الاتحاد و الحلول ، لتنغمس الصوفية بعدها في الغنوصية و تتعمق فيها .
شهدت الصوفية بعد ذللك قفزة جديدة بالتحول الجذري عند الإمام الغزالي الذي انقلب من مدرسة المتكلمين إلى المدرسة الصوفية و كان كتابه ( احياء علوم الدين ) محاولة لتاسيس العلوم الشرعية بصياغة صوفية ، تلاه اعتماد الكثير من الفقهاء أبرزهم عبد القادر الجيلاني للصوفية كطريقة للتربية الإيمانية ، و يبدو أن الجيلاني و تلاميذه الذين انتشروا في كافة بقاع المشرق العربي عادوا بالتصوف إلى الجذور الإسلامية بالتركيز مرة أخرى على تعليم القرآن و الحديث مقتدين بأشخاص مثل الحارث المحاسبي ، و الدليل على ذلك أن ابن تيمية رغم الهجوم الضاري الذي يشنه على الصوفية في عصره ، يمتدح أشخاصا مثل الجيلاني و أحمد الرفاعي . و ينسب بعض المؤرخين لهذه المدارس الصوفية المنتشرة دورا كبيرا في تأسيس الجيش المؤمن الذي ساند صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين .
بعد حكم الأيوبيين مباشرة عادت الصوفية للأفكار الفلسفية الميتافيزيقيا التي تأسست أكثر و ترسخت ضمن الصوفية على يد محي الدين بن عربي الذي قام في كتبه و أهمها(فصوص الحكم و الفتوحات المكية ) بتذليل الكثير من المعارف والتي كانت عصية الفهم فضلا على إثبات مطابقتها للشرع.

الفكر الصوفي
رغم الإستناد المباشر و الصريح لكتب الصوفية على الأصول الشرعية لأهل السنة من قرآن و سنة في تدعيم أفكارها ، فإن الباحثين في بنية الفكر الصوفي يلاحظون دائما تشابها بين الفكر الصوفي و الفكر الشيعي و كثيرا ما يلجأون للمقارنة بين إمام الشيعة و ولي الصوفية ... فولي الصوفية يرث العلم عن الأنبياء و هو الذي يملك الحقيقة تماما مثل الإمام الشيعي . حتى أن بعض كتب الصوفية تمنح الأولياء عصمة مشابهة لعصمة أئمة الشيعة ، لكن هذا التشابه غير مستغرب عندما نعرف أن هذه الأفكار تأتي أساسا من منبع واحد يتمثل في الأسرار الغنوصية العرفانية أو ما يعرف بالهرمسية ، و تكتمل بناء هذه الأفكار الغنوصية عند الصوفية بشكل ملفت في كتب محي الدين بن عربي الذي يتحدث في كتبه عن العوالم السبعة التي يقوم البعض بتشبيهها بنظرية الأفلاك أو العقول السبعة عند إخوان الصفا الإسماعيلية .
هذا الأمر أيضا هو ما يدفع بعض الباحثين لإعتبار الصوفية المنافس السني للشيعة على الأفكار الغنوصية ، و هذا ما يشرح العداء في البدء بين الصوفية و الشيعة ، فالصوفية أيضا نافست الشيعة في الإنتساب لآل البيت و تشريفهم معطية اعتبارا كبيرا لعلي و أولاده .

العبادات و الطرق الصوفية

تعتمد الصوفية بشكل عام على مجموعة ممارسات تقوم على نبذ الدنيا والعمل والتفرغ التام للطاعة والعبادات بالإضافة إلى مجموعة من الأوراد والأذكار يتوارثها الصوفيون من شيخ إلى آخر,وإتباع شيخ شئ أساسي في الفكر الصوفي (من لا شيخ له فالشيطان شيخه),

ومن أهم الطرق الصوفية :
الطريقة النقشبندية و تنسب إلي بهاء الدين نقشبند
الطريقة الجعفرية و تنسب لسيدي الشيخ صالح الجعفري الحسيني شيخ الأزهر الشريف.
الطريقة الرفاعية: والتي تنسب إلى الشيخ أحمد الرفاعي.
الطريقة القادرية: وتنسب إلى الشبخ عبد القادر الجيلاني.
الطريقة الشاذلية : وتنسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
الطريقة التيجانية :
الطريقة الأحمدية و تعرف أيضا البدوية، نسبة للسيد أحمد البدوي الحسني المدفون بطنطا.
8 الطريقة البرهانية الدسوقية وتنسب إلى سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي صاحب المقام بـ(دسوق)
9 الطريقة الكسنزانية نسبة إلى الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الحسيني
10 الطريقة المولوية:نسبة إلى فرقة عسكرية عثمانية.
11 الطريقة القدسية:نسبة إلى الشيخ خليل القدسي دفين الشونزية او الشوينزيةالصغرى(مقبرة الجنبد البغدادي)بالجانب الغربي من بغداد.
12 الطريقة الرفاعية القادرية:ويراسها الشيخ عيسى السلامي دفين البصيرة في سوريا والشيخ نامس .
13 الطريقه الخلوتيه الدوميه:وهي خلوتيه نسبه الي سيدي عبدالسلام الخلوتي وهي دوميه نسبه الي سيدي الدومي المدفون بمصر

التربية الصوفية
تركز المدارس الصوفية بشكل خاص على مبادئ تربية الروح و النفس و تنمية روح المراقبة و المحاسبة عند الأفراد ، كما تستفيد من كثير من الطرق الجماعية لممارسة العبادة لتقوية الأواصر بين أتباع الطريقة المريدين ، هذا التركيز على الممارسات العبادية الجماعية و الشعور بالسعادة من جراء التقرب من الله يجذب الكثير من الناس بما يمنحه لهم من اطمئنان نفسي و يجعل الصوفية ذات شعبية كبيرة ، لذلك كان للصوفية دورا كبيرا في نشر الإسلام سيما في المناطق البعيدة مثل افريقيا حيث تمتلك الصوفية مرونة تمكنها من اقتباس بعض الممارسات و الطقوس المحلية الإفريقية . تقوم الكثير من الطرق الصوفية بتشكيل أساس التنظيمات الإجتماعية في الكثير من الدول الإسلامية ، وهي إن قل نفوذها في معظم الدول العربية الا أن تاثيرها في مناطق مثل الهند و باكستان و معظم الدول الإفريقية المسلمة ما زال كبيرا .

عوالم الغيبة عند الصوفية
لقد شذ الكثيرون ممن ينتسب إلى التصوف عن حقيقة و أصل التصوف و صاروا يعتقدون باشياء مما يغيب عن الحس العام، وهذا سبب شرخا كبيرا وتناحرا بين الصوفية حيث قام المتصوفة الذين التزموا اصل التصوف بالرد عليهم و التحذير منهم. ومما يعتقده بعضهم:
الكشف : ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف بعد الكتاب و السنة ، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور منها :
النبي صلى الله عليه وسلم : ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً .
الخضر عليه الصلاة السلام : قد كثرت حكايتهم عن لقياه ، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية ، وكذلك الأوراد ، والأذكار والمناقب .
الإلهام : سواء كان من الله تعالى مباشرة ، و يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى.
الفراسة : والتي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها .
الهواتف : من سماع الخطاب من الله تعالى ، أو من الملائكة ، أو الجن الصالح ، أو من أحد الأولياء ، أو الخضر ، أو إبليس ، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن .
الإسراءات والمعاريج : ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي ، وجولاتها هناك ، والاتيان منها بشتى العلوم والأسرار .
الكشف الحسي : بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر .
الرؤى والمنامات : وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقون فيها عن الله تعالى ، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية .
التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين .


الأفكار والمعتقدات

يعلن المتصوفة حاليا بمعظمهم اعتقادهم حسب مبادئ العقيدة الأشعرية التي انتشرت و سادت كمذهب عقيدي رسمي لأهل السنة و الجماعة قبل إعادة إحياء الحركات السلفية لرفض أفكار التأويل الفلسفية ، بالتالي فإن كتب المتصوفة الحديثين لا تخرج عن العقيدة الأشعرية و الماتريدية ، رغم أنهم يتبنون كتب ابن عربي و السهروردي التي تتهم من قبل الحركات السلفية و بعض الباحثين المعاصرين بأنها تتضمن ما يفيد بعقائد الحلول و وحدة الوجود ، لكن المتصوفة يقولون أن هذه الكتب ليست في متناول العوام (و العوام في نظر المتصوفة هو كل من لم يتمرس بالصوفية و ممارساتها) فهم غير قادرين على تذوق المعاني التي لا تتجلى إلا لمن حصل على الكشف الإلهي بالتالي فهم وحدهم من يمتلك حق التأويل لهذه الكتب و المقولات للشيوخ الكبار مثل ابن عربي و السهروردي .
النقطة الثانية التي ترد على لسان بعض المتصوفة هي تفضيل مرتبة الولاية النبي على مرتبة النبوة النبي لما في مرتبة الولاية من اتصال بالذات الإلهية و في مرتبة النبوة اتصال بالبشرية.(1).
وفي الأولياء يعتقد الصوفية عقائد شتى ، منهم يجعلون الولي يأخذ مباشرا من الله في بدون أي واسطة و يوهب من الله تصرفات المادية و الروحية فهو يتصرف في الكون بإذن الله.
ولهم تقسيمات و الدراجات للولاية كما في ائ مجال "و فضلنا بعضهم على بعض" ، فهناك:

الغوث(من الالقاب التي يطلقها المتصوفة على الشيخ عبدالقادر الكيلاني هو الغوث الاعظم)
والأقطاب (هناك اربعة اقطاب مشهورين عند المتصوفة وهم السيد احمد الرفاعي والشيخ عبدالقادر الكيلاني والسيد احمد البدوي والسيد احمد الدسوقي ).
والأبدال(يعتقد المتصوفة ان مع الخضر اربعون شخصا هم الابدال).مستندين إلى مقولة تعودالى المتصوف المعروف منصور الحلاج وقت اعدامه يقول فيها:لو لا رجال الله قد حضروا والخضر والاربعين واقفين امامي ...لآصيح صوتا أهز بغداد ولن اجعل لها اركان(ي).
والنجباء
هذه بالنسبة للدرجات العليا،اما الدرجات الدنيا او الابتدائية فهي:

مريد او محسوب
جاووش (بالجيم الاعجمية)
خليفة
شيخ
يعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة ، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه ليكون مسلما ، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المؤمن الصادق و هناك درجات مثل صديقين و الشهداء و الصالحين والأخيار(2).
التصوف في نظرهم طريقة وحقيقة معاً .
لابد في التصوف من التأثير الروحي الذي لا يأتي إلا بواسطة الشيخ الذي أخذ الطريقة عن شيخه .
يتحدث الصوفيون عن العلم اللدني الذي يكون في نظرهم لأهل النبوة والولاية ، كما كان ذلك للخضر عليه الصلاة والسلام ، حيث أخبر الله تعالى عن ذلك فقال : ((وعلمناه من لدنا علماً )) .
بسبب الروحانية التي تميز طرق الصوفية و اعتمادها على علوم الباطن و ارتباطاتها بكتابات الهرمسية ، كل هذا جعل منها غطاءا مناسبا للكثير من المشعوذين و محترفي السحر الأسود .
لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر ، وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً وعند الشاذلية لا إله إلا الله ، وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي وبعضهم يقول : هو هو ، بلفظ الضمير .و لابد من التأمل الروحي وتركيز الذهن في الملأ الأعلى ، وأعلى الدرجات لديهم هي درجة الولي .
عقيدة محيي الدين ابن عربي كما ذكره هو في الفتوحات المكية
من مشاهير العلماء الصوفية من اهل السنة
انتسب إلى التصوف علماء كثيرون من اهل السنة
أبي القاسمِ عبد الكريم بن هوازن ‏القشيري
حافظ أبو نُعَيمٍ
أبي القاسم النصرَاباذي
أبي علي ‏الرَوذباري
أبي العباسْ الدَينوري
أبي حامد الغزالي
القاضي بكارِ بن ‏قتيبةَ
القاضي رُوَيمْ بن أحمد البغدادي
الشيخ الفقيه محمد بن خَفيفٍ ‏الشيرازي الشافعي
أبي الفضل ‏محمد المقدسي
الشيخ عز الدين بن عبد السلام المالكي
حافظ ابن ‏الصلاح
النووي
تقي الدين السبكي
تاج الدين السبكي
أبي ‏الحسن الهِيكاري
نجم الدين الخَبوشاني الشافعي،
‏سراج الدين أبي حفص عمر المعروف بابن الملقِّن الشافعي،
حافظ جمال ‏الدين محمد بن علي الصابوني،
حافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن ‏الدمياطي،
حافظ أبي طاهر السِّلَفي
الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي
منصور الحلاج
أبو يزيد البسطامي
المسند المعمّر جمال الدين أبي ‏المحاسنْ يوسف‎ ‎الحنبلي،
قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد ‏المقدسي،
المفتي شرف الدين أبي البركات محمد الجُذامي المالكي،
الإمام ‏بهاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة،
المفتي جمال الدين محمد ‏المعروف بابن النقيب
قاضي القضاة الشيخ عز الدين عبد العزيز
‏قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد
شيخ الإسلام برهان ‏الدين ابراهيم بن سعد بن جماعة الكِناني الشافعي،
الشيخ أبي عبد الله ‏محمد بن الفُرات
قاضي القضاة تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين ‏بن رُزَيْن الحموي الشافعي
شيخ الإسلام صدر الدين أبي الحسن محمد
شيخ شيوخ عصره عماد الدين أبي الفتح عمر
شيخ الإسلام معين ‏الدين أبي عبد الله محمد
الشيخ المفسّر النحوي أبي حيان الأندلسي
قطب الدين القَسطلاني المشهور
المفسر كمال الدين ابن النقيب
حافظ أبي موسى المَديني
علامة نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي ‏بكر حامد الجُبعْبري التبريزي،
الحافظ جلال الدين السيوطي،‎
الشيخ ‏عبد الواحد بن عاشرٍ الأنصاري المالكي،
العلامة المحققِ الشيخ أحمد بن ‏المبارك اللّمْطي، وغيرهم خلق كثير .


أماكن الإنتشار
انتشر التصوف على مدار الزمان وشمل معظم العالم الإسلامي ، وقد نشأت فرقهم وتوسعت في مصر والعراق و السودان وشمال غرب أفريقيا ، وفي غرب ووسط وشرق آسيا . تراجعت الصوفية وذلك ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين ولم يعد لها ذلك السلطان الذي كان لها فيما قبل . ومن مشائخهم السادة الادارسة بمجملهم ومن اشهرهم السيد محمد بن على السنوسى دفين ليبيا. واليد احمد ابن محمد التجانى دفين فاس.










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-14, 19:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إنشراح ^_^
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إنشراح ^_^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لكم زملائي قدمت البحث اليوم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc