إلتفاتة الى كبــــــــــــــــار السن

[*سندوسة*]

كيف نساعد المسنين على ملء الفراغ ؟


نساءٌ ورجال آباءٌ وأمّهات يصلون إلى سنّ معيّنة بعد أن قدَّموا التَّضحيات في تربية أولادهم الّذين تزوَّجوا بدورهم أو صار لديهم انشغالاتهم العلميّة وغيرها



هؤلاء يدخلون في تجربة الوحدة والشّعور بالفراغ القاسي البعض منهم قد تسمح لهم الظّروف بأن يجدوا لأنفسهم مجالاً للعمل والتّسلية إمّا عبر متابعة الدراسة وإمّا عبر فتح تجارة صغيرة أو ما شابه.


والبعض الآخر قد لا تسنح له الظّروف المادّيّة وغير المادّية في إيجاد مساحة يملأ فيها فراغه. وهنا نطلّ على مسألة متعلّقة بما نقول ألا وهي دور الأبناء والأقارب في مساعدة هؤلاء وردّ الجميل لهم عبر مساعدتهم في ملء فراغهم بما ينفعهم من خلال نصيحتهم والتّواصل معهم وإرشادهم وإشعارهم بأنهم لا يزالون قادرين على متابعة مسيرة حياتهم واجتياز تجربة الفراغ إمَّا بالمطالعة أو الاهتمام بالحياة الاجتماعيّة والمشاركة فيها بفعاليّة وإيجابيّة أو التردُّد إلى المكتبات والمعارض والنّدوات الثقافيّة والدينيّة النافعة أو ممارسة النّشاطات التّطوّعيّة العامّة.
وهنا لا بدَّ للأولاد والأقارب من مواصلة الدّعم النفسيّ والمعنويّ لهؤلاء ومساعدتهم في هذا المجال لأنَّ دعمهم أساسيّ ويشجِّعهم على مواصلة حياتهم دون الشّعور بالغربة والانقطاع عن الحياة والسّقوط في دوّامة الفراغ.


رد الجميل للآباء والأمهات
إنّه شعور جميل أن نردَّ الجميل إلى آبائنا وأمَّهاتنا بإعانتهم على عيش حياتهم براحة وفعاليّة واطمئنان. إنّها الرّوح الاجتماعيّة العالية الّتي لا يستغرق معها الإنسان في الذّات ومشاكلها وهمومها وينسى كبار السنّ ممّن هم في عهدته أو ممن يحتاجونه في الاهتمام والرّعاية كما احتاجهم من قبل وكانوا له نعم الأهل والمربّين ولا بدَّ من أن تقوم الجمعيّات المدنيّة والاجتماعيّة والخيريّة بدورها في التّواصل مع كبار السّنّ وجذبهم عبر تنشيط العمل التّطوعيّ والاجتماعيّ الموجَّه إليهم بغية مساعدتهم على الاندماج الاجتماعيّ الفعليّ والمؤثّر بما يعينهم على سدّ فراغهم.

التفاتة تبعث التفاؤل
أن نلتفت إلى الكبار ونبقي جذوة التّفاؤل والعطاء متّقدةً في نفوسهم واجب أخلاقيّ وإنسانيّ على الجميع فعودة الدّفء إلى حياتهم يعني عودة الدّفء إلى كلِّ الحياة وهو ما يبرز روح التّرابط الأسريّ واستمراريّتها بعيداً عن كلِّ المؤثّرات السّلبيَّة في إنسانيَّة الإنسان وحياته الخاصَّة والعامَّة.
فالعلاقة بين الأبناء وبين الآباء والأمَّهات لا بدَّ من أن تنطلق من عمق المسؤوليّة بالإحسان إلى الأهل عبر التّخفيف من كلّ الأجواء الضّاغطة عليهم وأن يحسِنَ الأبناء إليهم بالكلمة الطيّبة والموقف الطيّب والاهتمام الطيّب لتظلّ حياتهم ممتلئة بالحيويّة والحركيّة المطلوبة حيث تشعرهم بالابتعاد عن الكآبة والخواء والفراغ.

[karimtito]

بارك الله فيك
ربي يحفظك ويسترك
مواضيعك من صلب الواقع

[*سندوسة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimtito

بارك الله فيك
ربي يحفظك ويسترك
مواضيعك من صلب الواقع

وفيك بارك الرحمن اخي
اللهم امين شكرا لك على الدعاء الطيب ولك بالمثل
صراحة مهما بلغت قساوة الكبار يبقى دائما داخلهم طفل الصغير يبحث عن الحنان ويفرح للهدية والكلمة الطيبة وينتظر من يطبطب على كتفهم

سعدت بوفاءك لقراءة مواضيعي
نورت

[karimtito]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سندوسة*

وفيك بارك الرحمن اخي
اللهم امين شكرا لك على الدعاء الطيب ولك بالمثل
صراحة مهما بلغت قساوة الكبار يبقى دائما داخلهم طفل الصغير يبحث عن الحنان ويفرح للهدية والكلمة الطيبة وينتظر من يطبطب على كتفهم

سعدت بوفاءك لقراءة مواضيعي
نورت

الوفاء على أمل ان تجدي الذهب فلا تنسينا معك
ربي يفرحك

[*سندوسة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimtito

الوفاء على أمل ان تجدي الذهب فلا تنسينا معك
ربي يفرحك

ليس المقصود بالذهب الذهب بل عن الاشياء الثمينة والنادرة
اللهم امين وشكرا لك

[karimtito]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سندوسة*

ليس المقصود بالذهب الذهب بل عن الاشياء الثمينة والنادرة
اللهم امين وشكرا لك

اه ياحسرتاه ضننته الذهب الحقيقي
وانا مؤمن انني يوما ما ساملك مال قارون
لكن سالتصرف فيه بحكمة
يوسف الله المستعان

[*سندوسة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimtito

اه ياحسرتاه ضننته الذهب الحقيقي
وانا مؤمن انني يوما ما ساملك مال قارون
لكن سالتصرف فيه بحكمة
يوسف الله المستعان

ولما التحصر الذهب الحقيقي يمكن ان تمتلكه بإمتلاكك لوالدين كريمين
اووبيت يأويك
او زوجة صالحة تصونك
او ذرية صالحة تدعو لك

فالنعد الى الموضوع لاننا خرجنا عن المضمون قبل ان يٌغلق

[karimtito]

اه اه بارك الله فيك

[المهاجرة لربها]

موضوع في قمة العواطف التي نحن ملزمون بان نحافظ عليها لكبار السن وحدهم فقط يجب ان تكون معاملتنا لهم معاملة خاصة كما كانوا يعاملوننا في السابق بتلك المعاملات الراقية و السامية الم يحن الوقت لنرجع دين ما استديناه منهم و ان الامر لضروري و حتمي علينا ان نعاملهم برفق و حنان و بكل حب ووقار

جزاك ربي كل الخير اختي على الموضوع الجد راقي احببت الاطلاع عليه مشكورة كل الشكر
بمزيد من التألق باركك الرحمان

اللهم انزل السكينة و الرحمة في قلوبنا و الرأفة و ان تجعلنا ذخرا لوالدينا و ان تجعلهم ذخرا لنا
و ان ترحمنا و اياهم في الدنيا و الاخرة

[*سندوسة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجرة لربها

موضوع في قمة العواطف التي نحن ملزمون بان نحافظ عليها لكبار السن وحدهم فقط يجب ان تكون معاملتنا لهم معاملة خاصة كما كانوا يعاملوننا في السابق بتلك المعاملات الراقية و السامية الم يحن الوقت لنرجع دين ما استديناه منهم و ان الامر لضروري و حتمي علينا ان نعاملهم برفق و حنان و بكل حب ووقار

جزاك ربي كل الخير اختي على الموضوع الجد راقي احببت الاطلاع عليه مشكورة كل الشكر
بمزيد من التألق باركك الرحمان

اللهم انزل السكينة و الرحمة في قلوبنا و الرأفة و ان تجعلنا ذخرا لوالدينا و ان تجعلهم ذخرا لنا
و ان ترحمنا و اياهم في الدنيا و الاخرة

اهلا بك اختي الكريمة
كلماتك الطيبة برزت ملامح الموضوع وزينته
العفو وبارك الله فيك

واللهم امين على الدعاء الجميل