اجتمع أعضاء المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أمس، لمناقشة ما وصفوه بـ”الأوضاع الخطيرة والمتردية” التي يعيشها قطاع التربية منذ سنوات، والذي أصبح مصدر قلق للأولياء حول مصير أبنائهم “المظلم”. وأعربت الجمعية، في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه،عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأوضاع بقطاع التربية، مؤكدة “أن محاولة ضرب المجتمع الجزائري في العمق، يتجلى في ضرب المدرسة وخلق الفوضى واللااستقرار”. وأكد البيان أن الإضرابات الأخيرة للنقابات ما هي إلا استعراض “للعضلات” وتنافس بين التنظيمات على “جيفة مفضوحة”، وأن رفض كل أشكال الحوار وقرارات العدالة من قبلها “يجعلها تنشط خارج القانون”، يضيف البيان. وندد أعضاء المكتب بالإضراب الذي دعت إليه مختلف نقابات القطاع خاصة في الظروف الحالية “ونحن على أبواب الفصل الثاني ونظرا لتأخر بعض الولايات نتيجة الظروف المناخية”، حسب البيان. ودعا أعضاء المكتب، في الأخير، الأساتذة للرجوع “إلى جادة الصواب والتحلي بالوعي والضمير المهني، والتفكير في مصلحة الوطن والتلميذ بدل التفكير في المصلحة الخاصة”