![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته https://www.binbaz.org.sa/noor/8088
هنا اتمنى ان يوفقنا الله الى نقل بعض الاسئلة التي وجهت للشيخ ابن باز رحمه الله والجواب عليها من طرفه لعنا نستيفد وربما نفيد سؤال عن فتوى وجاب المفتي وبالله التوفيق
آخر تعديل abedalkader 2016-10-31 في 09:34.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السؤال :
لها شكوى وفيها شيء من المرارة سماحة الشيخ، الشكوى من زوجة أبيها، وتصفها بأوصاف أترفَّع بسماحتكم عن الاستماع إلى مثلها، حبذا لو وجهتموها ووجهتم مثل تلك المرأة المشتكى منها؟ الجواب : يجب على كل مؤمن ومؤمنة تقوى الله سبحانه، وأن يحذر من ظلم أخيه أو أخته في الله، وعلى زوجة الأب وعلى زوجة الأخ وعلى كل مسلمة أن تتقي الله، وأن تحذر الظلم لابنة زوجها أو أخت زوجها أو غيرهما، فنصيحتي للجميع تقوى الله وأن يحذر كل واحد وكل امرأة من الظلم في القول والفعل وعلى من ابتليت بشر من زوجة أبيها أو زوجة أخيها أو غيرهما أن تسأل الله العافية من شرهما وأن تضرع إلى الله أن يكفيها شرها، وتحرص على التعوذات الشرعية صباح ومساء، مثل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق صباح ومساء -ثلاث مرات- وقراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد الصبح -ثلاث مرات- وبعد المغرب -ثلاث مرات- كل هذا من أسباب العافية من شر كل أحد، كذلك مثلما تقدم (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) -ثلاث مرات- صباح ومساء هذا من أسباب العافية والسلامة من كل شر، ينبغي للمؤمن أن يعتادها والمؤمنة كذلك صباح ومساء، (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) -ثلاث مرات- صباح ومساء، من أسباب العافية من كل شر من شر النساء والرجال جميعاً، ومن شر المخلوقات الأخرى، والنصيحة لكل مؤمنة وكل مؤمن تقوى الله والحذر من ظلم الناس، والحذر من إيذاء الناس من قول وفعل، نسأل الله للجميع الهداية. جزاكم الله خيراً https://www.binbaz.org.sa/noor/8088 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السؤال : لي جارة تقوم بالاختلاط بالرجال، ولا ترتدي الحجاب الشرعي الذي أمر الله تعالى به، وهي دائماً تغتاب الناس، وقد قمت بنصحها ودعوتها إلى الطريق الصحيح ولكنها لم تستجب حتى الآن، فماذا عليَّ، -جزاكم الله خيراً- وهل أقاطعها؟ الجواب : https://www.binbaz.org.sa/noor/8090
عليك أن تنصحيها كثيراً وتخوفيها من الله -عز وجل- فإن اختلاطها بالرجال على وجهٍ يثير الفتنة هذا لا يجوز، وهكذا عدم ارتدائها الحجاب, فالواجب عليها الحذر من هذا الأمر، عليها التستر والحجاب والبعد عن الاختلاط الضار، أما اختلاط لا يضر كالبيع في السوق في محل النساء أو تشتري حاجتها من السوق أو تبيع حاجتها من السوق مع التحفظ ومع الحجاب ومع التستر فهذا لا بأس به، تشتري حاجتها أو تبيع شيئاً في السوق, وإذا كان للنساء سوق خاص باعت فيه واشترت بعداً عن خطر الخلطة بالرجال. أما الغيبة فشرُّها عظيم، الغيبة منكرة، وجريمة، ومن كبائر الذنوب, فالواجب تحذيرها من ذلك وتذكيرها بقول الله سبحانه: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً (12) سورة الحجرات. وهي ذكرك أخاك بما يكره، الغيبة ذكر الإنسان بما يكره رجل أو امرأة، أنه بخيل أنه بذيء اللسان أنه يأكل الحرام، يعني يذكره بشيء يكرهه، هذه هي الغيبة فالواجب نصيحتها والإكثار عليها في ذلك وتخويفها من الله -عز وجل- لعلها تهتدي ويكون لك مثل أجرها، فإن أصرَّت فالمشروع أن تقاطعيها وتهجريها, إذا أصرت ولم تقبل فالمشروع لك هجرها، والبعد عنها؛ لأنها قد تجرك إلى عملها الخبيث، وعملها السيئ وهجر من أظهر المعصية ولم يقبل النصيحة مشروع. جزاكم الله خيراً. آخر تعديل abedalkader 2016-09-23 في 21:31.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا جزيلا
إن شاء الله الكل يستفيد أثابك الله جنة النعيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السؤال : نشاهد في بعض البلاد الإسلامية أن هناك أناساً يطوفون بالقبور عن جهل.. فما حكم هؤلاء، وهل يطلق على الواحد منهم مشرك؟. الجواب: حكم من دعا الأصنام واستغاث بها ونحو ذلك بحمد الله ظاهر وهو الكفر الأكبر إلا أن يدعي أنه طاف بالقبور بقصد عبادة الله، كما يطوف بالكعبة يظن أنه يجوز الطواف بالقبور ولم يقصد التقرب بذلك لأصحابها وإنما قصد التقرب إلى الله وحده، فهذا يعتبر مبتدعاً لا كافراً؛ لأن الطواف بالقبور بدعة منكرة، كالصلاة عندها، وكل ذلك من وسائل الكفر. ولكن الغالب على عباد القبور هو التقرب إلى أهلها بالطواف بها، كما يتقربون إليهم بالذبح لهم والنذر لهم، وكل ذلك شرك أكبر، من مات عليه مات كافراً لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وأمره إلى الله عز وجل في الآخرة إن كان ممن لم تبلغه الدعوة فله حكم أهل الفترة، ويدل على ذلك: ما جرى لأم النبي صلى الله عليه وسلم فإنها ما كانت أدركت النبوة وكانت على دين قومها، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يستغفر لها، فلم يؤذن له أن يستغفر لها؛ لأنها كانت على دين الجاهلية. وهكذا أبوه قال عنه صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل عن أبيه: إن أبي وأباك في النار وأبوه صلى الله عليه وسلم مات في الجاهلية على دين قومه فصار حكمه حكم الكفار، لكن من لم تبلغه الدعوة في الدنيا، ومات على جهل بالحق يمتحن يوم القيامة في أصح أقوال أهل العلم فإن نجح دخل الجنة، وإن عصى دخل النار. وهكذا جميع أهل الفترات الذين لم تبلغهم الدعوة، كما قال تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا[1] أما من بلغه القرآن أو بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يستجب فقد قامت عليه الحجة، كما قال الله عز وجل: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ[2] يعني: أن من بلغه القرآن فقد أنذر. وقال تعالى: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ[3] فمن بلغه القرآن وبلغه الإسلام، ثم لم يدخل فيه فله حكم الكفرة، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)) خرجه مسلم في الصحيح. فجعل سماعه ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم حجة عليه. والحاصل: أن من أظهر الكفر في ديار الإسلام حكمه حكم الكفرة، أما كونه يوم القيامة ينجو أو لا ينجو فهذا إلى الله سبحانه وتعالى، إن كان ممن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يمتحن يوم القيامة ويرسل إليه عنق من النار كما جاء في حديث الأسود بن سريع فيقال له ادخل، فإن دخلها كان عليه بردا وسلاماً، وإن أبى التف عليه العنق وصار إلى النار نسأل الله السلامة.
فالخلاصة: أن من لم تبلغه الدعوة كالذين في أطراف الدنيا أو في أوقات الفترات، أو كان بلغته وهو مجنون ذاهب العقل، أو هرم لا يعقل فهؤلاء وأشباههم مثل أولاد المشركين الذين ماتوا وهم صغار، فإن أولاد المشركين الذين لم يبلغوا الحلم كلهم أمرهم إلى الله، فالله يعلم بما كانوا عاملين، كما أجاب بذلك النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله عنهم، ويظهر علمه فيهم سبحانه يوم القيامة بالامتحان، فمن نجح منهم دخل الجنة، ومن لم ينجح دخل النار ولا حول ولا قوة إلا بالله. [1] سورة الإسراء الآية 15 [2] سورة الأنعام الآية 19. [3] سورة إبراهيم الآية 52. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السؤال : بعض الناس يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كهذه: اللهم صلِّ على نبينا محمد طب القلوب ودواء العافية، هل هذا مشروع؟. الجواب: ليس بمشروع، وفيه إبهام يخشى منه الالتباس على الناس، ولكن أفضل الصلاة عليه الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. هذه الصلاة هي الصلاة المعروفة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولها أنواع، وبأي نوع منها صلّى فقد فعل المشروع إذا كان من الأنواع الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم . https://www.binbaz.org.sa/fatawa/6 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
نرحب بك اخي احترامي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السؤال:
هل يعذر المسلم إذا فعل شيئا من الشرك كالذبح والنذر لغير الله جاهلا ؟ الجواب: الأمور قسمان : قسم يعذر فيه بالجهل وقسم لا يعذر فيه بالجهل . فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين ، وأتى الشرك بالله ، وعبد غير الله ، فإنه لا يعذر لأنه مقصر لم يسأل ، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام ، لإعراضه وغفلته عن دينه ، كما قال الله سبحانه : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ[1] ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه لأنها ماتت في الجاهلية لم يؤذن له ليستغفر لها؛ لأنها ماتت على دين قومها عباد الأوثان ، ولأنه صلى الله عليه وسلم قال لشخص سأله عن أبيه ، قال : ((هو في النار)) ، فلما رأى ما في وجهه قال : ((إن أبي وأباك في النار)) لأنه مات على الشرك بالله ، وعلى عبادة غيره سبحانه وتعالى ، فكيف بالذي بين المسلمين وهو يعبد البدوي ، أو يعبد الحسين ، أو يعبد الشيخ عبد القادر الجيلاني ، أو يعبد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، أو يعبد عليا أو يعبد غيرهم . فهؤلاء وأشباههم لا يعذرون من باب . أولى . لأنهم أتوا الشرك الأكبر وهم بين المسلمين ، والقرآن بين أيديهم . . وهكذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودة بينهم ، ولكنهم عن ذلك معرضون . والقسم الثاني : من يعذر بالجهل كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن الإسلام في أطراف الدنيا ، أو لأسباب أخرى كأهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الرسالة ، فهؤلاء معذورون بجهلهم ، وأمرهم إلى الله عز وجل ، والصحيح أنهم يمتحنون يوم القيامة فيؤمرون ، فإن أجابوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار لقوله جل وعلا : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا[2] ولأحاديث صحيحة وردت في ذلك . وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه المسألة في آخر كتابه : طريق الهجرتين لما ذكر طبقات المكلفين ، فليراجع هناك لعظم فائدته . [1] سورة الأحقاف الآية 3. [2] سورة الإسراء الآية 15. https://www.binbaz.org.sa/fatawa/23#ftn2 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السؤال: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السؤال : https://www.binbaz.org.sa/noor/8090
يسأل في أحد أسئلته عن حكم تزوج الرجل المسلم بامرأة مسيحية؟ ويرجو التفصيل من سماحة الشيخ. الجواب : م الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد بين الله -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة المائدة حل الزواج بمحصنات أهل الكتاب، كما قال -جل وعلا- في كتابه العظيم: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ[المائدة: 5]، فأباح -سبحانه- المحصنات من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى، والمحصنة هي العفيفة، الحرة العفيفة، فإذا كانت معروفة بالعفة والبعد عن الفواحش فإنه يجوز للمسلم نكاحها، أما إذا كانت لا تعرف بذلك فلا يحل نكاحها، أو معروفة بالفحش والفساد فلا يجوز نكاحها، وإن كانت كافرة لكنها مستثناة المحصنة من اليهود والنصارى مستثناة من المسلمين، إذا كانت محصنة، والمحصنة كما تقدم الحرة العفيفة التي لا يعرف عنها تعاطي الفواحش، يعني الزنا، فهي محصنة عفيفة بعيدة عن تعاطي الفواحش، وإن كانت على دينها دين النصرانية. ولكن نكاح المسلمات أولى وأفضل وأحق وأحسن وأبعد عن الشر، ولاسيما المسلمات المعروفات بالديانة والاستقامة، فإن زواجهن أفضل بكثير وأولى بكثير، وأبعد عن الخطر، فنصيحتي لإخواني جميعاً الحرص على الزواج من المسلمات الطيبات، وعدم الزواج من المحصنات من أهل الكتاب؛ لأن في ذلك خطراً من جهة تنصير أولاده، ومن جهة عدم عفتها أيضاً ولو تظاهرت بخلاف ذلك، نسأل الله للجميع العافية والسلامة. المذيع/ سماحة الشيخ في حالة وقوع ذلك بما تنصحون الزوج؟ إذا كانت محصنة ولا رأى منها إلا الخير فلا بأس بذلك، فلا بأس ببقائها، وأما إن شك فيها أو رأى منها ما يريبه فينبغي له طلاقها، كذلك إذا تيسرت له امرأة صالحة مسلمة فإن الأولى والأحق به أن يتزوجها، ويطلق تلك حرصاً على سلامة دينه، ودين أولاده، فإن الأولاد على خطر من ذهابهم مع أمهم عند أقل خلاف، أو عند موت الزوج، أو عند الفرقة بينهم وبينها، فالخطر قائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. المذيع/ جزاكم الله خيراً، كأن الحدود ضيقة في إباحة الزواج بالكتابية؟ نعم، نعم، ولهذا كره بعض الصحابة ذلك كان عمر يكره ذلك، ويرغب الصحابة في ترك ذلك -رضي الله عن الجميع-. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرااا على هده المعلومات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ونشكرك بدورنا ان مررت من هنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة نواصل معكم متتبعي صفحتنا سؤال فتوى وجواب مفتي للشيخ ابن باز رحمه الله السؤال : أسألكم عن الصوفيين، وعن حقيقتهم وخرافاتهم، إذ أننا نسمع كثيراً عنهم، ولاسيما فيما يكتب في كتب محيي الدين بن العربي الصوفي؟ الجواب : الصوفية أقسام: وهم في الأغلب مبتدعة عندهم أوراد، وعبادات يأتون بها ليس عليها دليل شرعي، ومنهم ابن عربي، فإنه صوفي مبتدع ملحد، وهو المعروف محي الدين بن عربي، وهو صاحب أحداث الوجود، وله كتبٌ فيها شرٌ كثير، فنحذركم من أصحابه وأتباعه؛ لأنهم منحرفون عن الهدى، وليسوا بالمسلمين، وهكذا جميع الصوفية الذين يتظاهرون بعبادات ما شرعها الله، أو أذكار ما شرعها الله مثل "الله, الله, هو, هو, هو" هذه أذكار ما شرعها الله، المذكور والمشروع "لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله" أما "هو, هو, الله, الله, الله" هذا ما هو بمشروع، وهكذا ما يفعلون من الأغاني التي يرقصون عندها، مثلما يفعل بعضهم أغاني مع الرقص، وضرب آلات اللهو، أو ضرب التنكة، أو صحن، أو جعد، أو غير ذلك، كل هذه لا أصل لها، كلها من البدع، والضابط أن كل إنسان يتعبد بغير ما شرعه الله يسمى مبتدع، فاحذروا، وعليكم بأتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أهل السنة والجماعة الذين يسيرون على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى ما كان عليه في أعماله عليه الصلاة والسلام، يصلون كما يصلي ويصومون كما يصوم، ويحجون كما يحج من دون إحداث البدعة، ومن أهل السنة لديكم الشيخ عبد القادر الأرناؤوط المعروفين بالسنة الشيخ عبد الله علوش المعروف بالسنة عندكم في سوريا، في الأردن الشيخ ناصر الدين الألباني، وجماعة معروفين بالسنة، فأنتم تحروا أهل السنة، واسألوا عنهم وتعلموا منهم، وعلامتهم أنهم يتحرون ما قاله الله ورسوله، ويتحرون سيرة الصحابة وما درجوا عليه ويحذرون البدع. جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير؟ مستمعي الكرام كان لقاءنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد شكراً لسماحة الشيخ، وأنتم يا مستمعي الكرام شكراً لحسن متابعتكم وإلى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. https://www.binbaz.org.sa/noor/1368 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم السؤال : يقول السائل: هل الملل والنحل والطرق الموجودة الآن هي التي ينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، والقول الآخر: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) أفيدونا بالصواب جزاكم الله خيراً. الجواب : كل طريقة وكل نحلة يحدثها الناس تخالف شرع الله، فهي داخلة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وداخلة في الحديث الصحيح: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)) قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)). وفي رواية أخرى: ((ما أنا عليه وأصحابي))، فكل طريقة أو عمل أو عبادة يحدثها الناس يتقربون بها إلى الله ويرونها عبادة ويبتغون بها الثواب وهي تخالف شرع الله فإنها تكون بدعة، وتكون داخلة في هذا الذم والعيب الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالواجب على جميع أهل الإسلام أن يَزِنوا أقوالهم وأعمالهم وعباداتهم بما قاله الله ورسوله، وما شرعه الله، وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بما وافق الشرع وما جاء في كتابه وما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم ويعرضوها عليها فهذا هو الحق المقبول، وما خالف كتاب الله، أو خالف السنة من عباداتهم وطرقهم فهو المردود، وهو الداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). وهذا كله يتعلق بما يتعبد به الناس، وبما يقصد به الناس القربى، أما ما أحدثه الناس من الصنائع والاختراعات كالسلاح، أو من المركوبات أو الملابس أو المآكل فهذا كله غير داخل في هذا، وإنما الحديث يتعلق بالعبادات التي يتعبد بها الناس، ويتقربون بها إلى الله، هذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وقوله: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). ولكن يدخل في هذا الحديث أيضاً: العقود المخالفة لشرع الله، فكل عقد يخالف شرع الله فإنه رد. https://www.binbaz.org.sa/fatawa/4717 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله نكمل ما بدأناه باذن الله من سلسلة سؤال فتوى وجواب مفتي السؤال : ما حكم إلقاء السلام على المبتدع؟ الجواب : هذا فيه تفصيل، إذا رجا دخوله في الحق وإجابته للحق وتركه البدعة رد عليه السلام أو بدأه بالسلام ونصحه ودعاه إلى الخير كما يرد السلام على الكافر إذا سلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم). أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، (وأن لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام)، فدل على أنهم لا يبدؤون لكن يرد عليهم إذا سلموا. فالمبتدع حاله أدنى من الكافر، إذا كان ليس بكافر، ولكن قد يجب هجره لأنه مسلم يحتاج إلى تأديب وتوجيه فيهجر ليتأدب وإذا رأى العالم أو الأمير أو أعيان الناس هجر المبتدع لعله يتوب فهذا حق مطلوب، فقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون كعب بن مالك وصاحبيه لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر، هجرهم النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون حتى تاب الله عليهم فتابوا، أما إذا كان يرجو من مكالمته ونصيحته أنه يهتدي وأنه يدع بدعته فإنه يكلمه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويبين له سوء عمله، وبطلان بدعته، لعله يستجيب إلى الحق ويهديه الله على يديه فهذا أمر مطلوب كما يدعى الكافر إلى الدخول في الإسلام ويدعى العاصي إلى التوبة فهكذا المبتدع يدعى ويوجه إلى الخير قد يكون جاهلاً لبس عليه الأمر فينصح ويوجه ويبين له بطلان ما تمسك به فإن اهتدى وإلا وجب هجره إذا رجع الهاجر أن هذا الهجر ينفعه ويفيده ويردعه وإلا فليستمر معه إذا كان .. الهجر مفيداً أو أن الاستمرار في الدعوة أفيد يستمر في دعوته إلى السنة وترك البدعة، في وقت من الأوقات المناسبة لعله يستجيب حتى يسلم الناس من شره. https://www.binbaz.org.sa/noor/686 آخر تعديل abedalkader 2016-10-30 في 22:11.
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc