شلل بالمدارس والثانويات ونقابات التربية تهدد بالخروج إلى الشارع
أكد تكتل النقابات أن إضراب "الصمود والكرامة"، في يومه الثاني، قد عرف استجابة قوية وتجاوبا متميزا من قبل القواعد العمالية لمختلف القطاعات، برغم التصريحات الموصوفة بالاستفزازية وغير المسؤولة التي أطلقها ممثل الحكومة وزير العمل.
وأضاف بيان التكتل، الذي يضم 13 نقابة تمثل 5 قطاعات- وهي، التربية الوطنية، الصحة، من موظفين وممارسين طبيين، التكوين المهني، الفلاحة، ممثلة في نقابة البياطرة، موظفو التعليم العالي، وموظفو البلديات- أن الاتهامات التي وجهها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، إلى النقابات المضربة بأنها تسعى للمناورة والتشويش بالتواطؤ مع الأحزاب لتغليط الرأي العام حول إصلاح نظام التقاعد، إضافة إلى التهديد والوعيد بالفصل والتوقيف التعسفي مثل ما حدث في ولاية تيارت، كل هذه الإجراءات "التخويفية" لم تثن من عزيمتهم بل زادتهم ثقة في النفس في شل مختلف القطاعات.
وأكدت نقابة "الكناباست" على لسان الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، مسعود بوديبة، أن الأساتذة والعمال والموظفين قد استجابوا بصفة قوية للإضراب في يومه الثاني، والدليل هو عدد المضربين الذين شلوا المؤسسات التربوية من ابتدائيات ومتوسطات وثانويات على المستوى الوطني، في حين عاد التلاميذ إلى منازلهم لليوم الثاني على التوالي، مضيفا أنه قد طلب من القواعد العمالية عقد جمعيات ومجالس ولائية لتحديد طبيعة الحركة الاحتجاجية المستقبلية، على تقارير الولايات واقترحت 3 خيارات للتصعيد وهي إما الدخول في إضراب مفتوح، تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية للولايات، أو الخروج في مسيرات وطنية وولائية.
وشدد محدثنا على أن تكتل نقابات التربية، قد أعلن عن تمسكه بأرضية المطالب المبينة في الإشعار بالإضراب وهو مصمم على مواصلة النضال ومستعد للتصعيد بكل الوسائل المتاحة قانونا للدفاع عن مكتسبات العمال.