و الله فقد أضربت لوحدي و بمفردي و بالمؤسسة التي أعمل بها و التي كل اساتذتها من العنصر النسوي و أغلبيتهن ممن دخلن التعليم هذا الموسم و ما أنا بساخط عليهن بل و لهن مني كل العذر على عدم المشاركة في هذا الاضراب المبارك
اعود و اقول فانا و الله ساشارك في الاضراب القادم و بمفردي رغم علمي ان اضرابي لا يقدم و لا يؤخر في الامر شيئ وان صوتي لا يمكنه ان يسمع حتى من اقرب الناس الي و اعلم ان كل شيئ بالنسبة الي قد انتهى و ان ما بقي لي هو وقت ضائع و لكني ساحاول ان احدث بعض الضجيج حتى احافظ على حقوقي لان في بلدي و للاسف الشديد الحقوق لا تسترد الا بهذه الطريقة