المجاهدون الجزائريون "إرهابيون"! زلّة لسان من بوتين أم "تخلاط" من هولاند؟

[سعد 31]

المجاهدون الجزائريون "إرهابيون"!
زلّة لسان من الرئيس الروسي أم "تخلاط" من الرئيس الفرنسي؟

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مطبة كبيرة قد لا تمر من دون تداعيات على العلاقات بين البلدين، بوصفه المجاهدين الجزائريين إبان الثورة التحريرية، بـ"الإرهابيين"، وذلك في لقاء تم خلف الجدران مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند.
هذه الحادثة نقلها الصحفيان "جيرار دافي" و"فابريس لوم" العاملان بيومية "لوموند" الفرنسية، خلال لقاءات جمعت بين الصحافيين والرجل الأول في قصر الإيليزي، استمرت على مدار نحو خمس سنوات، وتم جمع حديثها في كتاب صدر نهاية الأسبوع بباريس.

وبحسب الصحافيين، فإن بوتين خاطب نظيره الفرنسي قائلا: "في كل الأحوال، أنتم تعرفون من هم الإرهابيون، إنهم ذاتهم الذين حاربتموهم في الجزائر"، ويرد عليه هولاند: "لكن، أنا أتباحث مع الذين خضنا معهم الحرب في الجزائر".
وجاء هذا التوصيف غير المسبوق من مسؤول روسي بحجم الرئيس بوتين، في سياق جلسة مباحثات بين الرئيسين حول الأزمة السورية، جرت في فيفري 2015، وفيها طالب الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بالوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد، ومما قاله: "نحن نعترف بالدول. أنتم تدخلتم في مالي بطلب من الدولة من أجل محاربة الإرهابيين، وعليه يجب أن يكون لفرنسا الموقف ذاته في الأزمة السورية، كما يجب الاقتناع بأن الأطراف المعارضة لبشار الأسد، ليست معارضة شرعية، بل إرهابيون".
غير أن الرئيس الفرنسي رفض هذه التهمة ودافع عن المعارضة السورية قائلا: "إنهم ليسوا إرهابيين"، ليرد بوتين ملحا: "أنتم تقولون هذا لأن لديكم مسلمين في فرنسا تريدون حمايتهم"، ليرد هولاند مجددا: "نعم، تدخلنا في مالي لكن المسلمين لم يطلبوا منا شيئا.."، وأضاف: "لا تقل لي إن نظام بشار ديمقراطي، اللهم إلا إذا انطلقت من نسبة الـ 98 بالمائة التي يقول إنه فاز بها في الانتخابات".

ومن شأن هذا التصريح ألا يمر بسلام على العلاقات الثنائية التي استعادت بريقها خلال السنوات الأخيرة، وبات أمام الرئيس الروسي، تبرئة ذمته مما نسب إليه، لا سيما وأن الواقعة رواها طرف له حسابات براغماتية وجيوسياسية، لا ينظر بعين الارتياح للتقارب الجزائري الروسي، وخاصة في الأزمة السورية، التي تشهد اصطفافا خطيرا ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

الشروق - اخبار الجزائر

[pauvre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31

المجاهدون الجزائريون "إرهابيون"!
زلّة لسان من الرئيس الروسي أم "تخلاط" من الرئيس الفرنسي؟

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مطبة كبيرة قد لا تمر من دون تداعيات على العلاقات بين البلدين، بوصفه المجاهدين الجزائريين إبان الثورة التحريرية، بـ"الإرهابيين"، وذلك في لقاء تم خلف الجدران مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند.
هذه الحادثة نقلها الصحفيان "جيرار دافي" و"فابريس لوم" العاملان بيومية "لوموند" الفرنسية، خلال لقاءات جمعت بين الصحافيين والرجل الأول في قصر الإيليزي، استمرت على مدار نحو خمس سنوات، وتم جمع حديثها في كتاب صدر نهاية الأسبوع بباريس.

وبحسب الصحافيين، فإن بوتين خاطب نظيره الفرنسي قائلا: "في كل الأحوال، أنتم تعرفون من هم الإرهابيون، إنهم ذاتهم الذين حاربتموهم في الجزائر"، ويرد عليه هولاند: "لكن، أنا أتباحث مع الذين خضنا معهم الحرب في الجزائر".
وجاء هذا التوصيف غير المسبوق من مسؤول روسي بحجم الرئيس بوتين، في سياق جلسة مباحثات بين الرئيسين حول الأزمة السورية، جرت في فيفري 2015، وفيها طالب الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بالوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد، ومما قاله: "نحن نعترف بالدول. أنتم تدخلتم في مالي بطلب من الدولة من أجل محاربة الإرهابيين، وعليه يجب أن يكون لفرنسا الموقف ذاته في الأزمة السورية، كما يجب الاقتناع بأن الأطراف المعارضة لبشار الأسد، ليست معارضة شرعية، بل إرهابيون".
غير أن الرئيس الفرنسي رفض هذه التهمة ودافع عن المعارضة السورية قائلا: "إنهم ليسوا إرهابيين"، ليرد بوتين ملحا: "أنتم تقولون هذا لأن لديكم مسلمين في فرنسا تريدون حمايتهم"، ليرد هولاند مجددا: "نعم، تدخلنا في مالي لكن المسلمين لم يطلبوا منا شيئا.."، وأضاف: "لا تقل لي إن نظام بشار ديمقراطي، اللهم إلا إذا انطلقت من نسبة الـ 98 بالمائة التي يقول إنه فاز بها في الانتخابات".

ومن شأن هذا التصريح ألا يمر بسلام على العلاقات الثنائية التي استعادت بريقها خلال السنوات الأخيرة، وبات أمام الرئيس الروسي، تبرئة ذمته مما نسب إليه، لا سيما وأن الواقعة رواها طرف له حسابات براغماتية وجيوسياسية، لا ينظر بعين الارتياح للتقارب الجزائري الروسي، وخاصة في الأزمة السورية، التي تشهد اصطفافا خطيرا ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

الشروق - اخبار الجزائر

في الحقيقة فرنسا كانت تعتبر المجاهدين ارهابيين و هذا ليس بجديد فالعارفون بالتاريخ رغم قلتهم يعرفون ذلك ان أصل تسمية ولاية باتنة هو ان الاستعمار الفرنسي سماها على اسم اكبر كتيبة أسستها فرنسا لمكافحة المجاهدين و كان اسمها كالتالي. كتيبة مكافحة الاٍرهاب شمال الجزاءر. Bataillon Anti Terorriste Nord Algerie. و في الاول و الأخير روسيا دولة مسيحية و ستقف دوما مع أصدقاءها المسيحيين فنحن في نظر روسيا مجرد زبائن يشترون السلاح الروسي ولكن رغم كل شيء لا يمكنهم ان يغيرو من الامر شيء فالثورة الجزائرية هي من اعظم الثورات في العالم و الشعب الجزائري هو من اشجع شعوب العالم و عندما كانت فرنسا تحتلنا رغم بساطة الشعب الجزائري و رغم افتقاره للخبرة العسكرية و لكنه هزم فرنسا فما بالكم في وقتنا هذا فلا يوجد في كل الشعوب العربية شعب لديه خبرة عسكرية كالشعب الجزائري فكل الشباب الجزائري لديه خبرة عسكرية و لا يمكن لأي تافه ان يحتلنا مرة اخرى لان لدينا شعبا لا يهاب الموت و لا يهاب الأسلحة النووية صدقوني عندما أقول لكم ان الشعب الجزائري و رغم ظروفه الصعبة لا يوجد من هو اشجع منه